فشل أمريكي جديد لإعادة إشعال الحرب في اليمن
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، عن فشل محاولات جديدة لإنعاش الحرب في اليمن، في ظل حراك دبلوماسي وعسكري مكثف قادته إدارة بايدن مؤخراً.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، استناداً إلى مصادر في الإدارة الأمريكية، أن اجتماعات مكثفة عُقدت خلال الأيام الماضية في البحرين وقطر لمناقشة مواجهة العمليات اليمنية المساندة للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت التقارير إلى أن الخطة تضمنت تحريك الفصائل التي يقودها طارق صالح، المدعوم إماراتياً، باتجاه مدينة الحديدة، إلا أن الانقسامات الحادة بين القوى الموالية للتحالف أفشلت الاتفاق.
وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، قد أجرى جولة شملت جيبوتي وقطر والبحرين، وفق بيان لوزارة الخارجية الأمريكية. وتزامنت هذه الجولة مع لقاءات عقدها قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، مع مسؤولين في السعودية والإمارات والبحرين والأردن.
ووفقاً للمصادر، تعتبر خطة إعادة الحرب الأهلية في اليمن واحدة من أبرز أوراق واشنطن لإعاقة تقدم مفاوضات السلام، إلا أنها اصطدمت بالتعقيدات المحلية والإقليمية والانقسامات بين الأطراف الموالية للتحالف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي بريطاني يكشف تواطؤ متعمد لحكومة بلاده في ارتكاب السعودية لجرائم الحرب في اليمن
متابعات:
كشف مسؤول بريطاني عن تلاعب متعمد مارسته الحكومة البريطانية بهدف حماية السعودية من المساءلة عن جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الإنسانية في اليمن.
وقال المسؤول السابق في الخارجية البريطانية مارك سميث: عرفت في فترة عملي تلاعبا بالأطر القانونية لحماية الدول “الصديقة” لبريطانيا من المساءلة عن جرائم الإبادة الجماعية.
وأكد: ما شهدته خلال عملي لم يكن مجرد فشل أخلاقي بل سلوكاً أعتقد أنه تجاوز عتبة التواطؤ في جرائم الحرب.. حيث كان هناك تلاعب في مبيعات الأسلحة للسعودية خلال حملتها العسكرية في اليمن.. والحكومة البريطانية كانت على دراية تامة بأن الغارات الجوية السعودية تسببت في خسائر مدنية هائلة في اليمن.
وأضاف مارك سميث: في حين كانت القضية السعودية مثيرة للقلق، فإن ما شهدته بخصوص مبيعات الأسلحة البريطانية لـ”إسرائيل” كان أكثر إثارة للقلق.
مؤكداً: أن القصف الإسرائيلي المتكرر لغزة قتل آلاف المدنيين مع مواصلة الحكومة البريطانية تبرير مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل” لارتكاب الفظائع بحق المدنيين هناك متخفية وراء الثغرات القانونية والدعاية والعلاقات العامة.