سلطنة عُمان تحتفل بيوم قوات السُّلطان المسلحة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
العمانية: احتفلت سلطنة عُمان اليوم بذكرى الحادي عشر من ديسمبر "يوم قوات السُّلطان المسلحة"، وتأتي هذه المناسبة التاريخية المجيدة والمتجددة تخليدًا للمنجزات التاريخية الوطنية التي حققتها قوات السُّلطان المسلحة والتي يُحتفى بها كل عام منذ 1975م.
ويعد الحادي عشر من ديسمبر يومًا مجيدًا في التاريخ العسكري العُماني، أنار لعُمان شعلة السلام والأمن، فكان انطلاقة شاملة لبناء ونماء هذا البلد الأبي.
وبهذه المناسبة المجيدة أقامت أسلحة قوات السُّلطان المسلحة عددًا من الاحتفالات تضمنت فعاليات تجسد ما وصلت إليه من تطوير وتحديث في مختلف المجالات، وما تنعم به من مظاهر التقدم والازدهار، وما تحظى به من اهتمام سامٍ ورعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
مسقط
واحتفل الجيش السلطاني العُماني اليوم بمحافظة مسقط بـ "يوم قوات السلطان المسلحة" الذي يوافق الحادي عشر من ديسمبر من كل عام، تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
في بداية الحفل عزفت فرقة موسيقى الجيش السلطاني العُماني السلام السلطاني، بعدها قدم طابور الاستعراض عرضًا بالمشاة العسكرية، عقب ذلك، عزفت موسيقى الجيش السلطاني العُماني مقطوعات موسيقية عسكرية متنوعة، ثم شاهد راعي المناسبة والحضور عرضًا لبيان عملي لهجوم سريع قدمته مجموعة من سرية مشاة آلية، وعرضًا آخر في مهارات الفروسية والتقاط الأوتاد قدمه فرسان من خيالة مدرعات سلطان عُمان، حيث أظهروا من خلاله الكفاءة والمهارة والانضباط اللاتي يتمتع بها منتسبو الجيش السلطاني العُماني.
كما تضمن الحفل تقديم استعراض بالطيران الشراعي في سماء ميدان الاحتفال تخللته معزوفات القرب لموسيقى الجيش السلطاني العُماني، بالإضافة إلى تقديم قصائد شعرية، احتفاءً بهذه المناسبة الخالدة، إلى جانب تقديم الفرقة الحماسية بالجيش السلطاني العُماني لبعض الفنون العُمانية التقليدية، ثم شاهد معاليه والحضور مسابقة الانفتاح السريع للمدافع التي شارك فيها عدد من منتسبي مدفعية سلطان عُمان، كما قدم فريق القفز المظلي الحر بالجيش السلطاني العُماني عرضًا للقفز المظلي الحر في سماء ميدان الاحتفال.
وفي الختام تم استعراض عدد من الآليات العسكرية والمعدات الحديثة بالجيش السلطاني العُماني، وردد المشاركون نشيد الجيش السلطاني العُماني.
وفي إطار الاحتفال بيوم قوات السلطان المسلحة قام معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار راعي الحفل بتقليد ميدالية الخدمة الطويلة والسلوك الحسن لعدد من منتسبي الجيش السلطاني العُماني؛ تقديرًا لجهودهم المخلصة، وتفانيهم في أداء الواجب الوطني المقدس.
حضر الاحتفال عدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من القادة المتقاعدين، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة، وعدد من كبار الضباط المتقاعدين بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من شيوخ وأعيان المحافظة، وجمع من منتسبي قوات السلطان المسلحة.
ظفار
كما أقام اليوم لواء المشاة (11)، وقوات الفرق بالجيش السلطاني العُماني بمحافظة ظفار احتفالًا بمناسبة ذكرى الـ 11 من ديسمبر "يوم قوات السلطان المسلحة".
بدأ الاحتفال الذي أقيم تحت رعاية اللواء الركن سليمان بن خالد الزكواني أمين عام الشؤون العسكرية بالمكتب السلطاني، على ميدان الاستعراض العسكري بمعسكر نجور صحلنوت بمحافظة ظفار بعزف السلام السلطاني وأداء التحية العسكرية لأمين عام الشؤون العسكرية بالمكتب السلطاني.
تضمن الحفل عددًا من العروض والمهارات العسكرية والمهنية التخصصية والروح المعنوية العالية المجسدة للمستويات التي يتمتع بها منتسبو الجيش السلطاني العُماني في ظل التطوير والتحديث الذي تنتهجه قيادة الجيش السلطاني العُماني لإدامة مستوى الجاهزية القتالية والتدريبية لمنتسبيه، كما قدمت قوات الفرق عرضًا للهبوت وقدمت فرقة موسيقى الجيش السلطاني العُماني عددًا من المقطوعات الموسيقية العسكرية.
بعد ذلك أقيم استعراض للمعدات والآليات العسكرية التي تواكب عمليات التطوير الحديث، وتُحقِّق الغايات الوطنية النبيلة، ثم قدمت مدفعية سلطان عُمان مسابقات في المدفعية تحاكي الإجراءات العملياتية التي أظهر منتسبوها مدى ما يتمتعون به من كفاءة وإتقان، كما قدم فريق القفز الحر بمظلات سلطان عُمان عرضًا مظليًّا في سماء ميدان الاحتفال.
وبهذه المناسبة، قلّد اللواء الركن أمين عام الشؤون راعي الحفل، ميدالية الخدمة الطويلة والسلوك الحسن لعدد من الضباط وضباط الصف وأفراد لواء المشاة (11) وقوات الفرق بالجيش السلطاني العُماني؛ تقديرًا لجهودهم المخلصة وتفانيهم في أداء الواجب الوطني.
حضر الاحتفال عدد من أصحاب السعادة، وكبار الضباط والضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من المسؤولين بالمؤسسات الحكومية، وشيوخ وأعيان المحافظة، وعدد من كبار الضباط والضباط المتقاعدين، وجمع من منتسبي قطاع لواء المشاة (11) وقوات الفرق بالجيش السلطاني العماني، وجمع من المدعوِّين من محافظة ظفار.
مسندم
وفي سياق متصل، احتفل الجيش السلطاني العماني اليوم مُمثّلًا بقيادة قطاع مسندم بذكرى الـ11 من ديسمبر "يوم قوات السلطان المسلحة"، تحت رعاية اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية. بدأ الحفل الذي أقيم بميدان الاستعراض بقيادة قطاع مسندم بمحافظة مسندم بالتحية العسكرية لراعي المناسبة، وعزفت فرقة موسيقى الجيش السلطاني العُماني السلام السلطاني، بعدها قدم طابور الاستعراض عرضًا بالمشاة العسكرية، كما قدمت موسيقى الجيش السلطاني العُماني عددًا من المقطوعات الموسيقية العسكرية. تضمن الاحتفال استعراضًا لعدد من الآليات العسكرية والمعدات الحديثة المستخدمة في أسلحة قوات السلطان المسلحة للذود عن حياض الوطن الطاهر وحماية مكتسباته وصون منجزاته. بعدها قدمت مجموعة عسكرية من منتسبي قطاع مسندم استعراضًا في المهارات القتالية والدفاع عن النفس، جسّد الكفاءة القتالية والقدرات العالية لدى منتسبي قطاع مسندم بالجيش السلطاني العماني.
كما اشتمل الاحتفال على مشاركات متنوعة لأبناء محافظة مسندم، ترجمت مدى سعادتهم وفخرهم بهذه الذكرى المجيدة، تنوعت بين قصائد الفخر والاعتزاز بيوم قوات السلطان المسلحة، إلى جانب تقديم عدد من الفنون العمانية المعبّرة التي تتميز بها المحافظة، وقدم الفريق الوطني للقفز الحر بالجيش السلطاني العُماني استعراضًا للقفز المظلي الحر في سماء ميدان الاحتفال، وتجول راعي المناسبة والحضور في المعرض المصاحب للمناسبة الذي اشتمل على عدد من المعدات والأدوات والآليات العسكرية المستخدمة في أسلحة قوات السلطان المسلحة، عكست مدى التطوير والتحديث في المنظومة العسكرية بقوات السلطان المسلحة ؛ للوصول بها إلى هذا المستوى المتقدم في امتلاك المعدات والتقنيات الحديثة والمتطورة، بما يتناسب مع المهام والواجبات الوطنية الجسيمة لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة، وبهذه المناسبة، قلّد اللواء الركن رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية راعي الحفل ميدالية الخدمة الطويلة والسلوك الحسن لعدد من منتسبي الجيش السلطاني العُماني بقطاع مسندم؛ تقديرًا لجهودهم المختلفة، وتفانيهم في أداء الواجب الوطني المقدس.
حضر الاحتفال عدد من كبار الضباط والضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من المسؤولين بالمؤسسات الحكومية، وعدد من شيوخ وأعيان المحافظة، وعدد من الضباط المتقاعدين، وجمع من منتسبي قطاع مسندم، وجمع من المدعوّين وطلبة المدارس من محافظة مسندم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: موسیقى الجیش السلطانی الع مانی یوم قوات السلطان المسلحة بالجیش السلطانی الع مانی السلطانی الع مانی ا اللواء الرکن یوم قوات الس قوات الفرق قطاع مسندم من منتسبی من دیسمبر استعراض ا عدد ا من وعدد من وجمع من کما قدم لعدد من
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تحتفل باليوم الدولي للنمر العربي
العُمانية/ تحتفل سلطنة عُمان ممثلة في هيئة البيئة باليوم الدولي للنمر العربي الذي يصادف العاشر من فبراير من كل عام.
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة لزيادة الوعي حول أهمية هذا الكائن المهدد بالانقراض بشكل حرج بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وتعزيزاً للجهود المبذولة لحمايته، وصون التنوع البيولوجي وحماية الحياة البرية.
وقال الدكتور محمد بن محاد علي المعشني من هيئة البيئة: إن الجهود المبذولة في محافظة ظفار حققت تقدمًا ملحوظًا، من خلال مشروع النمر العربي في جبال محافظة ظفار الذي أظهر نتائج مشجعة، تمثل في رصد ولادات جديدة للنمر في البرية، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًّا على نجاح جهود الحفاظ على هذا الكائن النادر في بيئته الطبيعية.
وأضاف أن هذه الولادات الجديدة تشير إلى فعالية الاستراتيجيات المتبعة في حماية هذا النوع المهدد بالانقراض، ما يعزز الأمل في استمرار وجوده في الطبيعة العُمانية. ما تسهم هذه الجهود في الحفاظ على التوازن البيئي في المنطقة.
وأوضح أن النمر العربي، الذي يُعرف علميًّا بـ "Panthera pardusnimr"، يعد من أصغر وأندر أنواع النمور، وهو مهدد بشكل خطير بالانقراض. وقد أظهرت الدراسات أن النمر العربي يعاني من فقدان موائله الطبيعية وتناقص الفرائس، بالإضافة إلى التهديدات الأخرى مثل الاتجار غير المشروع.
وأفاد أن سلطنة عُمان تُعد من الأماكن التي لا يزال هذا النوع يعيش فيها، وقد رصدت هيئة البيئة وجود النمر العربي في مناطق متعددة في جبال ظفار، كما تواصل الهيئة جهودها في تتبع سلوك النمر العربي وجمع البيانات البيولوجية اللازمة لدراسته، في محاولة لتحليل المؤشرات البيئية التي قد تساعد في تحسين ظروف حياته وتعزيز سبل الحماية له.
وأوضح أن للمجتمع المحلي دور رئيس في هذا التوجه، حيث يتم توعية السكان المحليين بأهمية حماية النمر العربي عبر الأنشطة المختلفة التي تهدف إلى تسليط الضوء على كيفية العيش في تناغم مع هذه الأنواع البرية المهددة، مبينًا أن تعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية يسهم في تقليل المخاطر التي تهدد النمر، سواء من خلال التقليل من صيد الفرائس غير المستدامة أو الحد من التعدي على الموائل الطبيعية.
وأشار إلى أن حماية النمر العربي لا تقتصر فقط على الجهود الحكومية، بل هي مسؤولية مشتركة يتطلب تضافر الجميع من مؤسسات رسمية وشعبية للحفاظ على هذا الكائن الذي يشكل جزءًا من هوية البيئة العُمانية.
وأكد أن سلطنة عُمان تواصل ريادتها في مجال حماية الحياة البرية، وتُعد واحدة من الدول الرائدة في الحفاظ على النمر العربي. وقد حققت سلطنة عُمان خطوات كبيرة في إنشاء المحميات الطبيعية وتطبيق القوانين التي تمنع الصيد الجائر وتحمي البيئة الطبيعية لهذا النوع من النمور. كما تم استخدام تقنيات حديثة مثل المراقبة بالكاميرات الفخية، والتي أظهرت دلائل إيجابية على وجود النمر العربي في بيئته الطبيعية.
واختتم قائلًا إن النمر العربي يعد رمزًا للتوازن البيئي في سلطنة عُمان، والحفاظ عليه خطوة حاسمة نحو تحقيق استدامة بيئية وحياة برية مزدهرة في المنطقة.