أعلن وزير العمل الأردني الأسبق، نضال البطاينة، أن نتيجة "فحص الحمض النووي" (DNA) للمعتقل المحرر من سجن صيدنايا، بشير البطاينة، أكدت أنه ليس أسامة بشر البطاينة، الأردني المفقود منذ عام 1986 في سوريا.

ولم تكتمل فرحة عائلة البطاينة الأردنية بعودة نجلها من سجون نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، حيث تبين، بعد إجراء فحوصات الحمض النووي، أن المعتقل المحرر ليس ابنهم، رغم فقدانه الذاكرة نتيجة التعذيب الذي تعرض له.

وانتشرت قصة المواطن الأردني على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الساعات الأولى من اقتحام قوات المعارضة السورية لسجن صيدنايا، حيث ظهر في حالة يرثى لها.

ووفقا لشهود عيان، فإن الرجل الأردني فاقد للذاكرة ومعتقل منذ 40 عاما، ولا يتذكر من حياته التي دمرها التعذيب على يد نظام الأسد سوى كلمتين: "إربد"، وهي محافظة في شمال المملكة، و"جمال عبد الناصر"، رئيس مصر خلال الفترة (1967-1970).

هذه التفاصيل دفعت الكثيرين إلى التخمين بأنه مواطن أردني اختفى في سوريا عام 1986 من عائلة البطاينة. وأكدت وزارة الخارجية ذلك من خلال تصريحات المتحدث الرسمي سفيان القضاة، الذي أوضح أن المواطن هو أسامة بشير حسن البطاينة، المولود في محافظة إربد شمال الأردن عام 1968.

أسامة البطاينة.. غادر #الأردن شابا يافعا إلى #سوريا في ثمانينيات القرن الماضي وعاد إليه فاقدا الذاكرة#الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/BVL3VhZVvo

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 10, 2024

إعلان

 

وصرّح القضاة: "بعد أن انتشرت قصة السجين بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، تواصلنا يوم الاثنين مع والده للحصول على جميع المعلومات اللازمة".

وأضاف: "بحمد الله، وصل السجين أسامة البطاينة إلى معبر جابر الحدودي مع سوريا، وأبلغت والده بذلك مبكرا صباح الثلاثاء عبر الهاتف، مشيرا إلى أن رجال الأمن العام قاموا بتسليمه إلى والده".

خيبة الأمل

تحطمت آمال عائلة البطاينة في استعادة ابنهم المفقود ومشاركة ما تبقى من حياتهم معه، فبعد أن ذرفوا دموع الحنين والشوق، جاءت الفحوصات الطبية لتثبت عكس ما كانوا يتوقعونه.

سجن صيدنايا

ويُعتبر سجن صيدنايا، المعروف بـ"المسلخ البشري"، أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، وقد اكتسب هذا الاسم بسبب ما يشهده من ممارسات تعذيب مروّعة وظروف احتجاز قاسية واكتظاظ شديد. كما يُطلق عليه "السجن الأحمر" نسبة إلى الأحداث الدامية التي وقعت داخله عام 2008.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكنت قوات المعارضة السورية من اقتحام السجن وتحرير جميع المعتقلين، بعد دخولها العاصمة دمشق. وأعلنت المعارضة حينها إسقاط حكم بشار الأسد وانسحاب قواته من وزارتي الدفاع والداخلية ومطار دمشق الدولي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مفاجأة.. مصطفى بكري يكشف حقيقة سراديب سجن صيدنايا

كشف الإعلامي مصطفى بكري، حقيقة ما يتم تداوله من فيديوهات عبر مواقع التواصل الإجتماعى، بشأن وجود سراديب أسفل وداخل سجن صيدنايا بسوريا، لافتاً إلى أن كل ما أثير لا أساس له من الصحة، وأنها روايات مصطنعة عن أهوال ما حدث داخل سجن.

وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أنه بعد عدة أيام من التفتيش والتمثيل الكاذب والمعلومات المغلوطة، أعلنت منظمة الخوذة البيضاء، والدفاع المدني السوري، انتهاء عمليات البحث في السجن يوم الثلاثاء الماضي 11/12/2024 من دون العثور على أي دليل يؤكد وجود أبنية سرية أو سراديب غير مكتشفة في سجن «صيدنايا».

وأوضح عضو مجلس النواب، أن ما أثير كان الهدف منه إبعاد اهتمام السوريين عن مجريات الأحداث وأعمال السلب والنهب وفتح الطريق أمام المحتل الإسرائيلي الذي اخترق الحدود، معقباً:"تمثال من الشمع لامرأه قالوا إنها مخلوقة تجمدت وشبعت موت في سجن صيدنايا، والغريب أن جسمها لم يتحلل معلقاً:"شوف العجب سبحان الله"، مؤكداً:"لم يوجد أي سجن في سوريا لم يتم فتح أبوابه بشكل كامل".

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. مصطفى بكري يكشف حقيقة سراديب سجن صيدنايا
  • "صفع بدون تهديد".. مفاجأة في حيثيات حكم قضية عمرو دياب
  • بعد وصوله للأردن من جديد.. من هو المواطن الأردني أسامة بشير البطاينة المعتقل في سوريا؟
  • الأردن يكشف مفاجأة بشأن المعتقل المحرر من سجون سوريا
  • نتائج فحص الحمض النووي تكشف حقيقة الهوية المفقودة لأردني كان معتقلًا في سجن صيدنايا
  • عاجل - 38 عاما في سجون سوريا دون تهمة.. الأردني أسامة البطاينة يعود للحياة فاقدا للذاكرة والوعي (تفاصيل)
  • فحص DNA للأردني العائد من سوريا لحسم هويته
  •  الخارجية .. استعدنا المواطن البطاينة بعد أن كان معتقلا في سوريا منذ 38 عاما
  • عشيرة البطاينة تعتقد ان الأردني الذي عثر عليه هوابنها أسامة