قصور الثقافة تعرض «المومياء» في المحلة وتناقش مسيرة شادي عبدالسلام
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ضمن احتفالية وزارة الثقافة بالفنان الراحل شادي عبد السلام، وتحت عنوان «يوم شادي»، شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الأربعاء، بعرض فيلم «المومياء»، وعدد من الفعاليات المتنوعة.
محطات في حياة شادي عبدالسلامبدأت الاحتفالية التي أقيمت بمسرح 23 يوليو بالمحلة بعزف للنشيد الوطني، أعقبها استعراض لمسيرة الراحل شادي عبد السلام ودوره في السينما المصرية والعربية، حيث تناولت الدكتورة أميرة القناوي، مسؤول الوعي الأثري بالمحلة وسمنود، أبرز المحطات الفنية والسيرة الذاتية للراحل، موضحة أنه من مواليد عام 1930، وسافر إلى لندن لدراسة الفنون المسرحية، قبل أن يدرس الفنون الجميلة في مصر، وذلك لموهبته المميزة في الرسم، لافتة إلى أنه عمل في بداية حياته الفنية كمساعد مخرج للمخرج الكبير صلاح أبو سيف.
وأشارت مسؤول الوعي الأثري بالمحلة وسمنود إلى أبرز الأعمال الفنية التي شارك فيها الفنان الراحل، من خلال تصميم الديكور، ومن بينها أفلام «صلاح الدين الأيوبي»، و«كليوباترا»، و«شفيقة القبطية»، و«الخطايا»، و«ألمظ وعبده الحامولي»، و«أمير الدهاء»، و«رابعة العدوية»، و«بين القصرين»، فيما كان أول وأهم أعماله كمخرج هو فيلم «المومياء» عام 1970.
ورشة أعمال للحرف اليدويةوضمن فعاليات فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، استضاف مسرح 23 يوليو بالمحلة عددا من الفعاليات الثقافية والفنية للاحتفال بالفنان الراحل شادي عبد السلام، ومنها ورشة أعمال للحرف اليدوية، وورشة رسم، ومسابقات ثقافية، وفقرات لاكتشاف المواهب الصغيرة والشابة، في الشعر، والغناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة شادي عبد السلام مسرح 23 يوليو
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية “الحامل”
#سواليف
أثارت #مومياء_مصرية قديمة، أُطلق عليها اسم ” #السيدة_الغامضة”، جدلا واسعا في الأوساط العلمية على مدى السنوات الأربع الماضية.
وتم اكتشاف المومياء، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، في مدينة #الأقصر (طيبة القديمة)، قبل أن تنقل إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826. وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على نقلها، لم تخضع المومياء لدراسات علمية متعمقة إلا في السنوات الأخيرة.
وفي عام 2021، أعلن فريق بحثي من مشروع وارسو للمومياوات نتائج مذهلة بعد فحص المومياء باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، حيث كان يعتقد خطأ أنها لرجل كاهن بناء على التابوت. وكشف فريق وارسو آنذاك أن المومياء كانت في الواقع لامرأة في العشرينات من عمرها وكانت حاملا في شهرها السادس إلى السابع، وأشاروا إلى أنه يمكن رؤية جنين محفوظ بشكل سيء في الصور. وهذه النتائج أثارت تساؤلات حول حالتها الصحية وحياتها قبل الوفاة.
مقالات ذات صلةومنذ ذلك الحين، أصبحت “السيدة الغامضة” محط أنظار العلماء وخبراء الآثار، الذين حاولوا فك ألغاز حالتها الغريبة.
وفي دراسة ثانية، اقترح الفريق البحثي أن سبب عدم القدرة على تحديد عظام الجنين بوضوح هو أن رحم الأم كان يفتقر إلى الأكسجين وأصبح حمضيا بمرور الوقت، ما أدى إلى “تخليل” الجنين. وأخيرا، اقترح الفريق أنهم وجدوا أدلة على إصابة المومياء بسرطان البلعوم الأنفي الذي قد يكون قاتلا.
ومع ذلك، كانت هذه التفسيرات مثيرة للجدل. فقد قالت عالمة الأشعة وخبيرة المومياوات سحر سليم لموقع “لايف ساينس” في عام 2022 إن فريق وارسو فشل في “تحديد أي دليل على هياكل تشريحية تبرر ادعاءهم بوجود جنين”. وبدلا من ذلك، كانت سليم مقتنعة بأن الهياكل الغامضة في بطن المومياء كانت عبارة عن حزم تحنيط.
ولحسم الجدل، قام فريق من 14 باحثا من تخصصات مختلفة بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا من جامعة وارسو بدراسة “السيدة الغامضة”. وقام أعضاء الفريق البحثي بفحص أكثر من 1300 صورة مقطعية خام للمومياء تم إنتاجها في عام 2015 لتحديد ما إذا كانت هناك أي أدلة إشعاعية على الحمل أو السرطان.
وخلص كل خبير أعاد تحليل الصور المقطعية إلى عدم وجود جنين، وأن المادة التي كان يعتقد أنها جنين كانت في الواقع جزءا من عملية التحنيط. وعلاوة على ذلك، لاحظ الباحثون في الدراسة أن الاقتراح القائل بأن هيكل الجنين وأنسجته الرخوة لم تظهر في الصور بسبب “تخليل” الجسم هو أمر مستحيل، لأن الأحماض داخل الجسم البشري لا تكفي لإذابة العظام، خاصة بعد تحنيط الجسم.
وبالمثل، لم يتمكن أي من الخبراء في الدراسة الجديدة من تحديد أدلة واضحة على وجود سرطان في المومياء. واقترح البعض بدلا من ذلك أن الضرر الذي لحق بجمجمة المرأة حدث على الأرجح عندما تم إزالة دماغها أثناء عملية التحنيط.
وبالنظر إلى الإجماع التشخيصي لفريق الخبراء الدولي، خلص العلماء إلى أن “هذا يجب أن يحسم الجدل حول الحالة الأولى المزعومة للحمل التي تم تحديدها داخل مومياء مصرية قديمة، وكذلك النزاع حول وجود سرطان البلعوم الأنفي”.