كشفت بيانات جديدة لمنظمة الصحة العالمية أنه رغم تلافي 2،2 مليار حالة إصابة و12،7 مليون وفاة بسبب الملاريا منذ عام 2000، إلا أن المرض لا يزال يمثل خطرًا جسيمًا يهدد الصحة العالمية ولا سيما في الإقليم الأفريقي.
ووفقًا للتقرير العالمي للملاريا الذي أصدرته اليوم منظمة الصحة العالمية، شهد عام 2023 أكثر من 263 مليون حالة إصابة بالملاريا و597 ألف حالة وفاة في العالم، وهو ما يمثل زيادة في الإصابات إلى 11 مليون إصابة ونفس عدد الوفيات مقارنة بعام 2022.


وشهد الإقليم الأفريقي 95% من حالات الوفاة، حيث لاتزال الخدمات اللازمة للوقاية من المرض وتشخيصه وعلاجه غير متاحة للأشخاص المعرضين للخطر.
وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم، أنه لا ينبغي أن يموت أحد بسبب الملاريا ورغم ذلك لا يزال المرض يسبب أضرارًا غير متناسبة بالأشخاص الذين يعيشون في الإقليم الأفريقي، خاصة الأطفال الصغار والنساء الحوامل، رغم وجود حزمة موسعة من الأدوات المنقذة للأرواح.
ودعا أدهانوم إلى زيادة الاستثمار والعمل في البلدان الأفريقية التي تعاني من عبء المرض، وقد شهدت المنظمة خلو 44 دولة من الملاريا وإقليم واحد، وتقدم العديد من البلدان نحو تحقيق هذا الهدف

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستثمار الاستثمار فى أفريقيا الخدمات الصحة العالمية النساء الحوامل الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

المركزي الفرنسي يدعو لخطوات جريئة لعلاج "المرض المزمن"

حث محافظ البنك المركزي الفرنسي، فرانسوا فيليروي دي جالو، على ضرورة أن تكون الحكومة طموحة بقدر الإمكان فيما يتعلق بخفض بنود الميزانية لعلاج "المرض المزمن" الذي تعاني منه المالية العامة في البلاد واستعادة الثقة الاقتصادية بعد شهور من الاضطرابات السياسية.

وتابع محافظ المركزي الفرنسي في كلمة بمناسبة العام الجديد بحضور وزير المالية إريك لومبارد، قائلا إن مستويات الدين في فرنسا تجاوزت عدة "عتبات حرجة" ،وإن عجزها هذا العام سيكون الأكبر في منطقة اليورو، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ نيوز.

وحذر فيليروي أيضا من أن عمليات بيع الأصول الفرنسية وسط حالة من عدم اليقين السياسي والمالي دفعت تكاليف الاقراض، مقارنة بألمانيا إلى الارتفاع "بشكل خطير"، وأن تكلفة تمويل الدين العام سوف تتجاوز ميزانية التعليم.

وأوضح فيليروي قائلا إن "خطورة وضعنا المالي تنطوي على ميزة واحدة على الأقل وهي أنه: لم يعد لزاما على بلادنا أن تختار ما بين إصلاح الأوضاع المالية أو النمو الاقتصادي، حيث أصبح الحد من حالة عدم اليقين المالي والضريبي، التي تثقل كاهل الشركات والأسر، الآن شرطا للثقة وبالتالي النمو".

وتواجه فرنسا أزمة سياسية ممتدة بشأن خططها المالية لعام 2025، والتي أدت إلى انهيار الحكومة الشهر الماضي وتركت الدولة تعتمد على تشريعات طارئة لاستمرار عملها.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تعلق على تقارير حول تفشي مرض غير عادي
  • الصين: نتواصل مع منظمة الصحة العالمية بشأن أمراض الجهاز التنفسي
  • الصين تتواصل مع منظمة الصحة العالمية بشأن الفيروس التنفسي
  • منظمة الصحة العالمية تنفي وجود جائحة جديدة في الصين
  • مستشفى سنجة يبدأ العمل بمعدات طبية حديثة مقدمة من «اليونسيف» و«الصحة العالمية»
  • أمريكا تفقد مقعدها في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات
  • المركزي الفرنسي يدعو لخطوات جريئة لعلاج "المرض المزمن"
  • الصحة العالمية تقدّم تطمينات بشأن «الفيروس» المنتشر في الصين
  • الإتحاد الدولي لمكافحة العدوى: فيروس"إتش إم بي في" لن يتحول إلى جائحة عالمية
  • منظمة الصحة العالمية: انتشار الفيروسات التنفسية ضمن المعدلات الطبيعية ولا داعي للطوارئ