مصر أكتوبر: جولة الرئيس الأوروبية تعزز مكانة مصر الدولية وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية تمثل خطوة محورية نحو تعزيز مكانة مصر الدولية وترسيخ دورها الريادي على المستويين الإقليمي والعالمي، موضحة أن هذه الجولة تعكس رؤية القيادة السياسية لبناء شراكات استراتيجية مع القوى الدولية الكبرى، بما يحقق المصالح الوطنية ويدعم مسارات التنمية المستدامة.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم الأربعاء، إلى أن المباحثات التي يجريها الرئيس السيسي مع القادة الأوروبيين تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الأجنبي، خاصة في القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والصناعات التكنولوجية المتقدمة، مؤكدة أن هذا النوع من التعاون يعزز الاقتصاد المصري ويخلق فرص عمل جديدة، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.
توقيت الجولة يعكس رؤية مصر الاستباقية في التعامل مع المتغيرات السياسيةوأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن توقيت الجولة يعكس رؤية مصر الاستباقية في التعامل مع المتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية، منوهة بأن هذه الزيارات تؤكد التزام مصر ببناء علاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
ولفتت إلى أن المباحثات التي يجريها الرئيس السيسي تشمل أيضًا التعاون في الملفات الأمنية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وهي قضايا ذات أولوية مشتركة للطرفين، بما يعكس إدراك مصر لمسؤوليتها في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، مثمنة القيادة الحكيمة للرئيس السيسي ومؤكدة أن هذه الجولة تمثل استثمارًا استراتيجيًا سيؤتي ثماره في المستقبل القريب، من خلال تعميق التعاون الاقتصادي والأمني، وتحقيق الاستقرار والتنمية في إطار رؤية الجمهورية الجديدة.
وأكد البيت الأبيض، أنه يأمل في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل نهاية ولاية بايدن، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
من جانبها أشادت حركة فتح بالحوار الإيجابي والمثمر الجاري مع الأشقاء في مصر حول حشد الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع بإدخال الإغاثة الإنسانية إلى القطاع.
وثمنت الحركة الجهود والمستمرة للأشقاء في مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة في المحافل الدولية كافة.
من جانبها، ثمنت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين الجهود التي تبذلها مصر وعلى رأسها الرئيس السيسي لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء حرب الإبادة ووقف العدوان .
وبدورها، ثمنت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة دور مصر في دعم القضية الفلسطينية واحتضان الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام.
وأكدت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة - في بيان - أن الدولة المصرية منذ بداية العدوان على غزة، لم تأل جهدا في سبيل توفير المساعدات والمواد الطبية والإغاثية بكل الطرق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر الرئيس عبد الفتاح السيسي الصناعات التكنولوجية الطاقة المتجددة القيادة السياسية المتغيرات السياسية المصالح الوطنية
إقرأ أيضاً:
راكز تختتم جولة ترويجية ناجحة في البرازيل لتعزيز الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات والمنطقة
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) جولة ترويجية ناجحة في مدينتي ساو باولو وجوينفيل في البرازيل، حيث التقت بعدد من رواد الأعمال والمستثمرين، مسلطةً الضوء على المزايا الاستراتيجية التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات الطامحة إلى التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وركزت راكز خلال الجولة على التواصل مع الشركات العاملة في قطاعات حيوية، من بينها البناء وصناعة السيارات والأغذية والمشروبات وصناعة الورق واللب ومواد البناء، حيث استعرض فريقها المزايا التنافسية التي تجعل من رأس الخيمة بوابة مثالية للوصول إلى الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
كما استهدفت راكز مجالس الأعمال والجمعيات الصناعية والمؤسسات التجارية المؤثرة في البرازيل، بهدف توسيع نطاق التعاون وتعزيز العلاقات مع مجتمع الأعمال البرازيلي الباحث عن فرص نمو في أسواق واعدة.
ومع تزايد اهتمام الشركات البرازيلية باستكشاف وجهات استثمارية جديدة خارج القارة الأمريكية، برزت منطقة الشرق الأوسط كخيار استراتيجي. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في المنطقة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 4.3 مليار دولار أمريكي في عام 2023. ويسهم هذا الزخم الاقتصادي المتنامي في تحفيز المزيد من الشركات البرازيلية على دخول السوق الإماراتي، الذي يتمتع ببيئة أعمال تنافسية وموقع جغرافي يربط بين الأسواق العالمية.
وفي تعليقه على نجاح الجولة، قال رامي جلاّد الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “تمثل العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل فرصة كبيرة لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية. وتتطلع العديد من الشركات البرازيلية اليوم إلى توسيع عملياتها خارج نطاقها التقليدي، وتوفر إمارة رأس الخيمة بيئة أعمال مرنة وفعالة من حيث التكلفة، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي يمنحها ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق ذات النمو المرتفع. من خلال هذه الجولة، استطعنا تقديم حلول راكز المبتكرة لدعم تطلعات الشركات البرازيلية نحو التوسع العالمي.”
عززت راكز على مدار السنوات الماضية علاقاتها مع مجتمع الأعمال البرازيلي، وجاءت هذه الجولة الترويجية لترسخ هذه الروابط وتوفر منصة استراتيجية للتواصل مع قادة القطاعات المختلفة. كما سلطت الجولة الضوء على المزايا التنافسية التي تجعل من إمارة رأس الخيمة وجهة استثمارية متميزة للشركات البرازيلية التي تتطلع إلى التوسع خارج أسواقها التقليدية. ومع تزايد عدد الشركات ذات المساهمين البرازيليين المسجلة لدى راكز، تواصل الإمارة ترسيخ مكانتها كمركز أعمال استراتيجي، يوفر بيئة استثمارية مرنة وبنية تحتية متطورة وحوافز جاذبة تلبي احتياجات مختلف القطاعات.
وإيماناً منها بأهمية تمكين الشركات العالمية من تحقيق طموحاتها، تواصل راكز جهودها لاستكشاف أسواق جديدة وتعزيز فرص التعاون الدولي، مؤكدةً التزامها بدعم الاستثمارات الأجنبية وتعزيز بيئة الأعمال في إمارة رأس الخيمة، لتكون الوجهة المفضلة للشركات الباحثة عن التوسع والنمو المستدام.