التقى رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجيه، في دارته في بنشعي اليوم الاربعاء، "اللقاء النيابي المستقل" الذي ضم النواب: الياس بو صعب، ابراهيم كنعان، سيمون ابي رميا وآلان عون، في حضور الوزير السابق يوسف فنيانوس.  
اثر اللقاء، أكد النائب عون "ان الزيارة هي في اطار استكمال اللقاءات مع الكتل النيابية من أجل البحث في عملية فتح ثغرة في الاستحقاق الرئاسي المقبل، لاسيما قبل موعد الجلسة الانتخابية في 9 كانون الثاني المقبل ولحساسية المرحلة وضرورة أن يحجز لبنان موقعا له في الشرق الأوسط الجديد".

 
وأشار الى "ان النظرة المشتركة مع رئيس تيار "المرده"، فالمطلوب ليس خيال صحراء او من دون حد ادنى من الشرعية وان يمتلك الشخصية والقدرة اللازمة لقيادة المرحلة المقبلة من اصلاحات ومواكبة للتحديات".   كما لفت الى انه "حصل نقاش عميق حول الخيارات المطروحة في المرحلة المقبلة وستستكمل النقاشات لجمع اكبر عدد ممكن من القوى السياسية من كل الاطراف ولو كانت في مرحلة خصومة لان لبنان انطلق نحو مرحلة استقرار ولم شمل ولا يجوز العمل على تسجيل نقاط واعادة انتاج منطق المحاصصة بل الانطلاق نحو تجربة جديدة لان طريقة ادارة البلد السابقة لم تعد صالحة او على قدر تطلعات اللبنانيين".
 
وقال عون في الختام إن "لدى فرنجيه الادراك والوعي والحرص على مصلحة لبنان وهو رجل اصيل وكل همه لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

آخر تصريح لبريّ عن جلسة انتخاب الرئيس المُنتظرة.. إليكم ما قاله

استبعد رئيس مجلس النواب، نبيه بري، "تأثيرات سلبية" لما حدث في سوريا على لبنان. ورأى بري أنه "لغاية الآن المستفيد الأول هو إسرائيل، والمستفيد الثاني هو تركيا"، مكتفياً بهذا القدر من التسميات.

وعدّ بري أن اتفاق وقف النار الذي أنجزه لبنان برعاية أميركية - فرنسية "حصّن لبنان من الخَضّات"، مشدداً على ضرورة استكمال الخطوات التي "تزيد من مناعة لبنان وتعيد انتظام مؤسساته" في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 9  كانون الثاني المقبل، والتي يؤمل منها إنهاء فراغ رئاسي مستمر منذ أكثر من سنتين بسبب الخلافات السياسية الداخلية.

وأكد الرئيس بري أن موعد الانتخابات لا يزال قائماً رغم كل المتغيرات، ورغم ما يتردد عن مطالبات بتأجيل هذه الانتخابات لمزيد من التشاور حول الشخصيات المرشحة لتولي المنصب. وقال بري لـ"الشرق الأوسط": "الملف الرئاسي مسألة متجددة في كل يوم"، جازماً بـ"أننا سوف نشهد انتخاباً للرئيس في الجلسة المقبلة، وسيكون للبنان رئيس في 9 كانون الثاني" المقبل.   ونفى أي نية للتأجيل، قائلاً: "أنا متفاهم مع اللجنة الخماسية التي تضم المملكة العربية السعودية ومصر وقطر والولايات المتحدة وفرنسا، ولم أتبلغ من أي طرف محلي أو خارجي أي طلب أو تمنٍ بتأجيل الجلسة".

مقالات مشابهة

  • هل ينهي سقوط الأسد الفراغ الرئاسي في لبنان؟
  • وفد من اللقاء النيابي المستقل زار وزير الداخلية.. وهذا ما تم بحثه
  • تفاؤل حذر بالتوافق على انجاز الاستحقاق الرئاسي وميقاتي يلتقي نظيره في مدريد اليوم
  • آخر تصريح لبريّ عن جلسة انتخاب الرئيس المُنتظرة.. إليكم ما قاله
  • خلف: انتخاب الرئيس المقبل فرصة مفصلية في تاريخ لبنان
  • باسيل بحث مع بلاسخارت في التطورات وأهمية إنجاز الإستحقاق الرئاسي
  • اللقاء النيابي التشاوري المستقل في بكفيا
  • برّي يلتقي بسفراء الخماسية وينتظر بادرة من معراب
  • محافظ حجة يدعو للتفاعل مع المرحلة السادسة من الدورات العسكرية المفتوحة