أمين البحوث الإسلامية للشباب: حددوا مسارات معارفكم فهي سبيلكم لمواجهة الانحرافات الفكرية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
افتتح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف معرض الكتاب الرابع لإصدارات الأزهر الشريف بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور رمضان حساني عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنين، والدكتور حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية بالمجمع، وذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر ببذل الكثير من الجهود للحفاظ على وعي طلاب وطالبات الأزهر الشريف.
وقال الأمين العام في كلمته التي ألقاها خلال الندوة التي أقيمت على هامش المعرض تحت عنوان: دور مجمع البحوث الإسلامية في نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم المغلوطة هامش المعرض تحت عنوان: دور مجمع البحوث الإسلامية في نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم المغلوطة إنه في ظل التحديات التي نعيشها الآن والتي يعاني منها شبابنا، يبرز دور مجمع البحوث الاسلامية وجامعة الأزهر مشيرًا إلى أهمية دمج الجهود المبذولة لمواجهة تلك الموجات العاتية التي نعاني منها الآن من موجات إلحادية وموجات شذوذ تتنافى مع الأخلاق والقيم، وانحرافات أخلاقية وسلوكية، إضافة إلى الانحرافات الفكرية التي نعاني منها سواء على أرض الواقع أو الفضاء الإلكتروني.
أضاف الجندي أن الإسلام لا يعرف العشوائية في القيام بالعمل، فهذه الشراكة بين مجمع البحوث الإسلامية وجامعة الأزهر ممثلة في كلية الدراسات الإسلامية مقدمه كبرى وأعظم رد على هذه الغزوات والحملات التي تشوه سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، كما تقلل المساحة المجتمعية والفكرية التي يمارسها الآخرون في باب التطرف الفكري والغلو وكذا التسيب والإباحية بعيدا عن الوسطية التي نعرفها في الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أهمية المناهج العقلية لمواجهة التيارات الملحدة والمتطرفة، مخاطبًا الشباب بأن يحددوا مسارات معارفهم فالأدلة تتمثل في الدليل السمعي والدليل الحسي والدليل العقلي والدليل العاطفي والدليل الخامس الذي قال به الإمام الغزالي وهو قرائن الأحوال.
من جانبه قال د. حسن خليل، إن مجمع البحوث الإسلامية أخذ مكانته من مكانة الأزهر المعمور فالأزهر المعمور إذا كان عمره أكثر من 1000 عام، فالمجمع قد أخذ مكانته من مكانة الأزهر الشريف، ولكنه أنشئ في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في عام 1961م، وسمي مجمعًا لاجتماع العلماء فيه، فهو يتكون أصالة من 50 عالم في كل العلوم والفنون الشريعة والقانون والفقه والأصول واللغة العربية والتفسير والحديث، ولعل لجانه العامرة تشهد على ذلك، علماء من داخل مصر وخارج مصر يعمل الجميع تحت ريادة الإمام الأكبر حفظه الله، مضيفًا أن مجمع البحوث الإسلامية تقع عليه مهام خطيرة وهي الحفاظ على التراث الإسلامي وتنقيته من الشوائب التي قد علقت به من بعض المغرضين والرد من خلاله على المغرضين الذين يحاولون النيل من ثقافتنا الإسلامية وهذه مهمة كبيرة جدا لكل أزهري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية امين البحوث الإسلامية الانحرافات الفكرية الأزهر جامعة الأزهر مجمع البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف مجمع ا
إقرأ أيضاً:
"الاقتصاد" و"نيسان الشرق الأوسط" تعززان الوعي بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية
وقعت وزارة الاقتصاد اتفاقية تعاون مع شركة "نيسان الشرق الأوسط"، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات التبادل المعرفي ودعم مبادرات حماية حقوق الملكية الفكرية.
