نشرت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، مقطع فيديو يظهر ناقلة جند أميركية الصنع، في معرض للأسلحة قرب موسكو قالت إنه جرى الاستيلاء عليها في حرب أوكرانيا.

وكتبت وزارة الدفاع الروسية في حسابها الرسمي بتطبيق "تلغرام": "هذه المدرعة تحولت إلى خردة. تم الاستيلاء عليها من قبل القوات الروسية أثناء القتال على جبهة خيرسون (جنوبي أوكرانيا)".

ويظهر الفيديو المدرعة الأميركية "إم 113"، التي قدمت الولايات المتحدة العشرات منها إلى أوكرانيا منذ بداية الحرب.

معلومات عن المدرعة الأميركية

بدأت الخدمة إبان حرب فيتنام. جرى إنتاج أكثر من 85 ألف آلية منها. تستطيع الآلية المدرعة استيعاب 13 جنديا. يمكن إضافة العديد من الأسلحة إليها، مثل المدافع الرشاشة والصواريخ المضادة للدروع.

ومنحت الولايات المتحدة أوكرانيا أكثر من 200 ناقلة من هذا الطراز.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: "لم تعد هذه الآلية المدرعة تساعد القوات المسلحة لأوكرانيا، فقد احتلت مكانها في حديقة باتريوت بارك ليطلع عليها الزوار".

وجاء عرض الناقلة خلال معرض عسكري دولي تنظمه الوزارة في الحديقة العسكرية "باتريوت بارك" بمدينة كوبينكا، التي تقع على بعد أكثر من 60 كيلومترا غربي موسكو.

وأضافت: "ناقلة الجنود المدرعة (إم 113) التي تم إنتاجها بموجب ترخيص أميركي في هولندا مخصصة لنقل الأفراد والدعم الناري".

والمدرعة "إم 113" واحدة من معدات عسكرية غربية مقدمة إلى أوكرانيا، آلت إلى روسيا في نهاية المطاف.

وتقول موسكو إن القائمة تشمل دبابات ومسيرات ومدرعات غربية، تابعة لفرنسا وبريطانيا وأستراليا ودول أخرى.

وتنظم موسكو هذا المعرض، على غرار الأسلحة الروسية المدمرة التي عرضتها كييف في ميدان بالعاصمة الأوكرانية بعد أشهر من اندلاع الحرب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية تلغرام حرب فيتنام روسيا أخبار روسيا الجيش الروسي أوكرانيا أسلحة الناتو وزارة الدفاع الروسية تلغرام حرب فيتنام أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي: الأسلحة الألمانية في أوكرانيا باهظة وفاشلة

ألقى موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي الضوء على ما أسماه ضعف أداء الأسلحة الألمانية في أوكرانيا، ونسب إلى تقرير مسرّب من السفارة الألمانية في كييف وصفه لأداء هذه الأسلحة بأنه "مدمِّر"، مشيرا إلى فشل نظم متقدِّمة منها في التكيف مع قسوة الحرب.

وقال الكاتب روبيرتو فيفالديللي، في تقرير نشره الموقع الإيطالي، إن الحرب في أوكرانيا وضعت الأسلحة التي قدّمتها ألمانيا لكييف تحت اختبار صارم، والنتائج حتى الآن ليست مشجعة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: المقاتلة الروسية سو-75.. من نموذج واعد إلى مشروع وهميlist 2 of 2صحف غربية: مأساة السودان لا تحظى بالاهتمام العالمي اللازمend of list

فقد كشف تقرير عسكري ألماني، أوردته مجلة "دير شبيغل"، عن وجود أوجه قصور خطيرة في أنظمة التسليح التابعة لـ حلف الناتو المستخدمة على الجبهة الأوكرانية.

وأوضح الكاتب أن التحليل، الذي يستند إلى وثيقة رسمية صادرة عن سفارة ألمانيا في كييف، يصف أداء تجهيزات مثل المدفع الذاتي الدفع بانتسرهاوبيتسه 2000 -المتطور من الناحية التكنولوجية لكنه هش- بأنه "مدمّر".

كما أن الدبابات من طراز ليوبارد، إلى جانب أنظمة الدفاع الجوي مثل آيريس-تي وباتريوت، تعاني – بحسب تحقيق دير شبيغل – من مشاكل تتعلق بندرة الذخيرة وتقادم الأنظمة.

