التنوع والاختلاف في تجارب الأدباء بنقاشات الثقافة بالمنيا.. صور
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد فرع ثقافة المنيا عددا من اللقاءات الأدبية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
ونظم نادى الأدب بقصر ثقافة المنيا، لقاء بعنوان "التنوع والاختلاف، في تجارب الأدباء المبدعين" تحدث خلاله الشاعر مختار عبد الفتاح، رئيس نادى الأدب، عن أهم الأشكال الأدبية، والعوامل التي تسهم في إثراء الأدب، مشيرا إلى أن تنوع التجارب الأدبية، يعكس تباين الخبرات والثقافات والرؤى، فالأدب ليس مجرد نصوص مكتوبة فقط، بل مرآة تعكس روح المجتمعات، وأحلام الأفراد ومعاناتهم، كما يعبر عن تصوراتهم للحياة.
وأضاف أن أهمية هذا التنوع تتجلى في كون كل أديب يحمل معه بصمته الخاصة، والتي تتأثر بما لديه من خلفية ثقافية، واجتماعية، ونفسية، وتتشكل من خلال اللغة التي يستخدمها، والأسلوب الذي يطوره، والقضايا التي يختارها للكتابة.
أعقب ذلك فتح باب المناقشة بمشاركة الشاعرين ياسر خليل وناجح صلاح، والأديبة سميحة رشدي.
وتواصلت الفعاليات المقامة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، من خلال فرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق، مع أمسية شعرية، أدارها الشاعر محمد حكم، سكرتير عام النادي، تضمنت فقرة اكتشاف مواهب أدبية شابة، بجانب إلقاء عدد من القصائد تنوعت ما بين الفصحى والعامية، والمربعات الشعرية، بمشاركة لفيف من الشعراء من أبرزهم : علي محيي، سحر إبراهيم، أحمد عامر الشريف، عبد الرحمن سلامة، مديحة حمدي، جميل جرجس، وسعد الدين مخلوف، والأديب خالد العزيز.
وأعلنت محافظة المنيا عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025 خلال المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين التي أقيمت بالمحافظة مؤخرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثقافة المنيا الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة التنوع والاختلاف
إقرأ أيضاً:
"الشارقة للصحافة" يناقش الثقافة والتراث في الأدب
شهد نائب حاكم الشارقة الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي وبحضور نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، مساء أمس "الأربعاء"، الجلسة الثانية ضمن النسخة الرابعة عشرة من المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وذلك في منطقة الجادة.
جاءت الجلسة بعنوان: "الثقافة والتراث في الأدب العربي" وتحدث فيها الشاعر والأديب السعودي حمود الصاهود وأدارها الإعلامي علي العلياني.وأوضح الصاهود، كيفية تناول الأدب العربي للثقافة والتراث عبر تاريخ الشعر كأبرز أنواع الأدب العربي، وكيف نجح الأدباء العرب في التوظيف الأدبي الجميل لهم في إنتاجهم الأدبي خصوصاً في الشعر الذي أولوه اهتمامهم الأكبر، مستعرضاً العديد من أغراض الشعر مثل الهجاء والمدح والغزل ونماذج ذلك من كبار الشعراء العرب، وقصائدهم التي تناولت مفردات التراث في الشعر الشعبي والفصيح.
وقال الصاهود إن الشعر الفصيح والشعر الشعبي يشتركان في العديد من العناصر وأن الشعر الشعبي يفسّر الكثير من الشعر العربي القديم، حيث هناك العديد من المفردات والمعاني المشتركة والتشابه الكبير بينهما على الرغم من البُعد الزمني الكبير عن عصرنا الحالي خاصةً في مقارنة تناول القصائد المتعلقة بالارتحال ومشاهده المفصّلة كنموذج، متناولاً تجربته الشخصية التي بدأت مع الشعر الشعبي أولاً ومن ثمّ انتقل لكتابة الشعر الفصيح.
وخلال المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة تحدث الصاهود عن ارتباط المرأة العربية بالشعر، حيث كان حضورها لدى الشعراء العرب محصوراً قديماً في الغزل فقط إلى جانب أغراض الشعر العربي المتنوعة ما بين الحماسة والفخر والهجاء، ولكنها أثبتت أنها شاعرة وأديبة وقالت شعراً في أغراضٍ مختلفة.
وعن الأجيال الجديدة من الشعراء، أشار إلى أهمية الاهتمام بالقراءة والتوجّه بشعرهم إلى الناس، لأن أفضل الشِعر هو ما يُكتبُ للناس وأن الشِعر يحيا بالناس ويموت بدونهم.
وتطرق لنماذج من الشعراء في العصر الحديث أمثال محمود درويش ونزار قباني ونازك الملائكة وأحمد شوقي وغيرهم، الذين ساروا على نهج العظماء من الشعراء العرب وإن تميّز بعضهم بكتابة قصيدة النثر، لافتاً إلى إيمانه بالنقد وهي صفة قديمة لازمت الشعراء الكبار أمثال أبو الطيب المتنبي.
واختتم الشاعر حمود الصاهود حديثه بقراءة عدد من قصائده من الشعر الشعبي، كما أجاب على أسئلة الحضور من الشعراء والمثقفين.
وسبقت المجلس الرمضاني جلسة جانبية بعنوان "عندما يأخذك المحتوى الرقمي إلى الكتب" وقدمها صانع المحتوى الكويتي فارس عاشور.