عراك في أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة.. ما حقيقة الفيديو؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو منسوب إلى أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة، برئاسة محمد البشير المُكلّف حديثًا بتسيير أعمالها حتى مارس/آذار المقبل.
وأظهر الفيديو حالة من الفوضى وعراك بالأيدي ومشادات كلامية بين مجموعة من الأشخاص في داخل ما يبدو أنه مكان يحتوي على منصة، فيما ظهر في خلفية المشهد علم الجمهورية السورية الأولى إبان الاستقلال، والذي تبنته المعارضة منذ عام 2012.
وجرى تداول الفيديو بسياق مُضلل عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع تعليقات تقول: "أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة... اجتماع راقي يظهر معاني الثورة والحرية والاستغلال. وقد أسفر الاجتماع الأول عن وقوع إصابات في الرأس والأرجل والأمعاء.. يا جماعة رح أتصل بخالد مشعل يصلح بيناتكم".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه يعود إلى الصيف الماضي، على هامش اجتماع لتجمع "محامي حلب الأحرار"، في 10 أغسطس/آب 2024، في مدرج المركز الثقافي في فرع جامعة غازي عنتاب بمدينة عفرين شمالي غرب سوريا.
وقالت صفحة " فرع نقابة المحامين الأحرار بحلب" عبر فيسبوك إن الاشتباكات وقعت خلال الاجتماع نتيجة "عدم اكتمال النصاب القانوني في الجلسة الأولى (حيث) حصلت بعض النقاشات الحادة في جو ديمقراطي وللأسف وصلت لحد كبير من التوتر".
وقتها، كان هدف الاجتماع "تحديد موعد انتخابات مجلس فرع نقابة المحامين الأحرار بحلب"، و"تحديد آلية التصويت لكل المحامين المقيدين في جدول المحامين سواء في الداخل أو في المهجر".
آنذاك، نشرت الصفحة لقطات مصورة للاجتماع ظهرت خلاله نفس مشاهد المكان الموجودة في المقطع المتداول في الساعات الأخيرة.
كما نشر تلفزيون سوريا، القريب من المعارضة، لقطات من المشاجرة في ذلك الوقت، وأفاد موقع القناة أن المشاجرة وقعت "بسبب دور الحكومة السورية المؤقتة"، وتدخلاتها في عمل النقابة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السورية
إقرأ أيضاً:
فيديو.. مقتل قيادي متطرف في سوريا في "غارة أميركية"
أفادت القيادة المركزية الأميركية، السبت، بأنها شنت غارة جوية دقيقة في سوريا استهدفت قياديا كبيرا في جماعة تابعة لتنظيم القاعدة وقتلته.
وأضافت القيادة أنها قتلت "محمد يوسف ضياء تالاي القائد العسكري البارز في تنظيم حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة".
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأميركية: "كما قلنا في الماضي، سنواصل ملاحقة هؤلاء الإرهابيين بلا هوادة من أجل الدفاع عن وطننا، وعن مواطني الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة".