مفتي خان يونس للعالم الإسلامي: إسناد غزة اليوم واجب شرعي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت/
وجه مفتي محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، إحسان عاشور، رسالة إلى علماء و”الغيورين” من أبناء العالم الإسلامي، ناشدهم فيها إغاثة القطاع بكل ما يمكن والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه أبناء أمتهم، “فهذا واجب شرعي انتقل من فرض الكفاية لفرض العين”.
وقال عاشور في رسالة نشرها على حسابه في موقع “فيس بوك”، اليوم الأربعاء،
إن أوضاع القطاع اليوم باتت صعبة مع تزايد أعداد الشهداء، مشيراً إلى أن الموتى “يدفنون، ولا يكفنون، والمحظوظ منهم من وفَّر له أهله شرشفاً بالياً، أو ثوباً قديماً، إن سَتَرَ رأسه انكشفت رجلاه، وما سوى ذلك يُدفَنُ في ثيابه، وأما النساء خاصة فنحن مضطرون لدفنهِنَّ في ثيابِهِنَّ؛ لأنها أستَرُ لهُنَّ”.
وبين مفتي محافظة خان يونس أنه “يجب وجوباً شرعياً على كل مسلم يستطيع الإسناد”.
وأكمل: “هذا صوت استغاثتنا نُطلِقُه إلى جميع المسلمين في عالمنا الإسلامي، فلا تتأخروا في القيام بواجبكم وما فرضه الله عليكم أيها المسلمون”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الفلسطيني فتحي عبدالرحمن يحمل رسالة اليوم العربي للمسرح
تمثل مشاركة الفنان المسرحي الفلسطيني فتحي عبدالرحمن في إلقاء "رسالة اليوم العربي للمسرح" في مسقط فرصة لتسليط الضوء على مسيرته الفنية المليئة بالعطاء والإبداع، وسيكون ذلك على هامش مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة عشرة، المقرر إقامته من 9 إلى 15 يناير 2025. وتأتي هذه الدعوة من الهيئة العربية للمسرح تكريما لجهوده الكبيرة في إثراء المشهد المسرحي الفلسطيني والعربي، ولما يمثله عمله من قوة رسالية من رحم الألم والمقاومة.
ولد فتحي عبدالرحمن في عام 1953 في مخيم "عقبة جبر" قرب أريحا، وهو واحد من أبرز المسرحيين العرب والفلسطينيين الذين قدموا العديد من الأعمال المميزة في مجالات التأليف والإخراج المسرحي. حصل على بكالوريوس في النقد الفني من المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، وآخر في الإخراج المسرحي من أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد. وقدم العديد من المسرحيات البارزة التي جسدت قضايا فلسطينية وعربية، مثل "كيف يمكن تخليص موكنبوت من آلامه" لسعد الله ونوس، و"القيامة" لممدوح عدوان، و"كرد بيك" لزكريا محمد وفتحي عبدالرحمن، و"هناك على الشاطئ الآخر" لخوسييه تريانا.
وتجسد رسالة فتحي عبدالرحمن في المسرح العربي رمزية كبيرة في التعبير عن معاناة شعبه وآماله، إذ أكد في تصريحاته أن المسرح بالنسبة له هو أداة للتغيير والنضال من أجل الحرية والكرامة. فهو يعتبر أن المسرح لا يقتصر على كونه فنًا بل هو أداة للتعبير عن معاناة الشعوب وإيقاظ الوعي الجماعي. وقال: "وُلِدْتُ في مخيم للاجئين الفلسطينيين، وكنت شاهدا على أول مسرحية في حياتي داخل أسوار هذا المخيم. ومنذ ذلك الحين، ارتبطتُ بالمسرح أينما كنت، سواء في المنافي أو داخل الوطن المحتل".
لقد أسس فتحي عبدالرحمن المسرح الشعبي في عمَّان وجمعية المسرح الشعبي في فلسطين، وكان رائدا في تدريب الأجيال المسرحية وتأليف النصوص النقدية، كما أصدر مجلة مسرحية بجهود ذاتية وساهم في تأسيس مهرجان فلسطين الوطني للمسرح بين عامي 2017 و2019. ومنذ عام 2022، يشغل عضوية مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح.
ومع اختياره لإلقاء "رسالة اليوم العربي للمسرح" في مسقط، يتوقع أن تحمل رسالته بُعدًا إنسانيًا يعكس رحلته الشخصية والفنية، وتكون منبرًا لتعزيز قيم الحرية والأمل التي لطالما ناضل المسرح من أجلها.