غابات الأمازون تسجّل 135 ألف حريق منذ بداية العام
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
برازيليا - العُمانية: قالت منظمة "الصندوق العالمي للطبيعة" المعنية بحماية البيئة إن عشرات الآلاف من الحرائق اجتاحت منطقة الأمازون البرازيلية التي تعادل مساحة إيطاليا تقريبًا.
وأظهرت بيانات صدرت عن معهد أبحاث الفضاء، المسؤول عن المراقبة عبر الأقمار الصناعية أن منطقة الأمازون البرازيلية سجلت أكثر من 135 ألف حريق منذ بداية العام حتى نهاية نوفمبر 2024م.
وأشارت إلى أن هذا العدد يمثل زيادة بنسبة 44 بالمائة تقريبًا عن الفترة نفسها من العام الماضي، مع تضرر مساحة قُدّرت بـ 130 ألف كيلومتر مربع من الحرائق.
ويعد الجفاف الشديد الذي تواجهه المنطقة الأحيائية منذ عام 2023م، ناتجًا عن ظاهرة النينيو الشديدة وتغير المناخ وإزالة الغابات، وهو ما يؤدي إلى تفاقم أزمة المناخ من خلال التأثير المباشر على نظام هطول الأمطار. وهذا التفاعل بين تغير المناخ الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري والتدهور البيئي يتسبب في إيجاد عوامل لاشتعال النار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد الحرائق.. زلزال يضرب منطقة خليج سان فرانسيسكو
أفادت وسائل إعلام أمريكية يوم الجمعة بوقوع كارثة طبيعية جديدة في ولاية منطقة خليج سان فرانسيسكو، في ظل استمرار حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس التي تسببت في خسائر بعشرات المليارات.
زلزال سان فرانسيسكووتعرضت منطقة خليج سان فرانسيسكو لزلزال طفيف صباح الجمعة ضرب قبالة الساحل مباشرة، وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن الزلزال بلغت قوته 3.7 درجة.
وأضافت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز زلزال سان فرانسيسكو على بعد حوالي خمسة أميال جنوب غرب جسر البوابة الذهبية وميلين غرب الطريق السريع العظيم.
وقالت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أن السكان شعروا بالهزة الخفيفة أو الضعيفة في أقصى الشمال حتى سانتا روزا، وفي أقصى الجنوب حتى سانتا كروز، وفي أقصى الشرق حتى ساكرامنتو، وفقًا لبيانات آلية من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ولم ترد تقارير فورية عن أي أضرار أو إصابات.
كان زلزال سان فرانسيسكو الذي بلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر في أبريل 1906 هو أحدث زلزال كبير على صدع سان أندرياس، حيث يُقدر الآن أن مركز الزلزال يقع قبالة الساحل على بعد حوالي ميلين غرب سان فرانسيسكو، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
الحرائق في لوس أنجلوسلاتزال مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، تعاني من انتشار حرائق الغابات لليوم الرابع على التوالي والتي تسببت في تدمير آلاف المنازل والأفدنة.
أعلنت السلطات الأمريكية أمس الأول الأربعاء، أن الخسائر الإجمالية للحرائق في لوس أنجلوس تسببت في إحداث تأثير اقتصادي سلبي مثل فقدان الأجور وانقطاع سلسلة التوريد.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تنتهي ولايته في 20 يناير الجاري، إن الحكومة الفيدرالية ستغطي جميع تكاليف الاستجابة الأولية للكوارث لحرائق الغابات، بحسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.