أصدرت "السُلطات السويدية"، تصريحًا جديدًا يسمح لطالبيه بحرق نسخة من كتاب الله، أمام سفارة جمهورية إيران الإسلامية في ستوكهولم، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الخميس.

وكتبت صحيفة "افتونبلاديت" أنه "غدا، من المقرر حرق القرآن أمام السفارة الإيرانية في ستوكهولم. وافقت الشرطة على طلب عقد التجمع".

ولم تحدد الصحيفة هوية الأشخاص الذين يخططون لهذا العمل.

وسمحت السويد والدنمارك بأعمال تدنيس وحرق القرآن الكريم في عدة مناسبات، أبرزها في عيد الأضحى الماضي. وقد أدانت منظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول هذه الأعمال بشدة.

عدم احترام القرآن الكريم يعد جريمة في روسيا

من جانبه، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه التصرفات، مؤكدا أن عدم احترام القرآن الكريم يعد جريمة في روسيا، خلافا لبعض الدول الأخرى.

ومن اللافت أن جهاز أمن الدولة السويدي، رفع اليوم الخميس، مستوى التهديد الإرهابي في البلاد إلى الدرجة 4 من أصل 5 درجات، مبررة ذلك بأن البلاد أصبحت هدفا ذا أولوية للإسلاميين.

من ناحية أخرى، حذر مسؤول سويدي بارز المواطنين والشركات السويدية خارج البلاد من ردود الفعل في ظل موجة الغضب والاحتجاجات التي يشهدها العالم الإسلامي، بسبب حرق نسخ من القرآن في ستوكهولم.

وأفاد مستشار الأمن القومي السويدي، هنريك لاندرهولم، بارتفاع مؤشرات "التهديد" للمصالح السويدية في الخارج، مشددا على أن الوضع الأمني يشهد تدهورا مستمرا.

وادعى في بيان رسمي أن من أسماهم بالجماعات الإرهابية، دعت لشن هجمات ضد السويد، وأن بعض الدول والجهات الفاعلة الأخرى أسهمت بشكل كبير في تحريك وتضخيم هذه الرسائل".

وقال إن "الجماعات المتطرفة التي اعتبرت السويد في السابق هدفا مشروعا تعتبرها الآن أولوية"، دون تحديد الجهات المتورطة المقصودة.

وأضاف أن هناك "مؤشرات" على تخطيط جماعات إرهابية لشن هجمات ضد المصالح السويدية في الخارج، مذكرا باقتحام السفارة السويدية في بغداد الشهر الماضي ومحاولة الهجوم على البعثة الدبلوماسية في بيروت الأسبوع الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السويد كتاب الله جمهورية إيران الإسلامية

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.  

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.  

حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيبحكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة

وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.

ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.

مقالات مشابهة

  • الجيزة تكرم 15 طالبة من حافظات القرآن الكريم -(صور)
  • هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
  • محافظ الجيزة يكرم 15 طالبة من حفظة القرآن الكريم
  • هل أشعلت السويد النار في جثمان حارق القرآن سلوان موميكا؟
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • وفد من الشارقة يطلع على تجربة البحرين في خدمة القرآن الكريم وعلومه
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
  • 785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
  • طعن رجلٌ حاول حرق القرآن الكريم على يد أحد المارة .. فيديو
  • مدارس البدر للقرآن الكريم في شعوب والثورة تحتفي بتخرج 1300 طالب