تقرير يكشف عن رسالة "واتساب" من "عميل إسرائيلي" لحكومة الأسد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أظهرت وثائق جديدة "رسالة تحذير" من إسرائيل إلى نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بشأن تواجد إيران في المنطقة ومساعيها لتهريب الأسلحة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية.
الرسالة التي، بحسب التقرير، كانت موجهة إلى رئيس الأمن القومي السوري، تم تمييزها على أنها رسالة من "عميل إسرائيلي يدعى موسى".
وذكر التقرير أن رسالة "العميل الإسرائيلي" وصلت إلى المسؤول السوري عبر تطبيق "واتساب".
كما ورد أن الوثائق تتضمن تحذيرات إسرائيلية للرئيس السوري السابق، لإثنائه عن السماح بنقل الأسلحة إلى حزب الله من داخل الأراضي السورية.
وبحسب ما ورد في الصحيفة، تتضمن الاتصالات رسائل بشأن الضربات الإسرائيلية في سوريا في أبريل 2023 ردا على حقيقة أن النظام سمح بإطلاق أسلحة إيرانية من أراضيه على إسرائيل.
وتحذر الرسالة وفقا لـ"جيروسالم بوست"، النظام السوري من أن إيران تحاول استغلال المساعدات التي قدمتها عقب زلزال فبراير 2023، لنقل الأسلحة عبر المطارات السورية.
وتوضح الوثيقة أن هذا هو السبب وراء مهاجمة إسرائيل لمطار النيرب العسكري في منطقة حلب.
وجاء في رسالة "موسى" إلى الحكومة السورية السابقة: "الإيرانيون يستغلون الكارثة المأساوية التي تعرضتم لها أعقاب الزلزال الذي وقع عندكم لصالح نقل الأسلحة من خلال طائرات".
وتابعت الرسالة: "التواجد الإيراني في المطارات واستخدامها من قبلهم هي بعض الأسباب التي تدفعنا إلى شن هجمات على أراضيكم، وأنتم الذين تدفعون الثمن الباهظ".
ولم تتمكن "سكاي نيوز عربية" من التحقق بشكل مستقل من الوثائق التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إطاحة نظام الأسد في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ورحل الأسد إلى روسيا، في أعقاب سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على العاصمة السورية دمشق، بعد أيام من بدء هجوم مباغت وسريع انتقل من مدينة إلى أخرى بسلاسة ومن دون قتال تقريبا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله سوريا حلب دمشق إسرائيل سوريا بشار الأسد حزب الله سوريا حلب دمشق أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
بسبب “رمضان كريم”.. مدير تنفيذي في تركيا مهدد بالسجن!
أعلنت النيابة العامة في إسطنبول عن استكمال التحقيقات المتعلقة بالرئيس التنفيذي السابق لمجموعة زورلو القابضة، جم كوكصال، على خلفية إرساله بريداً إلكترونياً جماعياً يطلب فيه عدم تهنئة الموظفين بشهر رمضان المبارك، الأمر الذي أثار موجة من الجدل في الأوساط الاقتصادية والاجتماعية داخل تركيا.
وبحسب لائحة الاتهام التي أعدّتها رئاسة النيابة العامة في إسطنبول، طالبت النيابة بمحاكمة كوكصال بالسجن لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أشهر وحتى خمسة أعوام وثلاثة أشهر، وذلك بتهمة “منع حرية المعتقد والفكر والرأي” بشكل متكرر، وهي جريمة يُعاقب عليها بموجب القانون التركي.
البداية برسالة تهنئة… والنهاية بتحقيق جنائي
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر رمضان الماضي، حينما أرسل المدير التنفيذي السابق لمجموعة فيستل، التابعة لزورلو القابضة، أرجون غولر، رسالة تهنئة جماعية بمناسبة رمضان إلى موظفيه ومديري زورلو القابضة عبر البريد الإلكتروني الرسمي. إلا أن كوكصال، وبحسب ما ورد في التحقيقات، ردّ على الرسالة قائلاً:
أغنى 10 أشخاص في العالم يحققون زيادات ضخمة في ثرواتهم في يوم…
الخميس 10 أبريل 2025“أرجون، شهر رمضان ليس من بين المناسبات التي يتم تهنئتها بشكل مؤسسي…”،
وأرسلها إلى كافة المستلمين عبر خيار “الرد على الجميع”، ما اعتبره كثيرون تدخلاً في المعتقدات الدينية وممارسة ضغط غير مباشر على العاملين.
النيابة: تجاوز حدود النقد وحرية التعبير
وأشارت لائحة الاتهام إلى أن مضمون رسالة كوكصال تجاوز حدود حرية التعبير، حيث وصفت الرسالة بأنها تمثل تدخلاً غير قانوني في خيارات الموظفين المرتبطة بمعتقداتهم الدينية. كما لفتت النيابة إلى أن الموقع الإداري الرفيع لكوكصال، والعلاقة الهرمية بينه وبين غولر، جعلت من الرسالة وسيلة ضغط لها أثر مباشر على الحريات الشخصية لموظفي الشركة.
وفي شهادته، أوضح أرجون غولر أنه اعتاد إرسال تهاني رسمية ودينية لكافة الإدارات، ولم يتلقَّ أي اعتراض على ذلك سابقاً. وبعد تلقيه رسالة كوكصال، بادر بالاتصال به وأبلغه أن ما فعله “أمر خاطئ”، لكنه أكد أنه لم يتقدّم بأي شكوى رسمية ضده.