نتنياهو: نخوض حربًا على 7 جبهات ونأمل ألا تفتح جبهات جديدة وسنذكر من وقف معنا في محنتنا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم إن "إسرائيل تخوض حربا على 7 جبهات وربما أضيفت أخرى ونأمل ألا تفتح جبهات جديدة".
وقال نتنياهو في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي اليوم: " نشن حربا على 7 جبهات ضد من يسعون لحصد أرواحنا، ومن المحتمل أن تنضم جبهة أو جبهات أخرى لهذه الحرب".
وأضاف نتيناهو في كلمته التي ألقاها بحضور رئيس جمهورية الباراغواي ساانتياغو بينيا: "التاريخ سيذكر أولئك الذين وقفوا من أجل حق إسرائيل في ساعتها الصعبة".
وتابع: "نحن نضرب أعداءنا بقوة ونكبدهم أثمانا باهظة جدا، ونقوم بتفكيك محور الشر الإيراني، وقد تفاجأ العالم من قوة جيشنا ونتائج حربنا".
هذا ومثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء أمام المحكمة المركزية للإدلاء بشهادته في إطار "قضايا الألف"، في سابقة تاريخية يحاكم فيها رئيس حكومة في منصبه.
وفي مؤتمر صحفي عقد عشية إدلائه بشهادته، وصف نتنياهو التحقيقات ضده بأنها "ولدت بالخطيئة"، مشيرا إلى أن الاتهامات التي يواجهها "ملفقة" وأنه ينتظر منذ سنوات هذا اليوم "ليكشف الحقيقة".
وتقرر عقد المحاكمة في تل أبيب بدلًا من القدس، بناء على توصيات جهاز الأمن العام (الشاباك) لدواع أمنية، حيث تعقد الجلسات 3 أيام أسبوعيا من الساعة 10 صباحًا وحتى 4 مساء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الكنيست الإسرائيلي المحكمة المركزية بنيامين نتنياهو فتح جبهات جديدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
زامير يبلغ نتنياهو بنقص كبير في المقاتلين بالجيش الإسرائيلي
حذّر رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير الحكومة من وجود نقص كبير في عدد المقاتلين بالجيش، مما قد يحد من طموحاتها بقطاع غزة الذي تخوض ضده حربا منذ 18 شهرا.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الاثنين، أن زامير أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن نقص الجنود المقاتلين قد يحد من قدرة الجيش على تحقيق طموحات قيادته السياسية في غزة، وسط القتال المستمر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن زامير، الذي تولى مؤخرا قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي، أبلغ نتنياهو ومجلس وزرائه أن الإستراتيجيات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق جميع الأهداف في غزة، لا سيما في غياب مسار دبلوماسي مكمل.
وكشف تقرير إسرائيلي حديث أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع "أخلاقية".
وذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام المتداولة حول عدد جنود الاحتياط الذين يبدون استعدادهم للخدمة العسكرية غير دقيقة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي أقرب إلى 60% فقط، بينما تتحدث تقارير أخرى عن نسبة تحوم حول 50%.
إعلان ضغوط متصاعدةوالخميس الماضي، صدّق زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.
وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
وكان 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو الإسرائيلي قد نشروا رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وفي مطلع مارس/آذار الماضي، كشف تقرير، ليوآف زيتون المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، الضوء عن الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، منها نقص القوى البشرية، والضغوط التشغيلية والنفسية، والتحديات اللوجيستية التي تهدد قدرته على الحفاظ على استقرار الجبهات المختلفة.
واعترف زيتون بأن الجيش الإسرائيلي خسر أكثر من 12 ألف جندي منذ بداية الحرب الأخيرة على غزة، بين قتلى وجرحى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزيادة في عدد القوات المطلوبة للدفاع عن الحدود، وتوسيع الوحدات العسكرية مثل وحدات المدرعات والهندسة، أدت إلى عجز كبير في عدد الجنود المتاحين.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.