رسالة من أردوغان بشأن السوريين
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
رسالة من الرئيس أردوغان بشأن عودة السوريين٬ألقى الرئيس التركي خطابًا هامًا خلال مشاركته في فعالية “يوم حقوق الإنسان العالمي: وجه الأخوة”، التي أقيمت في مركز مؤتمرات حزب العدالة والتنمية بأنقرة، حيث تناول قضايا إنسانية وسياسية بارزة.
استهل الرئيس أردوغان كلمته التي ترجمها موقع تركيا الان الاخباري٬ عن صحيفة تركيا بتحية الحضور، قائلًا: “أحييكم بأعمق مشاعر المودة والمحبة.
“إعلان حقوق الإنسان فقد معناه الحقيقي”
أشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى أن أمس كان الذكرى السنوية الـ76 لإعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان، وقال: “إخوتي، لقد مرت 76 سنة كاملة على اعتماد إعلان حقوق الإنسان. هذا الإعلان هو الوثيقة التي يُشار إليها كثيرًا في العالم، لكنها لا تحظى بنفس القدر من الالتزام بتطبيق محتواها. في المادة الأولى، تم التأكيد على أن جميع البشر أحرار. ولكن للأسف، أصبح الإعلان الذي كان يُبشر بمستقبل واعد للبشرية في وقت إعلانه، فارغًا من مضمونه مع مرور الزمن.”
“فلسطين شاهد على ازدواجية المعايير”
وأضاف أردوغان أن “أكثر الأمثلة المؤلمة على ذلك حدثت في جغرافيتنا الروحية. فقد تم اعتماد الإعلان عام 1948، وهو نفس العام الذي بدأت فيه إسرائيل بنشر الإرهاب في فلسطين. ومنذ ذلك الحين، تستمر إسرائيل في اغتصاب الأراضي الفلسطينية. لكن، عندما يتعلق الأمر بالكلام عن حقوق الإنسان، لم نسمع أي صوت من المدافعين عن هذه الحقوق. وقد واجهنا نفس ازدواجية المعايير في القضايا المتعلقة ببلدنا. فقد قُتل العديد من مواطنينا بوحشية بسبب رفضهم الرضوخ للإرهاب الانفصالي. وعلى نفس المنوال، قُتل 252 من مواطنينا بشكل غادر على يد خونة تنظيم غولن في 15 يوليو، بينما خلال هذه الأحداث، وُجهت أصابع الاتهام إلى بلدنا، وتم استقبال هؤلاء القتلة بحفاوة في الدول الغربية.”
“حقوق الإنسان أصبحت أداة سياسية”
وأكد أردوغان أن “حقوق الإنسان أصبحت مفهومًا مُسيّسًا في يومنا هذا. وغالبًا ما تُستخدم كأداة في مشاريع الهندسة السياسية. يتم تصوير حقوق الإنسان على أنها حقوق مميزة تُطبق فقط على مناطق معينة من العالم. وفي جوهر الأمر، يتم تضييق تعريف حقوق الإنسان على أساس اللون أو الأصل أو الدم أو العقيدة. هذا النفاق السياسي القائم على الطبقية هو السبب الحقيقي لهذا التراجع.”
“قلنا: لا يُسأل المظلوم عن هويته”
قال الرئيس رجب طيب أردوغان: “نحن نحمل رؤية أساسها أن يعيش الإنسان ليبقى الوطن. ولدينا مبدأ واضح: لا يُسأل المظلوم عن هويته. كشعب، لطالما رفعنا أصواتنا دون خوف ضد الظلم أينما وجد في العالم. قبل خمسة قرون، كنا نحن من فتح أبوابه لليهود. وفي القرن التاسع عشر، كان سلاطيننا هم من احتضنوا البولنديين. خلال الحرب العالمية الثانية، كنا نحن من فتح أبوابه لشعوب مختلفة هاربة من وحشية النازيين. وعندما هاجمت وحوش داعش الأكراد السوريين، كانت حكومتنا هي التي استقبلتهم خلال ليلة واحدة. التاريخ مليء بأمثلة لا تحصى من هذا النوع.”
“فتحنا أبواب قلوبنا قبل أبوابنا”
وأضاف: “لم نسأل من طرق أبوابنا عن دينه. لم نسأل المحتاج إلى المساعدة إن كان مسلمًا أم يهوديًا. لم نسأل من لجأ إلى تركيا إن كان أبيض أم أسود. فتحنا لهم أبواب بلدنا وأبواب قلوبنا.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أردوغان تركيا أردوغان اخبار تركيا السوريين
إقرأ أيضاً:
«مشيرة خطاب»: تجربة مصر في ملف حقوق الإنسان (رائعة)
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن التجربة المصرية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف كانت رائعة، ونُقلت عبر وسائل الإعلام للمواطنين في مصر.
وأضافت «خطاب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية الدكتورة شيماء الكومي، ببرنامج «حوار»، المذاع على قناة «الشمس»، أن مصر كانت ممثلة في مجلس حقوق الإنسان بجنيف عبر وفد حكومي رفيع المستوى بقيادة وزير الخارجية، ووزير الشؤون النيابية ووزيرة التضامن الاجتماعي، بالإضافة للمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، ورئيسة اللجنة التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وأوضحت أن تصريحات الوفد المصري كانت قوية ومُوجزة ورصينة، مشيرة إلى أن هناك حوارًا حدث بين الوفد المصري وأعضاء مجلس حقوق الإنسان بجنيف، وقُدمت بعض الأسئلة للوفد، وفي نهاية الحوار صدرت بعض التوصيات للدولة المصرية في مجال حقوق الإنسان، ومن حق مصر قبول بعض هذه التوصيات، ورفض البعض الآخر.
اقرأ أيضاًبروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان
محافظ الإسماعيلية يستقبل وفدًا من المجلس القومي لحقوق الإنسان
وفاة زوج السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان