انطلاق المستوى الثالث من البرنامج العلمي النوعي للوافدين بالجامع الأزهر.. السبت
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تنطلق السبت القادم بالجامع الأزهر، فعاليات الدراسة بالمستوى الثالث تخصص العقيدة، ضمن البرنامج العلمي النوعي للطلاب الوافدين، وذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر.
انطلاق ملتقى القراءات العشر بالجامع الأزهر.. غدًا ختام فعاليات الدورة التدريبية لخريحي الأزهر للباحثين بشريعة طنطا
وفي هذا المستوى يتم شرح كتاب"جوهرة التوحيد للبيجوري مع حفظ منظومة اللقاني"، ويحاضر في هذا المستوى: الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتوى حذيفة المسير، أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد الغفار عبد الرؤوف حسن، المدرس بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، وتهدف الدراسة إلى تعزيز قدرات الطلاب على التعامل مع كتب التراث في مختلف المجالات، ومن خلال الدراسة في برنامج العقيدة، يستطيع الطلاب فهم مسائل العقيدة فهماً مستقيماً وغرسها في نفوس أبناء الأمة الإسلامية بما يشكل حائط صد ضد التيارات المعادية للدين الإسلامي.
وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن هذا البرنامج سينعقد على هيئة مستويات لكل تخصص، يتم شرح كتاب واحد في كل مستوى على يد نخبة من أساتذة جامعة الأزهر، وأن مدة الدراسة في كل مستوى تختلف باختلاف الكتاب المقرر، تعتبر هذه الخطوة جزءًا من رؤية الجامع الأزهر في نشر المعرفة والعلم، وتعزيز الروابط الثقافية والأكاديمية مع الطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم، ويأمل المنظمون أن يسهم البرنامج في إثراء المشهد التعليمي والثقافي وتعزيز التفاهم بين الشعوب والثقافات المتنوعة.
وفي ذات السياق، أوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن هذا البرنامج يستهدف الطلاب الوافدين بحيث يقدم لهم برنامجًا يتناسب مع متطلباتهم العلمية من كتب التراث كلٌّ وفق ميوله ورغباته؛ إذ إن الالتحاق مقيد بتخصص واحد، وعليه يختارُ الدارس واحدًا من التخصصات الخمسة ليلتحق بالمستوى الأول به، وتكون الدراسة ثلاثة أيام في الأسبوع وفي نهاية المستوى يُعقد اختبار يَحصل الدارس من خلاله على شهادة بهذا المستوى لينتقل إلى المستوى الذي يليه.
ولفت إلى أن جميع التفاصيل الخاصة بالجدول والكتب والمستويات وعدد المحاضرات المخصصة للمرحلة الأولى في كل تخصص، ستكون متاحة على الصفحة الرسمية للجامع الأزهر.
تأتي هذه المبادرة وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ومتابعة الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الأزهر الدكتور محمد الجندي مجمع البحوث الإسلامية كلية أصول الدين بالجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
الباحث أحمد يوسف يحصل على الماجستير في الصحافة بتقدير امتياز من إعلام الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل الزميل الصحفي الباحث أحمد يوسف الحنفي، على درجة الماجستير في الإعلام بتقدير (ممتاز) من كلية الإعلام جامعة الأزهر، عن رسالته المعنونة: "المحتوى الرائج (التريند) في شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته باتجاهات الجمهور نحو القضايا المطروحة".
وتألفت لجنة المناقشة من: الدكتور جمال عبد الحي النجار أستاذ الصحافة في كلية الإعلام بنات جامعة الأزهر، والدكتور علي حموده جمعة، رئيس قسم الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر بنين، والدكتور مصطفى علوان، أستاذ الصحافة المساعد بالكلية.
واستعرض الباحث خلال المناقشة ما تضمنته الرسالة من التعرف على اتجاهات الجمهور من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي نحو القضايا العامة التي يثيرها (التريند) في تلك المنصات، وما كشفته حول أبرز قضايا التريند التي حظيت بأعلى درجة متابعة خلال مدة الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى تصدر القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية والرياضية تفضيلات الجمهور عند متابعته للتريند، وأن السخرية والتهكم تأتي في المركز الأول لمضامين تعليقات المستخدمين عليه، وأن تصفحهم لشبكات التواصل يعرضهم بدرجة دائمة لأخبار التريند التي يثقون فيها بدرجة متوسطة، وجاءت حسابات الصحف والمواقع الإخبارية في مقدمة الحسابات التي يحرص الجمهور على متابعة أخبار التريند فيها، وأن نوع التريند المنشور يمثل أداة لها حدين في تنوير المجتمع أو تسطيح فكره، وأن حرص الحسابات على استقاء المعلومات من مصادرها وربطها بأطراف الحدث يعزز ثقتهم في التريند.
وكشفت الدراسة عن تصدر حرب "غزة" في صدارة نوعية موضوعات (التريند) التي حرصت الصحف على نشرها تلتها موضوعات الانتخابات الرئاسية المصرية وموضوعات سعر الدولار وسعر الذهب ثم قضية انقطاع الكهرباء ثم قضية أزمة البصل ثم حملات مقاطعة الشركات المؤيدة لإسرائيل، وهو ما توافقت معه الدراسة الميدانية التي بينت أن عملية طوفان الأقصى وبيانات متحدث المقاومة الفلسطينية وواقعة "الجد الفلسطيني مع حفيدته" جاءت في مراكز المتابعة الأولى، وفي مراكز المتابعة الثانية جاءت أسعار الذهب والبصل والذهب، واختلفت في قضية "مقاطعة المنتجات" التي تصدرت أعلى درجات متابعة المبحوثين.
وأظهرت النتائج اتفاق المبحوثين على أن المحتوى الرائج التريند يهدف بالترتيب التنازلي الآتي إثارة الجدل لجذب المشاهدات، وأنه يعتمد على عناوين مثيرة تخالف المضمون، وعلى مصادر ضعيفة ومفتوحة وأنه يعزز الصراع و التعصب بين الجمهور وأنه يخالف قيم المجتمع وتقاليده وأنه يشهر بأصحاب الحدث وينتهك الخصوصيات، ورغم ذلك اتفقوا على أنه يوفر صورا وفيديوهات تشرح الحدث بينما جاءت هزلية ولا تعبر عن الرأي حامل حقيقة في المرتبة الأخيرة من حيث اتجاه الاتفاق، ورأوا بنظرة حيادية بالترتيب التنازلي الآتي، أن المحتوى الرائج يقدم بدائل وحلولا للقضية المثارة وأنه يسهم في بث الشائعات وأنه سريع في الوصول عن المتصفحات وأنه يشرح الأحداث ويحللها، وجاءت في المراكز الأخيرة بالترتيب "تنسب الموضوعات لمصادر واضحة"، و"تراعي الدقة في نشر "المعلومات" و"تحتوي على معلومات دقيقة ومفيدة" و"تبتعد عن الإثارة"، ما يعكس النظرة السلبية للمبحوثين تجاه التريند.
1476eaac-e240-42d5-b610-c258c4876072 41c0bc67-0ab0-4dfd-98a1-f2db079ff3a4