انطلاق أعمال الدورة (27) للمجلس الوزاري العربي للسياحة بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال الدورة (27) للمجلس الوزاري العربي للسياحة، برئاسة وزير التراث والسياحة العُماني سالم بن محمد المحروقي، ومشاركة رؤساء الوفود ممثلي الدول الأعضاء، إضافة إلى عددٍ من رؤساء المنظمات العربية والدولية المعنية بالسياحة.
ورأس وفد المملكة في الاجتماع، وكيل وزارة السياحة للشؤون الدولية المهندس سلطان بن محمد المسلّم.
وناقشت الدورة سُبل دعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، والابتكار السياحي والسياحة الذكية، والعمل السياحي المشترك بين الدول العربية، وشمولية المقاصد السياحية العربية المعاصرة، وإنشاء أكاديمية سياحية معهد عالي للعلوم السياحية في محافظة دمشق أو محافظة حلب في سوريا، وتطوير منتج سياحي إقليمي مشترك كإقليم عربي سياحي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يؤكد أهمية صياغة تشريعات تعزز التحول الرقمي في الدول العربية
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان يعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة عبر صياغة تشريعات حديثة تعزز التحول الرقمي في الدول العربية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي وحوكمته.
وأشار معاليه، بمناسبة انعقاد القمة العالمية للحكومات، إلى جهود البرلمان في مواجهة التحديات المستقبلية، وتعزيز الأمن السيبراني، ودعم ريادة الأعمال في القطاع التقني.
وأوضح أن المنطقة العربية بحاجة ماسة لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية للنهوض بقطاعات الحوكمة، وتعزيز مؤشرات الأداء الاقتصادي، وترسيخ دعائم التنمية المستدامة، وذلك لضمان مساهمتها الفعالة في الأجندة الاقتصادية العالمية.
وأضاف أن القمة العالمية للحكومات تمثل تجربة عصرية تساهم في اللحاق بركب التطورات العالمية في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية، لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة في المنطقة العربية.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أهمية انعقاد مثل هذه القمم التي تجمع المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص وقادة الفكر لاستعراض التجارب الناجحة وتبادلها بين الدول، والاستفادة منها في شتى المجالات.
وأكد حرص البرلمان العربي على مواكبة التغيرات المتسارعة على المستوى العالمي، لا سيما في مجالات التحول الرقمي، واستخدامات الذكاء الاصطناعي، والتنمية المستدامة.
وقال اليماحي إن انعقاد القمة العالمية للحكومات في دورتها الـ 12 تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، يمثل رؤية استباقية وحدثاً استثنائياً يجمع ممثلي الحكومات العالمية لمناقشة مستجدات الحوكمة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والتغيرات المناخية، فضلاً عن مشاركة ممثلين عن القطاع الخاص وقادة الفكر لتبادل الأفكار وصياغة حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الدول العربية، مؤكدا أن استضافة دولة الإمارات لهذه القمة سنوياً يعكس ريادتها العالمية في استشراف المستقبل وتعزيز أداء الحكومات في التعامل مع التحديات الراهنة.
المصدر: وام