أسلحة الناتو أصبحت خردة.. معرض روسي لـ"غنائم" حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نشرت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، مقطع فيديو يظهر ناقلة جند أميركية الصنع، في معرض للأسلحة قرب موسكو قالت إنه جرى الاستيلاء عليها في حرب أوكرانيا.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية في حسابها الرسمي بتطبيق "تلغرام": "هذه المدرعة تحولت إلى خردة. تم الاستيلاء عليها من قبل القوات الروسية أثناء القتال على جبهة خيرسون (جنوبي أوكرانيا)".
ويظهر الفيديو المدرعة الأميركية "إم 113"، التي قدمت الولايات المتحدة العشرات منها إلى أوكرانيا منذ بداية الحرب.
معلومات عن المدرعة الأميركية
بدأت الخدمة إبان حرب فيتنام. جرى إنتاج أكثر من 85 ألف آلية منها. تستطيع الآلية المدرعة استيعاب 13 جنديا. يمكن إضافة العديد من الأسلحة إليها، مثل المدافع الرشاشة والصواريخ المضادة للدروع.ومنحت الولايات المتحدة أوكرانيا أكثر من 200 ناقلة من هذا الطراز.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "لم تعد هذه الآلية المدرعة تساعد القوات المسلحة لأوكرانيا، فقد احتلت مكانها في حديقة باتريوت بارك ليطلع عليها الزوار".
وجاء عرض الناقلة خلال معرض عسكري دولي تنظمه الوزارة في الحديقة العسكرية "باتريوت بارك" بمدينة كوبينكا، التي تقع على بعد أكثر من 60 كيلومترا غربي موسكو.
وأضافت: "ناقلة الجنود المدرعة (إم 113) التي تم إنتاجها بموجب ترخيص أميركي في هولندا مخصصة لنقل الأفراد والدعم الناري".
والمدرعة "إم 113" واحدة من معدات عسكرية غربية مقدمة إلى أوكرانيا، آلت إلى روسيا في نهاية المطاف.
وتقول موسكو إن القائمة تشمل دبابات ومسيرات ومدرعات غربية، تابعة لفرنسا وبريطانيا وأستراليا ودول أخرى.
وتنظم موسكو هذا المعرض، على غرار الأسلحة الروسية المدمرة التي عرضتها كييف في ميدان بالعاصمة الأوكرانية بعد أشهر من اندلاع الحرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية تلغرام حرب فيتنام روسيا أخبار روسيا الجيش الروسي أوكرانيا أسلحة الناتو وزارة الدفاع الروسية تلغرام حرب فيتنام أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
صرح رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اليوم الخميس إن بلاده إحدى أكبر مصدري الأسلحة في العالم، "لا تستبعد" إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا، وذلك على خلفية التقارير المتداولة حول إرسال كوريا الشمالية جنودا لدعم روسيا في حربها هناك.
وأشار يول، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الكورية الجنوبية سول، إلى أن بلاده ستعيد تقييم سياساتها حسب مدى تورط كوريا الشمالية في النزاع الأوكراني. وأضاف: "اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدل إستراتيجيتنا للدعم تدريجيا، وهذا يعني أننا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا".
ورغم ذلك، شدد الرئيس الكوري الجنوبي على أن أي دعم عسكري مباشر من بلاده سيشمل ما وصفها بـ"أسلحة دفاعية فقط".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان حكومته أنها تدرس بالفعل إمكانية توريد الأسلحة مباشرة إلى كييف، ردا على ما تردد عن نشر بيونغ يانغ لقواتها لدعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
كما تحدث تقرير من وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية حول ترتيب زيارة لمبعوث أوكراني خاص إلى سول، وهذا يشير إلى احتمالية تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية وأوكرانيا في مواجهة الدعم الكوري الشمالي لروسيا.
ووفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد نشرت كوريا الشمالية نحو 11 ألف جندي في منطقة كورسك الروسية، وهي منطقة قريبة من الحدود الأوكرانية، وذلك لتعزيز قوات موسكو. ويعتبر هذا التحرك نقطة تحول خطيرة، حيث إنه يجلب أطرافا جديدة إلى الصراع، وهو ما أثار قلقا دوليا، في حين نفت روسيا حدوثه.
رد مشتركمن جانبه، أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، مكالمة هاتفية مع رئيس كوريا الجنوبية لبحث إمكانية رد مشترك على دعم كوريا الشمالية العسكري لروسيا. واعتبر روته أن خطوة بيونغ يانغ تمثل "نقطة تحول في الأمن الدولي".
وقال روته "نعمل على تعزيز العلاقات مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي لمواجهة هذه التهديدات معا".
وذكرت وكالة "يونهاب" أن روته أعرب عن توقعه بأن تدخل القوات الكورية الشمالية في مواجهة مباشرة مع الجيش الأوكراني في غضون أيام قليلة، واصفا هذا التطور بالتصعيد الخطير.
وصادق مجلس الاتحاد الروسي أمس الأربعاء على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية، التي تم التوقيع عليها مبدئيا خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في يونيو/حزيران الماضي. وتنص هذه المعاهدة على تقديم دعم عسكري فوري من أحد الطرفين للآخر في حالة تعرضه لأي هجوم.
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، التزمت كوريا الجنوبية بسياسة عدم تصدير الأسلحة إلى الدول التي تخوض حروبا، إلا أن التطورات الأخيرة قد تدفعها لإعادة النظر في موقفها.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، واشترطت لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى "الكيانات" العسكرية الغربية، الأمر الذي تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.