مصطفي بكري عن حرق قبر الرئيس حافظ الأسد: «الإسلام برئ من أمثالكم»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إنه ليس غريبًا علي من أحرقوا سوريا، أن يحرقوا قبر الرئيس حافظ الأسد رحمة الله عليه.
وأضاف مصطفى بكري، في تغريدة على موقع التغريدات القصيرة «إكس»، أنه ليس غريبًا علي من فتحوا الباب للصهاينة وسمحوا لهم بتدمير الأسلحة والمعدات، أن يحرقوا قبر الرئيس حافظ الأسد.
وطرح بكري، عدة تساؤلات قال فيها: عن أي إسلام تتحدثون؟ عن أي قيم وأي ديكتاتوية تتكلمون؟ متابعًا: «الإسلام برئ من أمثالكم، وبعض الذين يهللون لكم اليوم سيكتوون بناركم، لعن الله كل من أعطي الأوامر أو شارك في نبش القبور. والله إنكم أسوأ من الصهاينة، ومن كفار قريش».
اقرأ أيضاًإسرائيل تدمر الأسطول البحري السوري.. مصطفى بكري: تعليمات بتفكيك الجيش والبديل ميليشيات إرهابية
مصطفى بكري لداعمي الإرهاب: هل انتقامكم من بشار أهم من الحفاظ على الوطن؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب مصطفى بكري الكاتب الصحفي مصطفى بكري الرئيس حافظ الأسد قبر الرئيس حافظ الأسد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
فصائل إرهابية تشعل النيران في قبر الرئيس السوري السابق |فيديو
تداول مقطع فيديو على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، يظهر لحظة وصول عناصر من الفصائل الإرهابية إلى قبر الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، شمال غرب البلاد وتحديدًا بمحافظة اللاذقية.
ووثق مقطع الفيديو المتداول على المنصات الإلكترونية، إشعال النيران في قبر الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، بشمال غرب البلاد وتحديدًا بمحافظة اللاذقية في بلدة القرداحة، إذ يوجد القبر داخل ضريح عائلي يضم قبور أفراد عائلة الأسد، وكان يحظى بكثير من الزيارات.
pic.twitter.com/AH4Fj82wVY
— فيديوهات ترند (@Trend_vide0s) December 11, 2024
وجاء إشعال النيران في قبر الرئيس السوري السابق، بعد 4 أيام فقط من سقوط نظام بشار الأسد، وإعلان الفصائل المسلحة الإرهابية سيطرتها على العاصمة «دمشق»، وفي ذاك الوقت قام السكان المتواجدين بمسقط رأس حافظ الأسد، في بلدة «القرداحة» بإزالة تمثال خاص به.
وكان قد بدأ هجوم واسع وشامل من قبل مليشيات إرهابية بما يسمى بـ«هيئة تحرير الشام»، والمعروفة سابقاً باسم «جبهة النصرة»، خلال الأيام الماضية، على مناطق سيطرة الجيش السوري، في مدينة حلب شمال سوريا، ليشكل هذا الهجوم أوسع تقدم لـ الإرهابيين والمرتزقة منذ سنوات.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الميليشيات الإرهابية والمرتزقة دخلوا إلى مدينة حلب دون أي مقاومة تذكر من قبل قوات الجيش السوري، وهو ما أشار حلة كبيرة من الهلع بين السكان المحليين، حيث أدى هذا الهجوم إلى نزوج أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم من الأطفال.
فصائل إرهابية تشعل النيران في قبر حافظ الأسدوبناء عليه أغلقت السلطات السورية، مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية، وذلك بالتزامن مع سيطرة ميليشيات الإرهابية على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثم أعلنت الوسائل الإعلامية المحلية السورية، يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر 2024، سقوط نظام بشار الأسد.
وفي سياق متصل، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة، لافتًا أن الأسد استقل طائرة من دمشق في وقت مبكر من صباح يوم الأحد قبل الإعلان عن وصوله إلى سوريا ومنحه حق اللجوء.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل الإرهابية إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.
اقرأ أيضاًأمين عام المحامين العرب: الاحتلال يستغل المرحلة الانتقالية بسوريا لتنفيذ أجندته التوسعية
«نيويورك تايمز»: 350 غارة جوية إسرائيلية دمرت الأصول العسكرية في جميع أنحاء سوريا
الفصائل الإرهابية في سوريا تحرق قبر الرئيس حافظ الأسد