بعض عناصرها يهود متشددين.. إسرائيل تكتشف شبكة تجسس كبرى لصالح إيران
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بعض عناصرها يهود متشددين.. إسرائيل تكتشف شبكة تجسس كبرى لصالح إيران.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل ايران
إقرأ أيضاً:
بعد اكتشاف شبكات تجسس.. خبير جزائري: “إسرائيل” تضع الجزائر في المرتبة الخامسة بعد سوريا
الجديد برس|
كشف الباحث الجزائري المتخصص في الشأن السياسي، سفيان مراكشي، أن اكتشاف شبكات تجسس تعمل لصالح فرنسا في الجزائر يؤكد استمرار محاولات باريس لاستعادة نفوذها الأمني والسياسي الذي خسرته في البلاد.
وفي حديث مع وكالة “سبوتنيك”، أوضح مراكشي أن هذه الشبكات ليست جديدة، مشيراً إلى تورط دول أخرى مثل المغرب و”إسرائيل” في أنشطة تجسسية مشابهة داخل الجزائر.
وأضاف أن المخابرات الفرنسية تحاول إثارة الفوضى من خلال تجنيد مجموعات من الشباب المتطرف والمعارضين لزعزعة الاستقرار في البلاد.
وشدد مراكشي على أن الحروب الناعمة تبدأ بجمع المعلومات، وأن الاختراقات الأمنية قد تتصاعد لتصبح أداة لإثارة احتجاجات مجتمعية بهدف خلق الفوضى، خاصة مع فقدان فرنسا نفوذها الاقتصادي والسياسي في الجزائر، إلى جانب تراجع تأثير ما وصفه بـ”الطابور الخامس”.
وأشار الخبير إلى أن الجزائر أصبحت أكثر حزماً تجاه دخول الأجانب وعمليات منح التأشيرات، نتيجة تزايد محاولات الاختراق الأمني، لا سيما بعد انفتاحها على الجنسيات الأفريقية والمغربية.
وأشار مراكشي إلى أن هناك خوفا على الجزائر، لأنها لا تزال ترفع لواء المقاومة والقضايا العادلة، وتدين الجرائم الاسرائيلية، مشيرا إلى أن “إسرائيل” وبحسب بروتوكلاتها تضع الجزائر في المرتبة الخامسة بعد سوريا التي تستهدفها الفوضى الخلاقة.
وفي سياق الأزمة الجزائرية-الفرنسية، أكد مراكشي، أن الأزمة الجزائرية الفرنسية أصبحت تحت الرقم 3، بعدما استدعت الجزائر سفيرها من باريس وبعد توجيهها تحذيراً مباشراً الى الخارجية الفرنسية بخطورة إقدامها على التدخل في ملف النزاع مع جارتها المغرب، كاشفا إلى وصول قطيعة اقتصادية بين الجزائر وباريس ولكن بشكل غير معلن.
وأكد أن التبادلات التجارية مجمدة بين البلدين، ولا يوجد تواصل مع باريس إلا من خلال القنصليات، وذلك بعد زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الرباط وإعلان دعمه لمغربية الصحراء.