وزيرا الزراعة والإسكان يبحثان عددًا من الموضوعات المشتركة وسبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا اليوم الأربعاء، بمقر وزارة الإسكان، لبحث عدد من الموضوعات المشتركة، وسبل تعزيز التعاون بين الوزارتين.
حضر الاجتماع بعض مسئولي الوزارتين، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، ومركز بحوث الصحراء.
وناقش الوزيران، موقف خطة تحديث الأحوزة العمرانية، والتي تتولى تنفيذها الهيئة العامة للتخطيط العمراني التابعة لوزارة الإسكان، ومشروعات النفع العام، وكذا موقف بعض مشروعات الصرف الصحي التي ينفذها الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي التابع لوزارة الإسكان، وتعظيم الاستفادة من المياه المعالجة في الأغراض المخصصة وطبقًا للمعايير العالمية المعمول بها في هذا الشأن.
واتفق وزيرا الزراعة والإسكان، على ضرورة مواصلة العمل المشترك، والتنسيق بين المختصين من الوزارتين والجهات التابعة لهما، بما يحقق مصلحة الوطن، ويوفر الخدمات للمواطنين على أعلى مستوى، في إطار النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يؤكد قدرة السوق المصري على جذب الاستثمارات الأجنبية
وزير الزراعة: «حياة كريمة» مبادرة ناجحة ويمكن أن تقدم دروسا للدول الإفريقية
وزير الزراعة يؤكد الاهتمام بالمشروعات الممولة من الجهات والمنظمات الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الإسكان هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة مركز بحوث الصحراء مشروعات الصرف الصحي الهيئة العامة للتخطيط العمراني علاء فاروق وزير الزراعة المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والسفيرة الكندية يبحثان فرص التعاون
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، سفيرة كندا لدى الجزائر، روبن لين ويتلوفر، وذلك بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع.
وحسب بيان للوزارة، خصص هذا اللقاء لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وكندا في مجالات الطاقة، والمناجم، والطاقات المتجددة.
بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار المستقبلي وتوسيع الشراكات بين المؤسسات الاقتصادية لكلا البلدين.
وبهذه المناسبة، قدّم الوزير عرضًا حول الإصلاحات التي تبنتها الجزائر، لاسيما عبر القوانين الجديدة الخاصة بالاستثمار، المحروقات، والمناجم.
مؤكّدًا أن هذه الأطر التشريعية تشكل دعامة مهمة لجذب الاستثمارات وتسهيل ولوج المتعاملين الأجانب إلى السوق الجزائرية.
ودعا الوزير الشركات الكندية إلى اغتنام الفرص المتاحة، خاصة في مجالات استكشاف وإنتاج وتحويل المحروقات. والصناعة الطاقوية، وتحلية مياه البحر، وتوطين صناعة المعدات ذات الصلة.
كما استعرض الطرفان إمكانيات التعاون في القطاع المنجمي، خصوصًا في مجالات الدراسات الجيولوجية، رسم الخرائط، واستغلال وتحويل الموارد المعدنية، مع التركيز على المعادن الاستراتيجية والحرجة.
وأكد الوزير رغبة الجزائر في الاستفادة من الخبرة الكندية الرائدة في هذا المجال. باعتبارها من أبرز الدول الفاعلة في الصناعة المنجمية عالميًا.
وفيما يخص الطاقات المتجددة، ناقش الجانبان سبل تطوير مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة الريحية، تخزين الطاقة. والحلول التقنية الحديثة، وتطوير الهيدروجين الأخضر، إلى جانب التكوين ونقل التكنولوجيا وتطوير القدرات البشرية.
السفيرة الكندية تُجدد إهتمام الشركات الكندية بالسوق الجزائريةومن جهتها، عبّرت السفيرة الكندية عن ارتياحها لجودة العلاقات بين البلدين. وجدّدت اهتمام الشركات الكندية بتعزيز حضورها في السوق الجزائرية، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية.
كما دعت الوزير إلى المشاركة في المنتديات الاقتصادية والاستثمارية التي ستُنظَّم بكندا خلال السنة الجارية. لما تشكله من فرص لتوسيع الشراكة وتبادل الخبرات بين الفاعلين في القطاعات الطاقوية والمنجمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على وجود آفاق واعدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وكندا. واتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتجسيد مشاريع ملموسة تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور