“ التصديري للحرف اليدوية” يعلن عن رؤيته المتكاملة لتطوير قطاع الحرف اليدوية وتعظيم صادراتها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عقد المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، برئاسة هشام العيسوي أول مؤتمر صحفي بعد انعقاد الدورة الجديدة للحديث عن رؤية المجلس التصديري المتكاملة لتطوير قطاع الحرف اليدوية والصناعات الابداعية وتعظيم صادراتها.
وأعلن هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية عن تفاصيل الرؤية الشاملة الحرف اليدوية التي وضعها المجلس تحت عنوان: آفاق مستدامة ورؤية متكاملة لتطوير الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية لتعزيز الصادرات المصرية.
وأكد العيسوي، أن المجلس يسعي ان تصبح الحرف اليدوية سفيرًا ثقافيًا واقتصاديًا يعكس تاريخ مصر الغني بالحرف وفنانيها مع تحقيق مكانه تنافسية مستدامة في الأسواق الدولية.
وأكد أعضاء المجلس أن هذه الاستراتيجية تعكس أهمية الدور الذي تلعبه الحرف اليدوية في الحفاظ على التراث المصري مع تحقيق تأثير اقتصادي ملموس، من خلال هذه الرؤية والخطط، يمكن للمجلس التصديري أن يقود قطاع الحرف اليدوية والصناعات الابداعية إلى آفاق جديدة تسهم في تحسين حياة المبدعين والحرفيين المصريين وتعزيز مكانة مصر عالميًا وتعظيم الصادرات.
وكشف العيسوي، عن ملامح " رؤية المجلس المتكاملة لتطوير القطاع " وشملت كالتالي
1. تطوير جودة المنتج وتعزيز الابتكار:
إنشاء مراكز للبحث والإبداع (R&I) بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية لتطوير تقنيات جديدة للحرف اليدوية وتعزيز المكون المحلي، وتدريب الحرفيين والفنانين على استخدام أدوات وتقنيات حديثة دون الإخلال بالقيمة التراثية، وتحسين التصميمات بما يلبي متطلبات الأسواق الدولية مع الحفاظ على الطابع المصري الفريد
2.تعزيز التواجد في الأسواق الدولية، وتنظيم معارض دولية سنوية خاصة بالحرف اليدوية المصرية، إنشاء منصات تسويقية إلكترونية تستهدف المشترين الدوليين وتعرض المنتجات بأسلوب احترافي، وتوقيع شراكات دولية مع علامات تجارية ومؤسسات تهتم بالمنتجات الحرفية.
3. حماية الإبداع والتراث، تفعيل لجنة "حماية الإبداع والتراث" لحماية حقوق الملكية الفكرية للحرف اليدوية المصرية، وإطلاق مبادرات لتوثيق الحرف اليدوية وإبراز قصصها التاريخية والثقافية، والتعاون مع المنظمات الدولية لحماية الحرف اليدوية المصرية من التقليد أو السرقات الفكرية وتسجيل الطرز المصرية الفريدة.
4. تحسين بيئة العمل للحرفيين:
توفير مواد خام بأسعار تنافسية من خلال شراكات مع الموردين المحليين والدوليين، تقديم برامج تمويلية ودعم مادي للحرفيين والفنانين، تحسين ظروف العمل من خلال مبادرات توفير معدات وأدوات حديثة ومناسبة.
5. بناء منظومة تصديرية فعّالة:
تطوير خطط تصدير شاملة لكل قطاع ضمن الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، تفعيل الشراكات مع مكاتب تمثيل تجارية متخصصة في الحرف اليدوية في الدول المستهدفة، تسهيل الإجراءات الجمركية والتصديرية بالتعاون مع الجهات الحكومية.
وتحدث عن المبادرات المقترحة:
1. "صمم في مصر – إبداع يدوي":
علامة تجارية وطنية وشهادة جودة لتوحيد وتسويق المنتجات الحرفية المصرية عالميًا.
2. "قصص من مصر":
برنامج تسويقي دولي يركز على عرض القصص الإنسانية والفنية وراء الحرف اليدوية.
3. "صمم في مصر":
مسابقة سنوية تشجع المصممين علي التعاون مع الحرفيين على تقديم تصميمات جديدة تلائم الأسواق العالمية.
4. "العديد من معارض الحرف اليدوية التي تهدف للتصدير في مختلف نحافظات الجمهورية":
وبالنسبة للأهداف الكمية بحلول عام 203، كشف مستهدفات وهي:
1. زيادة الصادرات بنسبة 300% من خلال فتح أسواق جديدة وتعزيز التواجد في الأسواق الحالية.
2. تدريب 50،000 فنان وحرفي في قطاع الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية علي جاهزية التصدير.
3. تعظيم صادرات منتجات التراث المصري المسجلة في اليونسكو.
4. تحقيق شراكات دولية مع 20 مؤسسة وعلامة تجارية عالمية.
الخطوات التنفيذية:
1. إنشاء فرق عمل تنفيذية لكل لجنة داخل المجلس لتفعيل الخطط والمبادرات.
2. التعاون مع الوزارات والجهات الحكومية ذات الصلة لتسهيل الإجراءات والدعم.
3. تخصيص ميزانية مستدامة لتمويل المبادرات بالتعاون مع المنظمات الدولية والقطاع الخاص.
4. إطلاق حملات ترويجية دولية تستهدف الأسواق الأوروبية، الأمريكية، الآسيوية، والعربية.
