جامعة المنوفية تنظم ندوة توعوية للتعريف بمخاطر الفساد وكيفية مواجهته
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، نظمت هيئة الرقابة الإدارية بالتعاون مع جامعة المنوفية ندوة توعوية للتعريف بمخاطر الفساد وكيفية مواجهته، وذلك في إطار الاحتفالات باليوم العالمي لمكافحة الفساد، بحضور اللواء عبد الحميد يسري رئيس مكتب هيئة الرقابة الإدارية بمحافظة المنوفية ،والرائد محمد يحي عضو هيئة الرقابة الإدارية بمحافظة المنوفية.
في بداية كلمته رحب الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية بضيوف الندوة والحضور، كما رحب باللواء عبد الحميد يسرى رئيس مكتب الرقابة الإدارية بالمنوفية، ومحمد يحيي عضو مكتب الرقابة الادارية بمحافظة المنوفية، و الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات .
وأشار رئيس الجامعة إلي أن العالم يحتفل في التاسع من شهر ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لمكافحة الفساد، حيث تعتبر هذه المناسبة فرصةً للتوعية بمخاطر الفساد على التنمية والمجتمع بشكل عام فهو أحد المعوقات الرئيسية في طريق التقدم وتحقيق التنمية المستدامة .
وأكد رئيس الجامعة ،في كلمته أن مصر تعد من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وكانت سباقة في دعم أجهزة إنفاذ القانون ومكافحة الفساد من خلال أجهزتها ومؤسساتها وعلى رأسها هيئة الرقابة الإدارية التي تمثل مصر في تنفيذ الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد.
واضاف القاصد أنه منذ تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم رفع شعار "مكافحة الفساد"، وكانت عباراته واضحة خلال الاحتفال بالعيد الذهبى لهيئة الرقابة الإدارية، حيث أطلق منظومة جديدة من العمل للحرب على الفساد والمفسدين وأصحاب المصالح، مؤكدا أنه لن يقبل بالفاسدين أو الفاشلين، وأن يطبق ذلك على أرض الواقع ، مصرًّا على أن يأخذ حق الدولة، ورافضا كل أشكال النهب والفساد.
ولفت رئيس الجامعة الي أن جهود الدولة المصرية المبذولة في هذا السياق لم تنعزل عن الجهود الدولية في مكافحة تلك الظاهرة ، حيث تلتزم مصر بمعايير ونظم المحاسبة والمراجعة الدولية وفقاً لأعلى المتطلبات وذلك بانضمامها إلى الاتفاقيات الأممية والأفريقية والعربية ذات الصلة.
وقال انه في هذا الصدد تم اعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد لتستهدف من خلالها وضع أسس و أهداف و سياسات تكفل محاصرة الفساد وتفعيل ثقافة مجتمعية رافضة له من خلال اطلاق الاستراتيجية الوطنية الاولى لمكافحة الفساد (٢٠١٤- ٢٠١٨) والاستراتيجية الوطنية الثانية لمكافحة الفساد (٢٠١٩-٢٠٢٢) ،والاستراتيجية الوطنية الثالثة لمكافحة الفساد (2023-2030) ، مما عزز ثقة الأمم المتحدة في إسناد تنظيم المؤتمر الدولي لمكافحة الفساد الذى عقد في ديسمبر ٢٠٢١م لجمهورية مصر العربية بحضور ١٨٦ دولة ، وحققت الاستراتيجية نتائج إيجابية من خلال تطوير البنية التشريعية الداعمة لمكافحة الفساد مثل قانون الخدمة المدنية وقانون الاستثمار وقانون مكافحة الجريمة المنظمة والإتجار في البشر ، وتعديل بعض القوانين مثل قانون الهيئات الدولية وإضافة بعض الجرائم مثل النقد الأجنبي لاختصاصات هيئة الرقابة الإدارية.
