قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إنه ليس غريبًا علي من أحرقوا سوريا، أن يحرقوا قبر الرئيس حافظ الأسد رحمة الله عليه.

وأضاف مصطفى بكري، في تغريدة على موقع التغريدات القصيرة «إكس»، أنه ليس غريبًا علي من فتحوا الباب للصهاينة وسمحوا لهم بتدمير الأسلحة والمعدات، أن يحرقوا قبر الرئيس حافظ الأسد.

وطرح بكري، عدة تساؤلات قال فيها: عن أي إسلام تتحدثون؟ عن أي قيم وأي ديكتاتوية تتكلمون؟ متابعًا: «الإسلام برئ من أمثالكم، وبعض الذين يهللون لكم اليوم سيكتوون بناركم، لعن الله كل من أعطي الأوامر أو شارك في نبش القبور. والله إنكم أسوأ من الصهاينة، ومن كفار قريش».

اقرأ أيضاًإسرائيل تدمر الأسطول البحري السوري.. مصطفى بكري: تعليمات بتفكيك الجيش والبديل ميليشيات إرهابية

مصطفى بكري لداعمي الإرهاب: هل انتقامكم من بشار أهم من الحفاظ على الوطن؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس النواب مصطفى بكري الكاتب الصحفي مصطفى بكري الرئيس حافظ الأسد قبر الرئيس حافظ الأسد مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

وثائق مخابراتية سرية تكشف موقف حافظ الأسد من زواج بشار وأسماء الأخرس

كشفت تقارير حديثة موقف الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد من زواج ابنه بشار الأسد من أسماء الأخرس، ووفقًا لما نشره الصحفي السوري المعارض نزار نيوف، تظهر وثائق أن حافظ الأسد كان يعارض بشدة هذا الزواج واعتبره غير مناسب.

أوضح نيوف عبر صفحته على فيسبوك أن حافظ الأسد كلّف مدير الاستخبارات العسكرية السابق علي دوبا بمراقبة بشار خلال فترة دراسته في بريطانيا، وتضمنت هذه المهمة ما وصفه دوبا بـ"المراقبة الإيجابية"، حيث تم رفع تقارير دورية إلى الأسد الأب.

وتشير إحدى الوثائق، المؤرخة في 14 كانون الأول / ديسمبر 1992، إلى لقاء جمع بشار بأسماء الأخرس ووالدتها سحر العطري في أحد المطاعم بلندن، حضر اللقاء شخصيات بريطانية بارزة، منها إليزا مانينغهام- بولر، التي كانت مسؤولة عن قسم رئيسي في المخابرات الداخلية البريطانية (MI5).


ولاحقًا، استضاف الدكتور فواز الأخرس، والد أسماء، سهرة اجتماعية في منزله بلندن حضرها شخصيات عسكرية ودبلوماسية بريطانية، مما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقات التي كانت تُبنى في تلك الفترة.

وثيقة 1998: أسماء الأخرس ومهام استخباراتية

وتكشف وثيقة أخرى، تحمل تاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 1998، تفاصيل أكثر عن أسماء الأخرس، التي كانت تعمل حينها في بنك في نيويورك، وتشير الوثيقة إلى أن إليزا مانينغهام - بولر أمّنت وظيفة لأسماء في بنك مورغان بلندن وطلبت منها العودة من نيويورك.

وتضمنت وظيفتها الجديدة مراقبة الاستثمارات الآسيوية في القطاعات الكيميائية والدوائية ورفع تقاريرها إلى كولين ماكول، المسؤول السابق في المخابرات الخارجية البريطانية.



وأكدت التقارير أن الوثائق المتعلقة بمراقبة بشار وأسماء كانت تصنف على أنها "سرية للغاية" وتسلم يدويًا إلى حافظ الأسد دون تسجيلها في السجلات الرسمية. ورغم ذلك، احتفظ علي دوبا بنسخ منها في أرشيف الاستخبارات العسكرية، الذي أُحرق لاحقًا مع أرشيفات أخرى بعد عودة بشار من موسكو في ديسمبر الماضي.

زواج أم صفقة استخباراتية؟
يرى نيوف أن زواج بشار من أسماء الأخرس لم يكن نتيجة علاقة حب كما يروج لها، بل كان "زواجًا استخباريًا وظيفيًا"، يشير إلى أن العلاقة أثارت قلق حافظ الأسد نظرًا للاتصالات التي جمعت أسماء وعائلتها مع شخصيات استخباراتية بريطانية، ورغم ذلك، يبدو أن بشار تمكن من تجاوز هذه الاعتراضات وإتمام الزواج بعد وفاة والده.

مقالات مشابهة

  • إهداء من ميسي إلى حافظ الأسد يثير الغضب في سوريا .. فما القصة؟
  • هدية ميسي لحافظ الأسد تثير غضب السوريين  
  • «مصطفى بكري» يكشف رسائل الرئيس السيسي من الأكاديمة العسكرية
  • الشهر الجاي.. مصطفى بكري: فيه حاجات كتيرة الرئيس السيسي مش هيسكت عليها
  • مصطفى بكري عن زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية: يصارح المصريين
  • إحداها لا تخطر على بال.. جرائم بشار الأسد قبل أن يصبح رئيساً
  • نانت بقيادة مصطفي محمد يواجه موناكو في اختبار صعب بالدوري الفرنسي
  • مصطفى بكري يكشف تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع رئيسة البرلمان الأوروبي.. وجلستها مع البرلمان
  • نجل رئيس وزراء سوري سابق يكشف جرائم بشار الأسد قبل توليه السلطة
  • وثائق مخابراتية سرية تكشف موقف حافظ الأسد من زواج بشار وأسماء الأخرس