ترسانة الناتو كلها

وتثير الوثيقة، التي تم تسجيلها خلال محاضرة أُلقيت أمام ضباط شباب من الجيش الألماني (البوندسفير)، الشكوك حول الفعالية القتالية الحقيقية ليس فقط للأسلحة الألمانية، بل للترسانة الكاملة لحلف الناتو.

إعلان

وأضاف الكاتب أن من بين الأنظمة الأكثر إشكالية المدفع ذاتي الحركة بانتسرهاوبيتسه 2000، إذ يُعتبر سلاحا استثنائيا، لكنه حساس جدا لدرجة أن موثوقيته في ظروف الحرب باتت محل شك.

أما الدبابة "ليوبارد 1 آي 5″، فعلى الرغم من مقاومتها، إلا أن درعها ضعيف للغاية، وغالبا ما تُستخدم كمدفعية بديلة في ساحة المعركة. أما الطراز الأحدث، ليوبارد 2 آي 6، فقد تبيّن أنه باهظ الثمن ومعقّد جدا من ناحية الصيانة الميدانية، مما يجعل إصلاحه مباشرة على الجبهة أمرا صعبا.

باهظة السعر ونادرة

وكشفت التحقيقات أيضا عن وجود حدود لأنظمة الدفاع الجوي الألمانية؛ فرغم أن نظام آيريس-تي يعمل بشكل جيد، إلا أن ذخيرته باهظة الثمن ونادرة، ورغم أنه يُصنَّف كسلاح من الطراز الرفيع، لكنه يُعتبر "غير كاف"، لأن مركبات نقله، المُنتجة من قبل شركة مان، قديمة وتفتقر إلى قطع الغيار اللازمة.

وأكد الكاتب أن التقرير كان حاسما عندما قال: "لا يكاد يوجد أي نظام ألماني كبير مناسب تماما للحرب". وتُعد الظروف القاسية للنزاع في أوكرانيا، والتي تتسبب في استهلاك مفرط للمعدات، أحد الأسباب وراء ذلك.

كما أن الجنود الأوكرانيين، الذين تم تدريبهم بسرعة في ألمانيا، لم يتوفر لهم الوقت الكافي لتعلّم صيانة هذه الأنظمة بشكل معمّق. وعلى الجبهة، تفتقر القوات إلى الهياكل اللازمة لإجراء إصلاحات سريعة، كما أن مراكز الصيانة تقع بعيدا عن مناطق القتال.

صعبة الصيانة

ولفت الكاتب إلى أن صعوبات الأسلحة الألمانية لا تُفاجئ الجميع. وكما يقول بعض المحللين، فإن التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة الألمانية تنطوي على تكاليف صيانة مرتفعة وهشاشة تجعل من الصعب التعامل معها في صراع عنيف.

أما الأنظمة الأبسط، مثل الدبابة القديمة "ليوبارد 1 آي 5" أو الأمريكية "إم 109 آي 3″، فتُفضّلها القوات الأوكرانية على النسخ الأحدث، وذلك تحديدا لسهولة صيانتها.

إعلان

وختاما يؤكد الكاتب أن هذا يُبرز أحد أوجه القصور في أسلحة حلف الناتو: فهذه الأسلحة صُممت لخوض صراعات دقيقة أو عمليات مكافحة التمرد، لكنها تبدو أقل ملاءمة في حرب شاملة، حيث تصبح البساطة وإمكانية الإصلاح الميداني عناصر أساسية.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك
  • الدفاع الروسية: 10 هجمات أوكرانية استهدفت منشآت الطاقة خلال 24 ساعة
  • بعد تحسن العلاقات الروسية الأمريكية... شركة معلبات قد تفجّر أزمة بين موسكو وواشنطن
  • القوات الروسية تدمر 71 مسيرة أوكرانية وتسيطر على بلدة جديدة
  • أوكرانيا .. هجوم روسي بالمسيّرات على دنيبرو يوقع عدة ضحايا
  • زيلينسكي وأمين عام الناتو يبحثان أمن أوكرانيا وأوروبا وسط تحذيرات من تصعيد روسي
  • موقع إيطالي: الأسلحة الألمانية في أوكرانيا باهظة وفاشلة
  • الناتو: دعم أوكرانيا لا يتزعزع
  • الدفاع الروسية: كييف شنت 6 ضربات على منشآت طاقة روسية خلال الساعات الـ24 الأخيرة
  • إسرائيل تتسلم شحنة أسلحة أميركية والبنتاغون يجدد التزامه بأمنها