كما قال رئيس الجامعة انه تم إنشاء الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التي تدرب بها عدد كبير من المصريين وغير المصريين على سُبل مكافحة الفساد ، مع أهمية زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية من الفساد ومكافحته من خلال تفعيل دور الأنشطة الطلابية وإعداد المنهج الدراسي للجامعات تحت عنوان " حقوق الإنسان ومكافحة الفساد" وتنظيم حملات إعلامية وإعلانية لرفع الوعى بأهمية منع الفساد ومكافحته.
وفي ختام كلمته وجه الدكتور أحمد القاصد الشكر لهيئة الرقابة الإدارية على مشاركتهم القيمة، والتي لها أثر كبير لرفع الوعى عن مخاطر الفساد التي تؤثر على مجتمعاتنا، وأهمية العمل الجماعي لتعزيز النزاهة والشفافية في مختلف القطاعات مؤكدا علي إن مكافحة الفساد ليست مجرد مسؤولية تقع على عاتق الهيئات الرسمية، بل هي واجب علينا جميعًا كأفراد في المجتمع المصرى.
ومن جانبه أشار اللواء عبد الحميد يسري إلي أن الرقابة الإدارية هي هيئة رقابية مستقلة مصرية تتبع رئيس الجمهورية. تأسست بالقانون رقم 54 لسنة 1964، بهدف منع الفساد ومكافحته بكافة صوره واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للوقاية منه، ضماناً لحسن أداء الوظيفة العامة، وحفاظاً على المال العام وغيره من الأموال المملوكة للدولة.
و استعرض اللواء عبد الحميد يسري مفهوم الفساد وأنواعه وآثاره السلبية، ودستور مصر فى مجال مكافحة الفساد، ومهام واختصاصات هيئة الرقابة الإدارية والجرائم التى تختص بضبطها، ودور الأجهزة الرقابية ورؤية ورسالة الأكاديمية والوطنية لمكافحة الفساد.
وتحدث عن نشأة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد مشيراً إلى أن مصر من أوائل الدول التى سعت لمكافحة الفساد بشتى صوره وأنواعه
وخلال الندوة تم عرض فيديو تقديمي يجسد التطور الذى شهدته هيئة الرقابة الإدارية بما يتواكب مع التحول الرقمى عن طريق التنبؤ بالأزمات وتعديل القوانين للتعامل مع الجرائم المستحدثة، فضلاً عن مشروع البيئة المعلوماتية والانفتاح على الأجهزة النظيرة العربية والعالمية وتبنى حملات التوعية مع وسائل الإعلام المختلفة.
هذا بجانب عرض فيديوهات قصيرة للهيئة تعكس أشكال جرائم الفساد، وتاريخ وأهداف الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد ودورها كأحد ركائز تمية الوعي ومواكبة التطور فى كافة مجالات عمل الهيئة.
هذا وقد قام الدكتور أحمد القاصد باهداء اللواء عبد الحميد يسري درع الجامعة
حضر الندوة الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،و الدكتور ناصر عبد البارى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور نانسي أسعد المشرف الاكاديمى على جامعة المنوفية الاهلية و الدكتور خميس محمد نائب رئيس جامعة مدينة السادات لشئون التعليم والطلاب ،و العمداء وأعضاء هيئة التدريس وعد كبير من أعضاء الجهاز الإداري الطلاب والطالبات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال بالعيد التحول الرقمي الجرائم المستحدثة التنمية المستدامة الدكتور احمد القاصد الرئيس عبد الفتاح الوطنیة لمکافحة الفساد هیئة الرقابة الإداریة الدکتور أحمد القاصد اللواء عبد الحمید جامعة المنوفیة مکافحة الفساد رئیس الجامعة رئیس جامعة من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تطلق قافلة تثقيفية توعوية بمشروع مساكن عثمان بـ 6 أكتوبر
في إطار دورها المجتمعي الرائد، نظمت جامعة حلوان، ممثلة في مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قافلة تثقيفية توعوية بمشروع مساكن عثمان بمدينة 6 أكتوبر - طريق الواحات.
