أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2025
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2025.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي منظمة اوبك سوق النفط الطلب العالمي
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 72.06 دولار للبرميل
سجلت أسعار النفط ، ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 9-12-2024، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 72.06 دولار للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 68.20دولار للبرميل.
هبوط سعر النفط بعد تأجيل مجموعة أوبك+ لزيادات الإمدادات
وتوقع محللون فائضا في المعروض في العام المقبل بفعل ضعف الطلب، على الرغم من قرار تحالف أوبك+ إرجاء زيادة الإنتاج ومدد بدلا من ذلك تخفيضات الإنتاج الكبيرة حتى نهاية 2026.
وكانت أسعار النفط بالأسواق العالمية قد سجلت خسائر أسبوعية للأسبوع الثانى على التوالي، حيث انخفض خام القياس العالمي برنت بنحو 2.5%، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى بنحو 1.2%.
وأرجأ تحالف أوبك+ البدء في زيادة إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل 2025، ومدد التخفيضات لمدة عام حتى نهاية عام 2026 بسبب ضعف الطلب وزيادة الإنتاج من خارج المجموعة.
وكان التحالف الذي يضخ نحو نصف الإنتاج العالمي من الخام يخطط للبدء في تقليص تخفيضات الإنتاج منذ أكتوبر 2024 إلا أن تباطؤ الطلب العالمي خاصة في الصين، وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة فضلًا عن عوامل أخرى دفعت التحالف لإرجاء تلك الخطط أكثر من مرة.وقال جيوفاني ستاونوفو المحلل لدى بنك "يو.بي.إس": "من المرجح أن يكون تيسير السياسة النقدية في الصين هو المحرك وراء انتعاش أسعار النفط".
وتعثر النمو في الصين مع انهيار سوق العقارات مما أثر على الثقة والاستهلاك.
وكان تباطؤ الصين عاملا وراء قرار تحالف أوبك+ الأسبوع الماضي تأجيل خططه لزيادة الإنتاج حتى أبريل.
ووفقا لبيان رسمي من اجتماع لكبار مسؤولي الحزب الشيوعي، فإن الصين ستتبنى تيسيرا معتدلا للسياسة النقدية، وهو المصطلح الذي استخدمته بكين آخر مرة في عام 2010 عندما سعت إلى دعم التعافي من الأزمة المالية العالمية.كما تلقت أسعار النفط دعما من حالة عدم اليقين بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال توموميتشي أكوتا، الخبير الاقتصادي البارز في شركة "ميتسوبيشي يو.إف.جيه" للأبحاث والاستشارات: "التطورات في سوريا عززت الضبابية السياسية في الشرق الأوسط، مما قدم بعض الدعم للسوق".
وأضاف أنه مع ذلك فإن "تخفيضات الأسعار التي أجرتها السعودية وتمديد خفض إنتاج أوبك+ الأسبوع الماضي أكدا ضعف الطلب من الصين، مما يشير إلى أن السوق قد تتراجع بحلول نهاية العام".
وأشار إلى أن المستثمرين يراقبون عن كثب التأثير المحتمل لسياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مجال الطاقة والشرق الأوسط.