صدى البلد:
2024-11-26@00:03:43 GMT

لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم.. أحداث وقعت فيه

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

شهر صفر من الأشهر الهجرية، وهو الذي يلي شهر محرم، وترتيبه الشهر الثاني في التقويم الهجري، وشهر صفر ليس شهرًا منحوسًا كما يعتقد البعض، وليس من عقيدة المؤمن الذي يعلم أنَّ الحوادث بيد الله وأنَّ الأيام والشهور لا تدبير لها بل هي مدبرة مسخرة، ليس عن عقيدته أن يستاء من هذا الشهر، أو يتضجر، أو يمتنع من مزاولة أموره الشخصية، في شؤون حياته، بل هو كبقية الشهور والأيام.

دعاء أول يوم من شهر صفر.. ردده يريح قلبك ويشرح صدرك دعاء أول أيام شهر صفر 1445 للرزق .. أدركه بـ 15 كلمة لاترد

لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم
سمي شهر صفر بهذا الاسم، لأن ديار العرب كانت تَصْفُر أي تخلو من أهلها، لخروجهم فيه ليقاتلوا ويبحثوا عن الطعام ويسافروا هربًا من حر الصيف، ويقال أيضًا شهر صفر سمي بذلك لأن الريح كانت تعصف بشدة فكان لحركتها صفير.

أحداث وقعت في شهر صفر
أولًا: غزوة الأبواء: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مقدمه المدينة لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر صفر، حتى بلغ ودان، وكان يريد قريشًا، وبني ضمرة، وهى غزوة الأبواء، ثم رجع إلى المدينة، وكان استعمل عليها سعد بن عبادة، وهذه أول غزوة غزاها النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.

ثانيًا: فتح خيبر: «قال ابن إسحاق: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما بلغني قد أعطى ابن لقيم العبسي حين افتتح خيبر ما بها من دجاجة أو داجن، وكان فتح خيبر في صفر».

التشاؤم من شهر صفر
التشاؤم الذي يعتقده بعض من ينتسب إلى الدين الإسلامي ليس صحيحًا، ولا يستند إلى دليل شرعي من كتاب الله - تبارك وتعالى -، ولا من سنة المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم -، ولم يثبت أنه - صلى الله عليه وآله وسلم -، أو أحد من أصحابه - رضي الله عنهم - تشاءم بهذا الشهر ولا بغيره، بل الناظر إلى ما جاء من الشارع الحكيم يجد أن الدين الإسلامي حارب هذه البدعة، حيث كانت هذه البدعة موجودة قبل ظهور الإسلام -أي في عصور الجاهلية-، وكانت قد استشرت فيما بينهم؛ لأنهم كانوا يرجعون في هذا الشهر إلى أعمال السلب والنهب بعدما كانوا يمتنعون عن ذلك خلال الأشهر الحُرُم الثلاثة التي قبله، وهذا ما ورد في سبب تسمية هذا الشهر بصفر.

وحين جاء الإسلام نهى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عن التشاؤم بهذا الشهر، أو التطير به فقد ثبت عن أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ، وَلَا صَفَرَ» وأراد - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث نفي ما كان يعتقده أهل الجاهلية من الاعتقادات الباطلة التي تؤثر في القلب، وتضعف الظن الحسن بالله - عز وجل -، فقوله: "ولا صفر: وهو تأخير المحرم إلى صفر في النسئ، أو دابة بالبطن تعدى عند العرب، ويحتمل أن يكون نفيًا لما يتوهم أن شهر صفر تكثر فيه الدواهي والفتن".

فأبطل بذلك النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قضية التشاؤم في شهر صفر، وأنه ليس من الدين في شيء، وأن شهر صفر شهر من الأشهر التي عدَّها الله - عز وجل -، وأيامه من أيام الله - تبارك وتعالى -.
 

أسماء شهر صفر 
كانت العرب تطلق على الشهور الحالية أسماء غير المعروفة بها حاليًا، وقد أطلقوا عليها ثلاث سلاسل من الأسماء قبل أن تستقر على أسمائها الحالية في مطلع القرن الخامس الميلادي، من ذلك أنهم سموا رمضان: زاهر ونافِق ودَيْمَرَ، وسموا رجبًا: أَحْلَك والأصَمّ وهوْبَل. أما صفر فقد عرفته ثمود باسم مُوجِر، وكانت بقية العرب العاربة تطلق عليه اسم ثقيل، ومن أشهر الأسماء الأخرى التي عرف بها، اسم ناجِر، ويحتمل أن يكون ذلك مشتقًا من النَّجر، أي شدة الحر، إذ كان هذا الشهر يأتي أوان اشتداد الحرارة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهر صفر لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم صلى الله علیه وآله وسلم هذا الشهر شهر صفر

إقرأ أيضاً:

عاجل - دعاء المطر للشيخ الشعراوي

عند نزول المطر نتساءل جميعنا ماذا ندعي وكيف ندعي وخصوصا عندما نعلم ان الدعوة عند نزول المطر مستجابة فلا تضيع هذه الفرصة وقم بالدعاء عسى ان يكون مستجابا.

قال رسول الله عليه وسلم ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر.

دعاء نزول المطر:اللهم اسقينا غيثا مغيثا مريئا نافعا غير ضار.اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا.اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحيى بلدك الميت.اللهم انت الله لاإله إلا انت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما انزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين.

عند نزول المطر قل:

( اللهم صيبا نافعا ).( مطرنا بفضل الله ورحمته ).دعاء نزول المطر وشدته:حوالينا لا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر.عند شدة الريح:اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به.اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك.

عند الرعد: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.

يستحب أن يصيب المطر شيئا من البدن والمتاع ففى حديث أنس رضي الله عنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه تعالى ( رواه مسلم )..

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • تعرف على ورثة الأنبياء
  • عاجل - دعاء المطر للشيخ الشعراوي
  • عودة: حان وقت إنهاء المغامرة بهذا البلد من أجل أهداف لا تخصه
  • أجر عمرة بعد الفجر .. أمور تجعلك تحصلها من البيت
  • القِبلة
  • حكم الاستعانة بذوي الخبرة في علاج الإدمان
  • مشروعية الرقية الشرعية وحكم طلبها من الصالحين
  • حكم المشاركة في التحديات والألعاب الرياضية العنيفة
  • حكم من يكذب في سرد الحلم أو الرؤية.. هل مصيره النار؟