استعرض عضو لجنة الخدمات النيابية النائب باقر الساعدي،  3 أسباب لتلكؤ 1800 مشروع يتعلق بالخدمات والبنى التحتية في العراق، فيما أشارت الى استئناف العمل بـ30% من هذه المشاريع.

وقال الساعدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “لجنته اجرت في الأيام الماضية سلسلة استضافات مهمة لأغلب المحافظين للوقوف على أسباب تلكؤ اكثر من 1800 مشروع خدمي على مدار 4 حكومات متعاقبة في قطاعات المياه والصحة والصناعة والخدمات الاخرى المعنية بالبنى التحتية”.

وأضاف، أن “3 أسباب تقف وراء تلك المشاريع ابرزها التقاطعات والفساد وعدم وجود رؤية شاملة لحل الاشكاليات التي تعترض طريق انجازها وفق المواصفات الفنية”، مؤكداً أن “حكومة السوداني نجحت في استئناف 30% من تلك المشاريع خلال فترة وجيزة والعمل جاري على استكمال ما تبقى من المشاريع بالتنسيق مع لجنة الخدمات التي لعبت دورا فعالا”.

وأشار الى أن “صرف موازنة 2023 سيعطي دفعة قوية لمئات المشاريع المهمة في المحافظات العراقية والتي توقف بعضها بانتظار دفع مستحقات الشركات والمقاولين”، لافتا الى ان “لجنته احالت بنفس الوقت عشرات القضايا الى النزاهة في اطار دورها في مكافحة الفساد”.

وتابع، ان “دور حكومة السوداني في ملف الخدمات سيبرز بشكل لافت في الاشهر المقبلة خاصة مع تسارع وتيرة انجاز مشاريع مهمة سواء في البنى الخدمية او ما يتعلق بمداخل المدن الرئيسية بالاضافة الى رؤية مهمة حول معالجة ملف الإسكان في توزيع عشرات الآلاف من القطع في بغداد وبقية المحافظات سيجري توزيعها قريبا”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

العراق ينوي لأول مرة في تاريخه استثمار الغاز المصاحب لإنتاج الوقود الخام

أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أن بلاده تنوي لأول مرة في تاريخها استثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط الخام، مشيرا إلى أنه "سيتم إيقاف الحرق بشكل تام مطلع عام 2028".

ولفت السوداني خلال مقابلة تلفزيونية، إلى أن حكومته تعمل على إنجاز مشروع المنصة العائمة، لإكمال مد أنبوب نقل الغاز إلى المحطات الكهربائية، منوها إلى أنّ "هناك دول أبدت استعدادها لإرسال بواخر محملة بالغاز لتجهيز العراق".

وشدد على أن العراق سيكون لديه اكتفاء ذاتي في البنزين العالي (الأوكتان) لأول مرة، عند اكتمال مشروع "إف سي سي" في البصرة نهاية العام الحالي، موضحا أن "هناك مشاريع كبيرة مع شركات عالمية لإعادة تأهيل الأنابيب الناقلة للنفط، للحفاظ على الثروة النفطية".

وتابع قائلا: "لدينا أيضا فرص استثمارية كبيرة في الصناعات البتروكمياوية والأسمنت والأسمدة، وحققنا فيها الاكتفاء الذاتي"، موضحا أنّ العراق "وصل إلى تحقيق 14 بالمئة من الإيرادات غير النفطية، وهدفنا تحقيق نسبة أعلى من خلال الإصلاحات الحقيقية التي تتبناها الحكومة".



وأردف السوداني قائلا: "اتخذنا إجراءات مهمة لإصلاح الشركات الحكومية والقطاع المصرفي"، لافتا إلى أن الحكومة العراقية تعاقدت مع شركات عالمية رصينة لإصلاح قطاع المصارف الأهلية، ووصلت إلى المراحل النهاية لتأسيس مصرف الرافدين الأول وتطوير النظام المصرفي يحقق التنمية.

وتطرق إلى الملف السياسي، مؤكدا أنه "لا يوجد أي تدخل خارجي بشأن الحشد الشعبي، وهو مؤسسة أمنية رسمية، ومشروع قانون الحشد الشعبي ينظم الهيكل التنظيمي للحشد وتشكيلاته ومستويات قيادته".

وذكر أن الحكومة العراقية أقرت مشروع القانون بعد دراسة مستفيضة ومن الضروري إقرار قوانين الحشد الشعبي والتقاعد والضمان، من أجل ضمان حقوق المنتسبين، وهو جزء بسيط لتضحياتهم.

وشدد على أنه "غير مسموح لأي طرف فرض إملاءات على العراق والقرار وطني بشأن قضاياه الداخلية، وأكدنا على حماية الأقليات في سوريا، والعمل على مواجهة داعش الإرهابي الذي يشكل خطرا على دول المنطقة".

وختم قائلا: "موقفنا من سوريا عبّر عنه العراق وفق المصالح العليا للبلد، ولدينا اجتماعات مع تركيا وسوريا والأردن ولبنان لمواجهة داعش"، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • السوداني يشيد بإنجاز مشروع ماء العمارة الموحد
  • السوداني: الجهاز التنفيذي قطع شوطاً كبيراً في إنهاء ملف المشاريع المتلكئة
  • السوداني يفتتح مشروع ماء العمارة الموحد الكبير
  • السوداني يفتتح مشروع مجسرات ونفق الشهيد حسين عطية في محافظة ميسان
  • العراق ينوي لأول مرة في تاريخه استثمار الغاز المصاحب لإنتاج الوقود الخام
  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية في مشروع تطوير مصفى ميسان
  • مصدر برلماني: مشادة كلامية بين نائبين حول رئاسة لجنة العفو
  • المشاريع في العراق.. هذه تفاصيل سلف المقاولين ومسالة تأخر مستحقاتهم
  • الأوقاف تحدد ساحات وأماكن بجميع المحافظات لإقامة صلاة عيد الفطر
  • السوداني يؤكد دعم العراق لأمن واستقرار لبنان والمساهمة في إعماره