تركيا الآن:
2025-03-17@17:08:48 GMT

رسالة من أردوغان بشأن السوريين

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

 

رسالة من الرئيس أردوغان بشأن عودة السوريين٬ألقى الرئيس التركي خطابًا هامًا خلال مشاركته في فعالية “يوم حقوق الإنسان العالمي: وجه الأخوة”، التي أقيمت في مركز مؤتمرات حزب العدالة والتنمية بأنقرة، حيث تناول قضايا إنسانية وسياسية بارزة.

استهل الرئيس  أردوغان كلمته التي ترجمها موقع تركيا الان الاخباري٬ عن صحيفة تركيا بتحية الحضور، قائلًا: “أحييكم بأعمق مشاعر المودة والمحبة.

أود أن أهنئ أطفالنا على أدائهم الرائع وأقبلهم من أعينهم. كما أرسل تحياتي إلى إخوتنا الذين يربطون آمالهم بتركيا في منطقتنا وفي مختلف أنحاء العالم، وخاصة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة حيث يخوضون نضالًا من أجل الحياة والكرامة”٬ وأضاف: “كما أبعث بتحياتي ومحبتي العميقة لإخوتنا السوريين الذين تمكنوا من نيل حريتهم بعد 61 عامًا من القمع”.

 

“إعلان حقوق الإنسان فقد معناه الحقيقي”

أشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى أن أمس كان الذكرى السنوية الـ76 لإعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان، وقال: “إخوتي، لقد مرت 76 سنة كاملة على اعتماد إعلان حقوق الإنسان. هذا الإعلان هو الوثيقة التي يُشار إليها كثيرًا في العالم، لكنها لا تحظى بنفس القدر من الالتزام بتطبيق محتواها. في المادة الأولى، تم التأكيد على أن جميع البشر أحرار. ولكن للأسف، أصبح الإعلان الذي كان يُبشر بمستقبل واعد للبشرية في وقت إعلانه، فارغًا من مضمونه مع مرور الزمن.”

“فلسطين شاهد على ازدواجية المعايير”
وأضاف أردوغان أن “أكثر الأمثلة المؤلمة على ذلك حدثت في جغرافيتنا الروحية. فقد تم اعتماد الإعلان عام 1948، وهو نفس العام الذي بدأت فيه إسرائيل بنشر الإرهاب في فلسطين. ومنذ ذلك الحين، تستمر إسرائيل في اغتصاب الأراضي الفلسطينية. لكن، عندما يتعلق الأمر بالكلام عن حقوق الإنسان، لم نسمع أي صوت من المدافعين عن هذه الحقوق. وقد واجهنا نفس ازدواجية المعايير في القضايا المتعلقة ببلدنا. فقد قُتل العديد من مواطنينا بوحشية بسبب رفضهم الرضوخ للإرهاب الانفصالي. وعلى نفس المنوال، قُتل 252 من مواطنينا بشكل غادر على يد خونة تنظيم غولن في 15 يوليو، بينما خلال هذه الأحداث، وُجهت أصابع الاتهام إلى بلدنا، وتم استقبال هؤلاء القتلة بحفاوة في الدول الغربية.”

رسالة من الرئيس أردوغان بشأن عودة السوريين

 

“حقوق الإنسان أصبحت أداة سياسية”
وأكد أردوغان أن “حقوق الإنسان أصبحت مفهومًا مُسيّسًا في يومنا هذا. وغالبًا ما تُستخدم كأداة في مشاريع الهندسة السياسية. يتم تصوير حقوق الإنسان على أنها حقوق مميزة تُطبق فقط على مناطق معينة من العالم. وفي جوهر الأمر، يتم تضييق تعريف حقوق الإنسان على أساس اللون أو الأصل أو الدم أو العقيدة. هذا النفاق السياسي القائم على الطبقية هو السبب الحقيقي لهذا التراجع.”

 

“قلنا: لا يُسأل المظلوم عن هويته”

قال الرئيس رجب طيب أردوغان: “نحن نحمل رؤية أساسها أن يعيش الإنسان ليبقى الوطن. ولدينا مبدأ واضح: لا يُسأل المظلوم عن هويته. كشعب، لطالما رفعنا أصواتنا دون خوف ضد الظلم أينما وجد في العالم. قبل خمسة قرون، كنا نحن من فتح أبوابه لليهود. وفي القرن التاسع عشر، كان سلاطيننا هم من احتضنوا البولنديين. خلال الحرب العالمية الثانية، كنا نحن من فتح أبوابه لشعوب مختلفة هاربة من وحشية النازيين. وعندما هاجمت وحوش داعش الأكراد السوريين، كانت حكومتنا هي التي استقبلتهم خلال ليلة واحدة. التاريخ مليء بأمثلة لا تحصى من هذا النوع.”

“فتحنا أبواب قلوبنا قبل أبوابنا”
وأضاف: “لم نسأل من طرق أبوابنا عن دينه. لم نسأل المحتاج إلى المساعدة إن كان مسلمًا أم يهوديًا. لم نسأل من لجأ إلى تركيا إن كان أبيض أم أسود. فتحنا لهم أبواب بلدنا وأبواب قلوبنا.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أردوغان تركيا أردوغان اخبار تركيا السوريين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.

ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب و معاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

 وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".

وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها.

وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.

مقالات مشابهة

  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا
  • أولمرت يوجه رسالة لنتنياهو بشأن الرئيس السوري أحمد الشرع
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • نائب: الحق في الملكية الخاصة واحد من حقوق الإنسان الأساسية
  • تركيا تتحول إلى مركز العالم
  • الأمم المتحدة تدين انتهاك حقوق الإنسان من قبل ميليشيا الحشد ضد العمال السوريين
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين