يمانيون:
2025-04-17@18:03:36 GMT

كأسك يا وطن..

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

كأسك يا وطن..

يمانيون/ كتابات/ عبدالمنان السنبلي

اجتمعوا على قلب رجل واحد..
وأعدوا العدة..
وحشدوا الحشود لأمر واحد فقط هو:
إخراج إيران ووكلاءها من سوريا..
وتحرير سوريا..
أو هكذا زعموا..
فما الذي حدث..؟
أخرجوا إيران، وفسحوا المجال واسعاً أمام «إسرائيل» لاحتلال أراض سورية إضافية جديدة، ولتدمير ما بناه السوريون من ترسانة وبنى عسكرية استراتيجية على مدى أكثر من نصف قرن تقريباً.

.!
أليس هذا هو بالضبط، ما فعله حكام سوريا الجدد..؟!
والآن، أخبروني:
ماذا هم فاعلون إن أرادوا مثلاً إعادة بناء هذه الترسانة العسكرية الاستراتيجية من جديد..؟!
أو إن هم فكروا يوماً بتحرير هذه الأراضي..؟!
سيطوفون العالم كله شرقاً وغرباً، ولن يجدوا، في الأخير، إلا إيران وحدها فقط من تبدي استعداداً على مد يد العون والمساعدة لهم لتحقيق ذلك..!
يا لسخرية الأقدار..!
فلا أمريكا، ولا أوروبا، ولا تركيا، ولا العرب جميعاً، ولا غيرهم ممن وقفوا معهم أو ساندوهم بالوصول إلى دمشق بوسعهم أن يقفوا معهم أو يساندوهم ضد إسرائيل..
لن يجرؤ أحدٌ على ذلك..
هذا طبعاً إن هم توحدوا وامتلكوا الإرادة والقرار..
إن هم لم ينزلقوا، يعني، إلى آتون حروب وصراعات وفتنٍ داخلية وبينية فيما بينهم..
إن كانوا جادين وصادقين في نواياهم وتوجهاتهم الثورية والتحررية المعلنة..
أما إن كانوا غير ذلك، فيا أسفى على العزيزة سوريا..
وعلى المستوى الذي سيؤول إليه حالها..
ولا أظن العدو الأمريكي والصهيوني، في هذه الحالة، يرضى لها بأقل من أن تصبح مرتعاً للفوضى، و(ملطشةً) له في الرائحة والجاية..!
وكأسك يا وطن..

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، نظراءهم الإسرائيليين بأن الولايات المتحدة تعتزم بدء انسحاب تدريجي لقواتها من سوريا خلال شهرين، وفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.

وعلى الرغم من المحاولات الإسرائيلية السابقة لمنع هذا القرار، فقد أوضحت واشنطن أن تلك الجهود لم تُفلح.

ومع ذلك تحاول القيادات الإسرائيلية الضغط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في القرار -على حد قول الصحيفة.

ولا يُعد هذا الانسحاب المرتقب مفاجئًا؛ فلطالما وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية من المنطقة، تماشيًا مع عقيدته الانعزالية التي يتبناها، بتأثير جزئي من نائبه جي. دي. فانس.

وقد كرر ترامب مرارًا القول: "هذه ليست حربنا"، فيما كان البنتاجون يستعد لهذه الخطوة منذ فترة. والآن، تدخل واشنطن في المرحلة التنفيذية، مع مشاركة منتظمة للمستجدات مع المسؤولين العسكريين الإسرائيليين.

وفي إطار المباحثات بين الجانبين، أعرب ممثلو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن قلقهم العميق إزاء التداعيات المحتملة للانسحاب. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن الانسحاب قد يكون جزئيًا فقط، هو ما تحاول إسرائيل منعه أيضًا خشية أن يشجّع تركيا، التي تسعى علنًا إلى توسيع نفوذها في المنطقة منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وتنتشر القوات الأميركية حاليًا في مواقع استراتيجية عدة بشرق وشمال سوريا، وتؤدي دورًا استقراريًا بالغ الأهمية. وتخشى إسرائيل من أن يؤدي رحيلها إلى إطلاق يد أنقرة لتعزيز مواقعها العسكرية في سوريا.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم استغلال التحولات الإقليمية لترسيخ مكانة بلاده كقوة إقليمية كبرى، مع جعل سوريا محورًا لهذا الطموح. وزعمت الصحيفة أن نبرة أردوغان العدائية زادت تجاه إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة، مما ضاعف من قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وقد حذّرت إسرائيل كلًا من أنقرة وواشنطن من أن أي وجود دائم للقوات التركية في قواعد مثل تدمر وتي-4 سيمثّل تجاوزًا للخطوط الحمراء، ويقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية.

وخلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي في أذربيجان، ناقش مسؤولون إسرائيليون وأتراك هذه المسألة، حيث شددت إسرائيل على تحميلها الحكومة السورية الجديدة مسؤولية أي نشاط عسكري يتم على أراضيها، محذرة من أن الانتهاكات قد تؤدي إلى رد عسكري.

وأبدى الجانبان رغبة في التهدئة، وبدأت محادثات لتأسيس آلية تنسيق مشابهة لنموذج فكّ الاشتباك الذي طُبّق سابقًا بين إسرائيل وروسيا في سوريا.

ورغم ذلك، فإن انسحاب القوات الأميركية الوشيك، مصحوبًا بلهجة ترامب الودية تجاه أردوغان خلال لقائه الأخير مع نتنياهو، قد زاد من حدة التوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. ولم يُطمئن عرض ترامب التوسط بين إسرائيل وتركيا المسؤولين في تل أبيب، خاصة في ظل مؤشرات متزايدة على تراجع الالتزام الأميركي بالمنطقة. وقد صرّح مصدر أمني إسرائيلي بأن الغارات الجوية الأخيرة على قاعدة تي-4 تأتي في إطار "سباق مع الزمن" قبل أن "تحزم أميركا حقائبها وترحل".

مقالات مشابهة

  • تركيا تناقش مع إسرائيل آلية لمنع التصادم في سوريا
  • بوتين يبحث مع أمير قطر أزمة فلسطين إسرائيل ومستقبل سوريا
  • ‏أمير قطر: إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه سابقا في غزة
  • "اتهام نتنياهو".. جدل واسع في إسرائيل حول تسريب خطة مهاجمة إيران
  • غانتس: إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران.. و"حان وقت التغيير" بالتنسيق مع واشنطن
  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • تفاصيل فيديو مرعب في سوريا.. وتعليق قوي من أحمد موسى
  • الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
  • أمريكا تخطر إسرائيل بموعد انسحابها من سوريا
  • بماذا تحلم إسرائيل في سوريا ما بعد الأسد؟