وأوضح العيسوي، أنه في إطار تعزيز دور المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، وتحقيق أهدافه في تطوير القطاع وحماية حقوق الحرفيين والفنانين والمبدعين المصريين، تقرر تشكيل (أربع) لجان فرعية داخلية، كل منها تركز على جانب معين من التحديات والفرص التي يواجهها القطاع وهي كالتالي
1. لجنة الريادة الصناعية والتنمية المستدامة
2. لجنة خدمة المجتمع
3. لجنة حماية الإبداع والتراث
4. لجنة البحث والإبداع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اقتصادي التعاون مع الوزارات التراث المصري التصديري للحرف اليدوية الحفاظ على التراث الحفاظ على التراث المصري الصادرات المصرية الدورة الجديدة الصناعات الإبداعية القطاع الخاص المجلس التصديري المتكامل العرب الصناعات الیدویة والصناعات الإبداعیة الحرف الیدویة والصناعات التصدیری للحرف الیدویة قطاع الحرف الیدویة المجلس التصدیری الیدویة ا من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: نعمل على تحديث المصانع التابعة وتعظيم القيمة المضافة
أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن الوزارة تواصل جهودها لتطوير القطاع الصناعي بالشركات التابعة لها والنهوض بأدائها، من خلال استراتيجية شاملة تهدف إلى تحديث المصانع بالتكنولوجيا الحديثة وإحياء صناعات وإضافة خطوط إنتاج ومنتجات جديدة بما يسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية، وكذلك تحسين جودة المنتجات المحلية بما يتماشى مع المعايير العالمية لفتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
تعميق التصنيع المحلي وإحلال الوارداتوأشار الوزير، في كلمته في افتتاح مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي الـ11، إلى أن خطة العمل تتضمن تعميق التصنيع المحلي وإحلال الواردات وتحقيق مزيد من القيمة المضافة للمنتجات والخامات، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في مختلف القطاعات مع تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، والالتزام بتطبيق معايير الاستدامة والسلامة والصحة المهنية، وتحسين بيئة العمل، وتدريب الكوادر البشرية لتكون قادرة على مواكبة التطورات العالمية في مجال الصناعة.
وأوضح «شيمي»، أن قطاع الأعمال العام يشهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة لتعظيم الاستفادة مما يمتلكه من أصول وإمكانيات ضخمة وقوة مؤثرة تُسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني، كما أن القطاع الخاص بما لديه من خبرات وقدرة على التحفيز والاستثمار يلعب دورا هاما في التنمية الاقتصادية، مؤكدا أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة، ومشيرا إلى أن وزارة قطاع الأعمال العام تعمل على تقوية شراكاتها مع القطاع الخاص والبحث عن فرص جديدة للمشاركة في مشروعات متنوعة في مختلف القطاعات بأساليب عديدة للتعاون والشراكة.
تحديث المصانع القائمة بالتكنولوجيا الحديثةوأشار الوزير إلى عدد من نماذج الشراكة مع القطاع الخاص والمشروعات التي يتم تنفيذها من خلال الشركات لتحديث المصانع القائمة بالتكنولوجيا الحديثة وإعادة إحياء بعض الصناعات وإدخال صناعات ومنتجات جديدة، ومنها على سبيل المثال المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج الذي اكتمل تنفيذ وتشغيل أولى مراحله الثلاث، وشملت 3 مصانع جديدة، بينها أكبر مصنع للغزل في العالم إلى جانب محطة محولات للتغذية الكهربائية، ومشروعات تطوير شركات الأدوية التابعة والتي تتضمن تطبيق ممارسات التصنيع الجيد وتحديث خطوط الإنتاج وإضافة أخرى جديدة ومستحضرات حديثة، فضلا عن قطاع الأسمدة الذي يشهد مشروعات عديدة واستثمارات ضخمة لمضاعفة الطاقات الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات وكفاءة استهلاك الطاقة.
وبحسب الوزير، لدى شركة مصر للألومنيوم مشروعات متنوعة لتعزيز قدراتها الإنتاجية من خلال تأهيل المصنع القائم وإنشاء مصهر جديد بالإضافة إلى العمل على خفض الواردات وإدخال منتجات جديدة مثل رقائق الألومنيوم والجنوط، وإعادة تأهيل فرن الفيروسيليكون بشركة كيما المتوقف منذ سنوات والتعاون مع القطاع الخاص في تشغيله، بجانب جهود تحسين صناعة التعدين وتحقيق قيمة مضافة للخامات والموارد الطبيعية المتوفرة في مناجم الشركات التابعة ومنها مشروعات النصر للتعدين لرفع تركيز خام الفوسفات وإنشاء مجمع لصناعة الأسمدة الفوسفاتية بالتعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
تعزيز الشراكة مع القطاع الخاصوفي قطاع التشييد والبناء تتم المساهمة في المشروعات التنموية والتوسع في تصدير العقار والمشروعات الخارجية وتعظيم الاستفادة من محفظة الأصول العقارية المملوكة لشركات التطوير العقاري التابعة وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، إضافة إلى مشروعات سياحية وفندقية عديدة تشمل خدمات وبرامج سياحية جديدة ومتنوعة وتطوير وإحياء فنادق وإنشاء أخرى جديدة بعدد من المحافظات.
وأكد «شيمي»، أن مصر قادرة على تحقيق ما تصبو إليه وفق رؤية واضحة وطموحة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق مزيد من التقدم والنمو والازدهار، مشيرا إلى ما توليه الوزارة من اهتمام كبير بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق النجاح والتقدم في مختلف القطاعات والصناعات و تحسين الكفاءة الإنتاجية وجلب مزيد من الاستثمارات وتوسيع نطاق الأسواق بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة.