لندن (رويترز) 

أخبار ذات صلة "أوبك" تعين رئيساً لمجلس المحافظين وتجدد ولاية الأمين العام ارتفاع أسعار النفط

خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الأربعاء توقعاتها مجدداً لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025.
وهذا خامس تعديل على التوالي بالخفض تجريه المنظمة في تقريرها الشهري.
ويسلط خفض التوقعات الضوء على التحدي الذي تواجهه مجموعة «أوبك+»، التي تضم «أوبك» وحلفاء آخرين، من بينهم روسيا.


وأرجأت «أوبك+» في وقت سابق من الشهر خطتها لبدء زيادة الإنتاج حتى أبريل نيسان 2025 على خلفية انخفاض الأسعار.
وقالت «أوبك» إنها تتوقع الآن زيادة الطلب العالمي على النفط في عام 2024 بمقدار 1.61 مليون برميل يومياً، بانخفاض عن توقعاتها الشهر الماضي بأن يرتفع بواقع 1.82 مليون برميل يومياً.
وأبقت «أوبك» على توقعاتها لعام 2024 دون تغيير حتى أغسطس، والتي أعلنتها لأول مرة في يوليو 2023. وخفضت «أوبك» تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025 إلى 1.45 من 1.54 مليون برميل يومياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوبك

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 72.06 دولار للبرميل

سجلت أسعار النفط ، ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 9-12-2024، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 72.06 دولار للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 68.20دولار للبرميل.

هبوط سعر النفط بعد تأجيل مجموعة أوبك+ لزيادات الإمدادات

 

وتوقع محللون فائضا في المعروض في العام المقبل بفعل ضعف الطلب، على الرغم من قرار تحالف أوبك+ إرجاء زيادة الإنتاج ومدد بدلا من ذلك تخفيضات الإنتاج الكبيرة حتى نهاية 2026.

وكانت أسعار النفط بالأسواق العالمية قد سجلت خسائر أسبوعية للأسبوع الثانى على التوالي، حيث انخفض خام القياس العالمي برنت بنحو 2.5%، كما  انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى بنحو 1.2%.

وأرجأ تحالف أوبك+ البدء في زيادة إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل 2025، ومدد التخفيضات لمدة عام حتى نهاية عام 2026 بسبب ضعف الطلب وزيادة الإنتاج من خارج المجموعة.

وكان التحالف الذي يضخ نحو نصف الإنتاج العالمي من الخام يخطط للبدء في تقليص تخفيضات الإنتاج منذ أكتوبر 2024 إلا أن تباطؤ الطلب العالمي خاصة في الصين، وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة فضلًا عن عوامل أخرى دفعت التحالف لإرجاء تلك الخطط أكثر من مرة.وقال جيوفاني ستاونوفو المحلل لدى بنك "يو.بي.إس": "من المرجح أن يكون تيسير السياسة النقدية في الصين هو المحرك وراء انتعاش أسعار النفط".

وتعثر النمو في الصين مع انهيار سوق العقارات مما أثر على الثقة والاستهلاك.

وكان تباطؤ الصين عاملا وراء قرار تحالف أوبك+ الأسبوع الماضي تأجيل خططه لزيادة الإنتاج حتى أبريل.

ووفقا لبيان رسمي من اجتماع لكبار مسؤولي الحزب الشيوعي، فإن الصين ستتبنى تيسيرا معتدلا للسياسة النقدية، وهو المصطلح الذي استخدمته بكين آخر مرة في عام 2010 عندما سعت إلى دعم التعافي من الأزمة المالية العالمية.كما تلقت أسعار النفط دعما من حالة عدم اليقين بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال توموميتشي أكوتا، الخبير الاقتصادي البارز في شركة "ميتسوبيشي يو.إف.جيه" للأبحاث والاستشارات: "التطورات في سوريا عززت الضبابية السياسية في الشرق الأوسط، مما قدم بعض الدعم للسوق".

وأضاف أنه مع ذلك فإن "تخفيضات الأسعار التي أجرتها السعودية وتمديد خفض إنتاج أوبك+ الأسبوع الماضي أكدا ضعف الطلب من الصين، مما يشير إلى أن السوق قد تتراجع بحلول نهاية العام".

وأشار إلى أن المستثمرين يراقبون عن كثب التأثير المحتمل لسياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مجال الطاقة والشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • “أوبك” تكشف عن توقعاتها لسوق النفط العالمية
  • أوبك: روسيا نفذت خفضا طفيفا لإنتاج النفط في نوفمبر
  • أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2025
  • أوبك تخفض توقعات نمو الطلب العالمي على النفط
  • أسعار النفط ترتفع بفضل آمال زيادة الطلب في الصين
  • بينها العراق.. شركة صينية تشتري 12 مليون برميل نفط من 4 دول عربية
  • أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 72.06 دولار للبرميل
  • النفط يرتفع مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • النفط يصعد