محمد بن راشد: إطلاق جائزة لموظفي الحكومة الاتحادية بقيمة 7 ملايين درهم في مجال تصفير البيروقراطية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اليوم الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء لعام 2024 في قصر الوطن.
وقال سموه عبر منصة إكس:"واعتمدنا ضمن اجتماع مجلس الوزراء اليوم إطلاق جائزة لموظفي الحكومة الاتحادية بقيمة 7 ملايين درهم في مجال تصفير البيروقراطية .
وأضاف سموه: "سنكرم ونحتفي بمن يسهل المعاملات .. ويبسط الإجراءات .. ويختصر الخطوات .. ويوفر على الناس الجهد والوقت في معاملاتهم الحكومية . سنشكر المبدعين .. ونحتفي بالمجتهدين والمتفانين في خدمة الناس من موظفي الحكومة الذين يواصلون الليل بالنهار لتوفير الموارد وخدمة الجمهور وترسيخ تنافسية الدولة" .
أخبار ذات صلةوقال سموه:"اعتمدنا اليوم ضمن اجتماع مجلس الوزراء السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث للدولة .. والتي ستركز على وضع خطط للحفاظ على الأهمية الثقافية والوطنية والتاريخية للمنشآت والمباني العمرانية التي أصبحت تشكل هوية الدولة المعمارية … وتم اعتماد 130 موقعاً ومبنى حالياً … سترتفع لألف موقع خلال السنوات القادمة … المباني العمرانية المميزة هي إرث وطني لا بد من صونه وترسيخ استدامته للأجيال القادمة" .
واعتمدنا ضمن اجتماع مجلس الوزراء اليوم إطلاق جائزة لموظفي الحكومة الاتحادية بقيمة 7 ملايين درهم في مجال تصفير البيروقراطية .. سنكرم فرق العمل والأفراد والجهات الاتحادية التي تقدم مشاريع لاختصار الإجراءات الحكومية .. وتوفير الموارد المالية .. وتخفيف الأعباء التنظيمية على الشركات… pic.twitter.com/w7YdR4MhSm
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) December 11, 2024المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التصفير البيروقراطي مجلس الوزراء الإمارات محمد بن راشد مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يلتقي كلاوس شواب ويؤكد أهمية تمكين الحكومات من مواكبة التغيرات الجذرية التي يشهدها العالم
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم، البروفيسور كلاوس شواب، رئيس مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، وذلك ضمن أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025 التي تنطلق غداً وتستمر حتى 13 فبراير الجاري تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمشاركة البروفيسور شواب في أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، مثمناً سموه دور منتدى «دافوس» في تعزيز التعاون الدولي، وفتح آفاق جديدة أمام أصحاب القرار في العالم لتمكينهم من مواجهة التحديات التنموية والاقتصادية.
وجرى، خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، ومعالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، استعراض سبل توثيق الشراكات بين حكومات العالم، وصياغة رؤى مشتركة عبر الحوار وتبادل التجارب والخبرات، وكيفية استثمار الفرص الكبيرة التي تتيحها التجمعات العالمية الكبرى مثل القمة العالمية للحكومات، ومنتدى «دافوس» من أجل الارتقاء بالعمل الحكومي والأداء المؤسسي، بما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد العالمي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التزام دولة الإمارات الدائم بالعمل على تطوير رؤية عالمية موحدة لاستشراف التحديات المقبلة، واستكشاف الفرص الاستثمارية والاقتصادية، بما يضمن تحقيق المستهدفات التنموية في مختلف المجتمعات، وتعزيز ثقة الأجيال الجديدة بالمستقبل.
وأشار سموه إلى أن القمة العالمية للحكومات، تتزايد أهميتها من خلال دور محوري مؤثر في تمكين الحكومات لتكييف أدوارها وأدواتها لمواكبة التغيرات الجذرية التي يشهدها العالم، وتعزيز قدراتها على الاستفادة من هذه التغيرات للنهوض بواقع مجتمعاتها نحو الأفضل.
من جانبه، أشاد البروفيسور كلاوس شواب بالدور الحيوي لدولة الإمارات في دعم التعاون الدولي وبناء جسور متينة بين حكومات العالم، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي على مستوى العالم.
ونوه شواب بالمكانة المرموقة للقمة العالمية للحكومات، وقدرتها على حشد جهود الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية من أجل مواجهة التحديات التنموية، والقضايا المُلحّة التي تشغل العالم.
ويشارك البروفيسور كلاوس شواب، في أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 عبر جلسة رئيسية بعنوان: «الحكومات في عصر الذكاء الاصطناعي».
وتجمع القمة العالمية للحكومات 2025 أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، إضافة إلى 140 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
وتضم أجندة القمة 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة رئيسية وحوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصُنّاع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تُصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.