جاءت القافلة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتورة سماح سالم، مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، وبالتعاون مع المؤسسة الصديقية للخدمات الثقافية والاجتماعية، برعاية الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وتحت إشراف جيهان زكي، المدير التنفيذي للمؤسسة.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ خطط تنموية شاملة تستهدف تحسين جودة الحياة في المناطق الأكثر احتياجًا، من خلال تقديم خدمات توعوية وتعليمية وصحية تلبي احتياجات المجتمع.
وأضاف أن الجامعة تحرص على تعزيز الشراكات مع المؤسسات المختلفة لضمان تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في حياة المواطنين.
من جانبه، أوضح الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذه القافلة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة في خدمة المجتمع، حيث تسعى الجامعة إلى تقديم الدعم اللازم للسكان، من خلال التوعية بالظواهر المجتمعية السلبية وتقديم حلول مستدامة تعزز من وعي الأفراد وتحسن من أوضاعهم الحياتية.
وشهدت القافلة مشاركة فعالة من عدد من الجهات داخل جامعة حلوان، منها مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، المشروع القومي لمحو الأمية، وكلية الخدمة الاجتماعية، حيث قدمت الفرق المشاركة ندوات توعوية للأهالي حول سبل مواجهة التحديات المجتمعية والحد من الظواهر السلبية.
كما شارك في القافلة منطقة وعظ القاهرة بالأزهر الشريف، تحت إشراف فضيلة الدكتور شريف أبو حطب، مدير منطقة وعظ القاهرة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وقدّمت الدكتورة سماح سالم، مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، محاضرة توعوية حول دور جامعة حلوان في تلبية الاحتياجات التوعوية لسكان المناطق الأولى بالرعاية، من خلال تنظيم القوافل الطبية والتوعوية، وبرامج محو الأمية، والندوات التثقيفية، ودورات تدريبية في ريادة الأعمال وإعادة التدوير، وغيرها من الأنشطة التي تستهدف تعزيز الوعي وتحقيق التنمية المستدامة بمشاركة طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري.
كما قدّمت الدكتورة سماح ربيع، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، ورشة عمل تحت عنوان "حقوق المرأة"، تناولت فيها سبل توعية المرأة بحقوقها وتعزيز دورها في المجتمع.
و عرضت الدكتورة ولاء صلاح الدين، المنسق والمشرف العام على المشروع القومي لمحو الأمية بجامعة حلوان، ورشة عمل حول "إسهامات الجامعة في المشروع القومي لمحو الأمية"، وأكدت خلالها على أهمية تعليم المرأة، وتأثيره على تنمية الأسرة والمجتمع، ودوره في تمكين المرأة من المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاقتصادية.
في السياق ذاته، قدم الدكتور محمد عبد الهادي محمد، من منطقة وعظ القاهرة بالأزهر الشريف، ورشة بعنوان "الحراك الثقافي والتعايش مع الآخر"، شدد فيها على ضرورة التفاعل مع المتغيرات المجتمعية وتعزيز ثقافة التعايش السلمي بين الأفراد. كما تناولت الدكتورة أماني صلاح، بكلية الخدمة الاجتماعية، التوعية بالقضية السكانية، وتأثير الزيادة السكانية على المجتمع، وسبل مواجهتها للحد من آثارها السلبية.
وشارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في توعية الأهالي حول أنواع المخدرات التصنيعية وأضرارها، وأكثرها انتشارًا، وكيفية الاكتشاف المبكر لحالات الإدمان داخل الأسرة، مما يساهم في تقليل نسب التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات.
وفي ختام القافلة، قام أعضاء مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بتقييم مدى استفادة الأهالي من الورش التوعوية المقدمة، للتأكد من تحقيق الأهداف المرجوة، وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا بمبادرات فعالة ومستدامة.