كاتس: سنمنع إقامة ذراع إيراني في الأردن
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، خلال جولة عند الحدود الأردنية، إنه "جئت إلى هنا اليوم من أجل التيقن من أن إيران لن تنجح في إقامة ذراع الأخطبوط الذي تخطط وتعمل من أجل إقامته هنا بهدف إنشاء جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل".
وأضاف أنه "نرى كافة محاولات تهريب السلاح والتمويل ودفع الإرهاب عن طريق الأردن إلى داخل مخيمات اللاجئين في يهودا والسامرة من أجل إنشاء إرهاب وتهديد إسرائيل".
وتابع أنه "أوعزت للجيش الإسرائيلي بتصعيد العمليات الهجومية ضد كافة العمليات الإرهابية وضمان حماية وسلامة المستوطنات، وجئت إلى هنا كي أتيقن وأسرّع إقامة الجدار عند الحدود الإسرائيلية – الأردنية من أجل ضمان الأمن والدفاع عن المستوطنات ومواطني إسرائيل".
وأردف أنه "سنقيم الجدار بسرعة، ونضمن الدفاع ومنع نمو ذراع الأخطبوط هنا، في هذا المكان، قبل نموه ومن أجل تعزيز الأمن وسيطرتنا على هذا الإقليم".
وقال كاتس إن "زعيم إيران خامنئي اتهم إسرائيل اليوم بأنها تسببت بسقوط الأسد. والأجدى به أن يتهم نفسه بأنه أنفق مئات مليارات الدولارات، من أموال الشعب الإيراني، وأنفقها في سورية ولبنان و غزة ، كي يبني أذرع الأخطبوط التي يرأسها في محاول للتغلب على إسرائيل".
واعتبر أنه "عملنا وقضينا على ذراع الأخطبوط في غزة، واستهدفنا بشدة ذراع الأخطبوط في لبنان، والآن انهار ذراع الأخطبوط الأكبر في سورية بعد سقوط الأسد، وذهل الاستثمار فيها هباء. وعلى الشعب الإيراني أن يحاسب الديكتاتور ويرسله إلى بيته".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
كاتس: باقون بالنقاط الخمس في جنوب لبنان إلى أجل غير مسمى
لبنان – صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، امس الجمعة، إن قواته ستبقى في النقاط الخمس جنوب لبنان إلى “أجل غير مسمى”، بعدما زعمت أن بقاءها هناك “مؤقت”.
وادعى كاتس في تصريح مكتوب، أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس على الشريط الأمني في لبنان إلى أجل غير مسمى، بذريعة “حماية سكان الشمال، وبغض النظر عن أي مفاوضات بشأن النقاط المتنازع عليها على الحدود”.
وقال إن تل أبيب “ستستمر في سياسة فرض العقوبات الصارمة على انتهاكات حزب الله في لبنان بكامل قوتها”، زاعما أن مهمة جيشه “حماية سكان الشمال (إسرائيل) من أي تهديد”.
وتأتي تصريحات كاتس رغم سريان اتفاق وقفا لإطلاق النار منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لكن تنتهكه إسرائيل بشكل متكرر.
وفي فبراير/ شباط الماضي، امتنع الجيش الإسرائيلي عن الانسحاب من 5 نقاط قريبة من الحدود الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وزعمت إسرائيل أن وجود الجيش الإسرائيلي في هذه النقاط “مؤقت لحين تراجع حرحة الفصائل اللبنانيه إلى ما بعد نهر الليطاني وفرض الجيش اللبناني مسؤوليته في جنوب لبنان”، على حد ادعائها.
وحتى الساعة 13:20 (ت.غ) لم تعلق حرحة الفصائل اللبنانيه أو الحكومة اللبنانية على تصريحات كاتس.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024 ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، ما أسفر عن 86 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 مواقع لبنانية رئيسية.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول “الخط الأزرق”.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول
Previous فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش” Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results