نجيب ساويرس: ابن خال بشار الأسد استولى على استثماراتي في سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
كشف رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، خلال تصريحات تلفزيونية، عن تفاصيل استيلاء رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، على استثماراته في سوريا.
وأعرب ساويرس، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، أمس الأحد، عن أسفه لما آلت إليه الأمور في سوريا، مؤكدًا أن المنطقة أمام خيارين “إما الديكتاتورية أو التيارات المتطرفة”، معربًا عن أمله في ألا تواجه سوريا مصير بعض الدول العربية.
وأضاف: “كل الثورات تحتفل بها الشعوب في البداية، ولكن تتحول الأمور بعد ذلك، وأتمنى ألا يحدث ذلك في سوريا لأنها قريبة من قلبي وأتمنى لها الخير”.
وأوضح ساويرس أنه كان قد استثمر في قطاع الاتصالات السوري، ولكن لتمكينه من الحصول على رخصة الاستثمار، فُرض عليه أن يشارك رامي مخلوف في المشروع، وهو ما اعتبره لاحقًا خطأً كبيرًا لأنه لم يكن أمامه خيار آخر في ظل الظروف السائدة.
طرد الموظفين
وأشار ساويرس إلى أنه بعد نجاح الشركة وتحقيق الأرباح، قام مخلوف بالاستيلاء عليها بالكامل وطرد الموظفين، بينما رفع ساويرس قضايا قانونية ضد هذا التصرف، لكن لم يحصل على أمواله أو أرباحه كاملة.
وأكمل: “أخرجني من الشركة بأقل من الاستثمار الذي وضعته وطردنا من البلد وطرد موظفينا، وهو لم يكن الفساد الوحيد الموجود، ولكنه كان يستولي على كل الصادرات والأسواق الحرة وواردات البترول والغاز كان يدخل فيها”.
وذكر رجل الأعمال المصري أن رامي مخلوف حين تبرع لسوريا في وقت سابق تبرع بمليون ونصف دولار في حين أن ثروته تصل إلى 15 مليار دولار.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مدبّر مجزرة التضامن.. "صقر" نظام الأسد يثير الغضب في سوريا
أثار ظهور فادي صقر الملقب بـ"صقر الدفاع الوطني" ايام نظام الرئيس السوري المخلوع غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخرجت مظاهرة غاضبة في حي التضامن بعد ظهور صقر في الحي وسط حراسة أمنية.
وكان صقر أبرز قادة ميليشيات الدفاع الوطني في نظام الأسد وهو متهم أساسي بارتكاب مجزرة التضامن في العاصمة السورية ومتهم بارتكاب جرائم بحق السوريين.
وصقر مسؤول عن تهجير وقتل كثيرين بحسب ناشطين خصوصا في معارك جنوب العاصمة.
وأشار ناشطون إلى ظهوره برفقة مسؤول الأمن العام في دمشق وسط أنباء عن تسوية وضع صقر دون محاسبة.
فيما تناقل ناشطون أن وجوده برفقة الأمن كانت لكشف المزيد من المتورطين.
ولم تعلق الحكومة السورية المؤقتة على هذه الأنباء حتى الآن.