رصد – نبض السودان

اتهم سلطان قبيلة المساليت سعد بحر الدين قوات الدعم السريع بالتخطيط للاستيلاء على ولاية غرب دارفور لتنفيذ أهداف أمنية واقتصادية.

وقال بحر الدين في مؤتمر صحفي بالقاهرة الخميس إن مشكلة الجنينة بغرب دارفور ليست قبلية بل اعتداء من الدعم السريع ضد كل مكونات المدينة وعلى رأسهم المساليت.

وأوضح السلطان أن ما حدث بالجنينة صراع سياسي “لأن الدعم السريع يخطط للاستيلاء على المنطقة باعتبار غرب دارفور استراتيجية للدعم السريع لانطلاق قواته من المنطقة المرتبطة بتشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا”.

وتابع “غرب دارفور تمثل عمق استراتيجي للدعم السريع أمنيا واقتصاديا لوجود الذهب واليورانيوم”.

وعانت الجنينة وعدة مدن بولاية غرب دارفور من اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع سرعان ما تحولت لمواجهات ذات طابع قبلي أدت لمقتل الألاف وفرار مئات الألاف من السكان إلى تشاد المجاورة.

وتعهد بوضع ترتيبات عودة المساليت للجنينة قائلا إن جمع الألاف من المقاتلين أمر ممكن وسهل، لكن ما ينقصهم فقط الذخائر والمركبات ويمكن الحصول عليها بدون الحوجة للجيش والدولة، حسب تعبيره.

وبشأن الأوضاع الإنسانية قال سلطان المساليت إن اللاجئين السودانيون في أدري وأبشي بتشاد يعانون ظروفا انسانية قاسية وناشد الدول والمجتمعات بمد يد العون.

وأشار إلى أن فصل الأمطار يفاقم أوضاع اللاجئين في ظل البيروقراطية التي تعاني منها المنظمات الإنسانية في توفير الميزانيات ما يستدعي من الدول والمجتمعات والأهل والأصدقاء تقديم يد العون بالملبس والغذاء والأموال.

سودان تربيون

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الدعم السريع للاستيلاء يخطط الدعم السریع غرب دارفور

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» توقع ميثاقاً لتشكيل حكومة «موازية» في السودان

وقعت قوات الدعم السريع في السودان، ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها، السبت، لتشكيل “حكومة سلام ووحدة” في الأراضي التي تسيطر عليها، بحسب رويترز.

وقال السياسي السوداني الهادي إدريس، وهو مسؤول سابق ورئيس الجبهة الثورية السودانية، “إن تشكيل الحكومة سيُعلن من داخل البلاد في الأيام المقبلة”.

وشارك السياسيان السودانيان وإبراهيم الميرغني في التوقيع على الميثاق، فضلا عن رئيس “الحركة الشعبية- شمال” عبد العزيز الحلو الذي تسيطر قواته على مساحات شاسعة من الأراضي في ولاية جنوب كردفان.

ووفقا لنص الميثاق، اتفق الموقعون على أن “السودان يجب أن يكون “دولة علمانية وديمقراطية وغير مركزية” بجيش وطني واحد، لكنه احتفظ بحق الجماعات المسلحة في الاستمرار في الوجود”.

وجاء في الميثاق أن من “مهام الحكومة عدم تقسيم البلاد بل توحيدها وإنهاء الحرب، وهي المهام التي لم تتمكن الحكومة المتحالفة مع الجيش والتي تعمل انطلاقا من بورتسودان من تحقيقها”.

ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، التي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق.

واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.

وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.

وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.

وكان حميدتي قد تقاسم السلطة سابقا مع الجيش والسياسيين المدنيين في إطار اتفاق أعقب الإطاحة بعمر البشير في عام 2019. وأطاحت القوتان بالسياسيين المدنيين في انقلاب عام 2021 قبل اندلاع الحرب بينهما، بسبب خلافات بشأن اندماجهما خلال مرحلة انتقالية كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي.

وتسببت الحرب في تدمير مساحات شاسعة من البلاد مما أدى إلى حدوث أزمة إنسانية “لم يسبق لها مثيل”، كما دفعت نصف السكان إلى براثن الجوع.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن استعادة القطينة من «قوات الدعم السريع»
  • الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
  • «الدعم السريع» توقع ميثاقاً لتشكيل حكومة «موازية» في السودان
  • لجان مقاومة الديوم الشرقية: قوات الدعـم السـريع تنهب وتعتدي على السكان
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة القطينة من مليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في أم درمان
  • السودان.. هل تستطيع قوات الصياد تجاوز كردفان ودق أبواب دارفور ؟
  • لقاء عبد الرحيم دقلو هو اكبر دليل على هزيمة الدعم السريع
  • حكومة انفصال دارفور
  • الدعم السريع ترقص في احتفال على الجماجم والأشلاء