«الأعلى للإعلام» يهنئ مجلس إدارة «المتحدة» الجديد برئاسة طارق نور
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
هنأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، وجميع الأعضاء، مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الجديد برئاسة طارق نور.
وعبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن خالص أمنياته بالتوفيق لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة في مهمتهم المقبلة لتطوير المنظومة الإعلامية، والارتقاء بالإعلام المصري بما يعود بالنفع على صناعة الإعلام بشكل عام.
وأشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى أهمية الإعلام المهني الذي يراعي حق الجماهير في الحصول على الأخبار الحقيقية في ظل انتشار الشائعات، بما يخدم الدولة المصرية ويراعي مصالحها في ظل الأزمات والصراعات المنتشرة في المنطقة.
المتحدة تعلن تحالفها مع شركة طارق نور القابضة وقناة المحوروأعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تحالفها مع شركة طارق نور القابضة وقناة المحور، لوضع استراتيجية مستقبلية لتطوير المنظومة الإعلامية، بما يعود بالنفع على صناعة الإعلام بشكل عام.
وحسب بيان الشركة المتحدة، يتم هذا التحالف من خلال تعيين شركة طارق نور القابضة، خبراء متخصصين في صناعة الإعلام، بالتعاون مع الإدارة الحالية، وإعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة المتحدة، برئاسة طارق نور، وطارق مخلوف عضوا منتدبا، وعضوية كل من سيف الوزيري، ومحمد السعدي، وتامر مرسي، وأحمد طارق، وعمرو الفقي وشريف الخولي، وعمرو الخياط.
وتوجّه مجلس الإدارة الجديد للشركة المتحدة، بالشكر والتقدير لمجلس الإدارة السابق على جهوده المبذولة طوال الفترة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للإعلام المتحدة الشركة المتحدة طارق نور الشرکة المتحدة طارق نور
إقرأ أيضاً:
خلال قمة المليار متابع.. محمود سعد: الشباب القوة المحركة للإعلام الجديد
دبي - وام
أكد الإعلامي المصري محمود سعد، أن الإعلام التقليدي بدأ يخسر موقعه لصالح الإعلام الجديد الذي يعتمد على التكنولوجيا والشباب، مشيراً إلى أن الشباب، الذين يشكلون القوة المحركة للإعلام الجديد، أصبحوا أكثر اعتمادًا على هذه الوسائل كقنوات رئيسية للحصول على الأخبار والمعلومات، لافتاً إلى أن النجاح لا ينبغي أن يقاس بأرقام المشاهدات فقط، بل بجودة المحتوى، وقدرته على إحداث تأثير إيجابي في المجتمعات.
وأوضح محمود سعد في خلال جلسة بعنوان «من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الجديد» خلال فعاليات قمة المليار متابع، أن وسائل التواصل الاجتماعي تحمل إمكانيات هائلة، مشيراً إلى أن هذه المنصات قد تكون المفتاح للمساهمة في محو الأمية الإعلامية في العالم العربي.
وأضاف أن الإعلام الجديد يحتاج إلى المزيد من الضوابط، مشيراً إلى أن أي شخص يحمل هاتفاً يمكنه أن ينشر ما يشاء دون رقيب، وهذا قد يؤدي إلى انتشار المحتوى غير الإيجابي.
وقال :«مع ذلك، أجد أن السوشيال ميديا توفر فرصة استثنائية للتواصل المباشر مع الجمهور.. قديماً كنا نتحدث عبر التلفزيون إلى الملايين دون أن نعرف ردود أفعالهم الفورية، أما اليوم، يمكننا معرفة عدد المشاهدات والتفاعل بشكل مباشر، ولكن للأسف أصبح النجاح مرتبطاً بأرقام المشاهدات فقط وليس بجودة المحتوى».
وأضاف: «أنا مع التطور، لكني أؤمن بأن المضمون هو الذي يبقى.. الإعلام التقليدي قد يتراجع أمام سرعة الإعلام الجديد، لكنه يظل مدرسةً تعلمنا فيها الكثير من المبادئ والقيم الإعلامية».
ورأى أن السوشيال ميديا أسهل وأسرع في إنتاج البرامج، لكنها في الوقت نفسه تمثل تحدياً كبيراً لأنها تفرض علينا تقييم النجاح بناء على الأرقام والمشاهدات فقط.
وقال إن قمة المليار متابع تمثل فرصة مثالية للتعاون وتبادل الخبرات بين صناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، خصوصاً بين الشباب، حيث تتيح لهم فرصة التفاعل المباشر مع قادة الصناعة، مما يعزز من قدرتهم على ابتكار حلول جديدة وتسريع وتيرة النمو الإبداعي، الأمر الذي يسهم في تعزيز دورهم في تطوير الإعلام الرقمي.
وذكر أن هذا الحدث العالمي يعكس الدور القيادي الذي تلعبه دولة الإمارات في تطوير الإعلام الجديد وتعزيز الابتكار في صناعة المحتوى الرقمي.