مدبولي: سيتم إعادة هيكلة الهيئات مع القطاع الخاص ومشاركته في الإدارة والتشغيل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن هناك هيئات تحقق فوائض وأرباحًا، لكنها لا تصل إلى الأرقام المرجوة، موضحا أنه رغم ذلك، توجد فرصة كبيرة لتحسين هذه الأرقام، ولذلك تعمل الحكومة على إصلاح هذه الهيئات وإعادة هيكلتها، بهدف تعظيم الأصول التابعة لها.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي:«يحدث ذلك من خلال إعادة هيكلة والشراكة مع القطاع الخاص في الإدارة والتشغيل، وعلى الجانب الآخر هناك هيئات خاسرة ولديها مشكلات منذ فترة طويلة، تدمج مع هيئات أخرى».
وتابع: «نقوم بكل ذلك من أجل زيادة موارد الدولة، وتحسين أداء الهيئات، أما الهيئات الخاسرة وغير قابلة للإصلاح تقوم الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها».
اقرأ أيضاًمدبولي: الجولة الأوروبية للرئيس السيسي مهمة لدعم التعاون مع الدنمارك والنرويج وأيرلندا
مدبولي يؤكد اهتمام مصر بوحدة الأراضي السورية والحفاظ على مؤسساتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطاع الخاص إعادة هيكلة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: تكلفة إعادة إعمار غزة تتجاوز 53 مليار دولار حسب الخطة المصرية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في بداية الشهر الجاري، حظيت بموافقة السلطة الفلسطينية، مشددًا على أن الهدف الرئيسي منها هو تحقيق الأمن والاستقرار في القطاع.
مراحل الخطة.. تأمين داخلي وإعمار شاملوأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية تمر بعدة مراحل، تبدأ بإرساء الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع إمكانية وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
رفض إسرائيلي للخطة المصريةوأشار بكري إلى أن السلطات الإسرائيلية أبدت رفضها للخطة المصرية، حيث ترفض أي محاولات لفك الحصار عن غزة وتسليم القطاع مجددًا للسلطة الفلسطينية، وهو ما يعقد الأوضاع على الأرض.
تكلفة الإعمار تتجاوز 53 مليار دولاروشدد على أن تكلفة الإعمار والبناء تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول أبدت موافقتها على الخطة التي قدمها الرئيس السيسي، إذ ترى فيها فرصة حقيقية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
الهدف: استعادة الحياة وإعادة الإعماروأضاف بكري أن الخطة تستهدف إعادة إعمار القطاع، وإعادة تأهيل بنيته التحتية المتضررة بشدة، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين من خلال مشاريع تنموية توفر لهم حياة كريمة واستقرارًا اقتصاديًا.