فرحة المزارعين بحصاد الفاصوليا البيضاء في المنوفية: «بنصدرها للخارج»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تسود حالة من الفرح والبهجة في مزرعة قرية طبلوها التابعة لمركز تلا في محافظة المنوفية، حيث يقام مهرجان محصول الفاصوليا البيضاء، الذي يعد من المحاصيل المهمة التي تساهم في توفير العملة الصعبة من خلال تصديرها إلى الخارج.
محصول الفاصوليا البيضاء والإنتاجيةبدأ الطفل شوقي السمباوي، أحد المزارعين، حديثه عن مراحل حصاد الفاصوليا البيضاء، مشيرًا إلى أنها تمر بعدة مراحل بدءًا من تقليع المحصول (الذي يُطلق عليه "الذهب الأبيض") من الأرض، ثم تركه لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى ينشف.
وتحدث شوقي السمباوي عن موسم حصاد هذا العام الذي يعد جيدًا بفضل الظروف المناخية المناسبة وتوفير كافة الاحتياجات للمزارعين، موضحًا أن متوسط إنتاجية الفدان من الفاصوليا البيضاء يتراوح بين 1000 إلى 1300 كيلو جرام، ويتم زراعة هذا المحصول على عروتين سنويًا، مع العروة الثانية التي تم زراعتها في سبتمبر الماضي والتي سيتم حصادها بين ديسمبر ويناير.
من جهته، ذكر المهندس ناصر أبو طالب، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنوفية، أن المحافظة تعتبر من أهم المناطق في مصر لزراعة الفاصوليا البيضاء، حيث تبلغ المساحة المزروعة حوالي 54 ألف فدان، مما يساهم في زيادة زراعتها في الآونة الأخيرة بسبب الطلب على تصديرها إلى الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية الفاصوليا البيضاء الذهب الأبيض محافظة المنوفية زراعة المنوفية حصاد الفاصوليا البيضاء الفاصولیا البیضاء
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار المانجو في اليمن…وفرة الإنتاج تهدد دخل المزارعين
يمن مونيتور/خاص
يشهد السوق اليمني انخفاضاً حاداً في أسعار المانجو، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد في تهامة غربي اليمن إلى 200 ريال فقط لبعض الأصناف، مقابل 1000-500 ريال في السابق.
ويشير هذا الانخفاض إلى وفرة في الإنتاج، ما قد يؤدي إلى تهديد دخل المزارعين.
من المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج اليمن من المانجو هذا الموسم إلى 500,850 طن بحلول نهاية الموسم، وفقاً لتقديرات مركز الإحصاء الزراعي.
وقد وصل الإنتاج الفعلي حتى الآن إلى 381,000 طن. وتحتل اليمن المرتبة الثالثة عربياً والثامنة عشر عالمياً في إنتاج وتصدير المانجو.
ويرى خبراء الاقتصاد أن هذه الوفرة في الإنتاج، رغم كونها إيجابية للمستهلكين، إلا أنها قد تُحدث خللاً في توازن السوق وتُقلل من عائدات المزارعين الذين يعتمدون بشكل كبير على هذا المحصول.
تأثير الانخفاض على دخل المزارعين
ويمثل المانجو مصدر دخل أساسي لآلاف الأسر اليمنية، حيث يقدر عدد المستفيدين المباشرين وغير المباشرين من هذا القطاع بنحو 250 ألف شخص. قد يؤدي الانخفاض الحاد في الأسعار إلى انخفاض دخل هؤلاء المزارعين بشكل كبير، مما قد يُسبب ضائقة اقتصادية لهم.
ويرى بعض الخبراء أن استمرار وفرة إنتاج المانجو قد يؤدي إلى انخفاض أكبر في الأسعار خلال الفترة المقبلة، مما قد يهدد استدامة القطاع الزراعي في اليمن.
وأكدوا أن هذه الحالة تتطلب تدخلًا حكوميًا من خلال دعم المزارعين أو إيجاد آليات لتنظيم السوق وتسويق المنتج بشكل أفضل.
ومن الممكن أن تتضمن هذه الآليات دعم تصدير المانجو إلى الأسواق الخارجية، وتطوير تقنيات التخزين والحفظ لتجنب الفاقد من الإنتاج.
يُعتبر المانجو من أهم المحاصيل الزراعية في اليمن، حيث يحتل المرتبة الأولى في قائمة الفواكه الأكثر إنتاجية بنسبة 27.5% من إجمالي المساحة المزروعة بالفواكه.
ويعتمد آلاف المزارعين على زراعة المانجو كمصدر رئيسي لدخلهم، بالإضافة إلى العمال الذين يعملون في قطف وتعبئة وتسويق هذا المنتج. لذا، فإن انخفاض أسعار المانجو لا يؤثر فقط على المزارعين، بل على سلسلة القيمة بأكملها.
ومن المحتمل أن يؤدي استمرار انخفاض أسعار المانجو إلى إحجام بعض المزارعين عن زراعته في المواسم القادمة، مما قد يؤدي إلى نقص في الإنتاج في المستقبل.
ويحث خبراء محليون الجهات الحكومية المعنية بالتدخل لدعم المزارعين وتنظيم السوق، لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي المهم.