شهد التوقيع وفقاً لبيان صحافي، عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ووقع الاتفاقية من جانب الوزارة، الدكتور عبد الرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية، فيما وقعها من جانب نيسان، تييري صباغ، نائب رئيس قسم، ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط، والمملكة العربية السعودية ودول CIS.
ويأتي هذا التعاون الذي يمتد إلى 3 سنوات في إطار حرص الطرفين على تهيئة بيئة داعمة للابتكار والإبداع، وتوفير الحماية الكاملة لحقوق الملكية الفكرية، من خلال تنفيذ مبادرات توعية مجتمعية تهدف إلى نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية، ورفع مستوى الوعي بأهمية احترامها وأثرها الإيجابي في تحفيز التطوير والابتكار في مختلف القطاعات.
وأكد الدكتور عبدالرحمن المعيني، أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة جديدة نحو تعزيز شراكة الوزارة مع القطاع الخاص في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، مشيراً إلى أن نشر الوعي المجتمعي بهذه الحقوق يعد من الأولويات الاستراتيجية لوزارة الاقتصاد، لما له من دور محوري في تعزيز بيئة الابتكار وتحفيز رواد الأعمال والمبتكرين على الإبداع في ظل إطار قانوني يحمي أفكارهم وإبداعاتهم، كما تصب الاتفاقية في دعم أهداف "عام المجتمع" ولا سيما من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى القطاعات ذات الأولوية لمختلف فئات المجتمع.
وقال المعيني: "تعكس هذه الاتفاقية التزام وزارة الاقتصاد بتطوير شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص تسهم في حماية حقوق الملكية الفكرية وترسيخ احترامها، لما تمثله الملكية الفكرية من ركيزة أساسية في تحفيز المبدعين والمبتكرين على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ذات قيمة اقتصادية، وهو ما تعمل عليه الوزارة عبر مبادراتها وبرامجها المتنوعة لضمان حماية هذه الحقوق وتعزيز الوعي بأهميتها".
من جهته، أكّد تييري صباغ، نائب رئيس قسم، ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط، والمملكة العربية السعودية ودول CIS، التزام شركة نيسان بحماية المستهلك وحقوق الملكية الفكريّة، مشدّداً على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الإمتثال وحماية العملاء. وقال: تعكس مذكّرة التفاهم التي وقّعناها مع وزارة الإقتصاد التزامنا المستمر بمكافحة قطع غيار السيارات المقلّدة، مما يضمن توافر مكوّنات مركبات نيسان بمعايير عالية من السلامة والجودة. ومن خلال هذه المبادرات المشتركة، نواصل جهودنا بدفع عجلة الابتكار، وتمكين المجتمعات، وتعزيز ثقة عملائنا في علامة نيسان بالمنطقة.
وتتضمن الاتفاقية تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات والفعاليات تهدف إلى تعزيز ونشر الوعي المجتمعي بأهمية حقوق الملكية الفكرية وتسليط الضوء على سبل حمايتها لضمان حقوق المبدعين والمبتكرين، إضافة إلى ترسيخ احترام حقوق الملكية الفكرية في المجتمع وتوضيح عواقب انتهاكها وأهمية الامتثال للتشريعات المنظمة لها، كما تتضمن تنظيم حملات توعوية وورش عمل وندوات ومعارض تسهم في تعريف مختلف فئات المجتمع بحقوق الملكية الفكرية وآليات حمايتها، فضلاً عن دعم البيئة الإبداعية وتعزيز الابتكار من خلال إبراز الدور الحيوي لحماية الملكية الفكرية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز القدرة التنافسية.
ويعد التعاون مع "نيسان الشرق الأوسط" خطوة مهمة نحو توسيع نطاق جهود وزارة الاقتصاد في تشجيع المسؤولية المجتمعية للشركات، وتحفيز مساهمة قطاع الأعمال في تنمية الابتكار في مختلف المجالات التنموية بما يحقق نمواً شاملاً وأثراً إيجابياً مستداماً.