محافظ الإسماعيلية يشهد الاحتفالية بعيد الكفيف
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شهد اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، الاحتفال باليوم العالمي للكفيف والذي يتواكب مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بمدرسة النور للمكفوفين بحي ثان مدينة الإسماعيلية.
جاء ذلك بحضور اللواء طارق محمود اليمني السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، أيمن موسى وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، النائبة آمال رزق الله عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية، العميد محمد فرج شعلان المستشار العسكري للمحافظة، الدكتور علي حطب مدير المكتب الفني للمحافظة، العميد وائل حمزة رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، الدكتورة رشا فرحان مدير مكتب متابعة المحافظ، المهندسة سعدية حجاب رئيس حي ثان مدينة الإسماعيلية، أمل رجب مدير مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية، ولفيف من القيادات التنفيذية وقيادات مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية.
وتضمَّن برنامج فعاليات الاحتفالية السنوية لمدرسة النور للمكفوفين، افتتاح معرض المدرسة للتربية الفنية والاقتصاد المنزلي وصالة التربية الرياضية، ورسومات الطلبة، ومتابعة مباراة كرة الهدف (كرة الجرس)، بجانب تقديم عدد من الفقرات الفنية والغنائية والموسيقية والشعرية وابتهالات دينية لطلاب المدرسة.
وفي كلمته، قال اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، "أنه لمن دواعي سروري أن أقف بينكم اليوم في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا احتفالية "عيد الكفيف" التي تجسد قيم الإنسانية وتؤكد أن المجتمع القوي هو الذي يدعم كافة أفراده ويشركهم طموحاته وأحلامه ويجعلهم أحد أعمدته التي يبني عليها مستقبله".
مضيفًا، نحتفي اليوم بنماذج مشرقة أثبتت أن الإعاقة ليست عائقًا أمام تحقيق النجاح والتفوق؛ بل هي دافع للإبداع والعطاء، نحن هنا لنقول بوضوح أنتم لستم فقط جزءًا من هذا المجتمع بل أنتم قلبه النابض وروحه التي تلهمنا القوة والتحدي.
كما أولت الدولة المصرية عناية كبيرة لأصحاب الهمم لاقتناع القيادة السياسية التام بما لديهم من قدرات وإمكانيات تمكنهم من المشاركة بفاعلية، جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، فقد أطلق السيد رئيس الجمهورية الاستراتيجية الوطنية الأولي لحقوق الانسان في سبتمبر ٢٠٢١، والتي تؤكد على اهتمام الدولة بشكل خاص ببذل العناية الواجبة لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي القدرات الخاصة وأصحاب الهمم؛ ليؤكد أن مصر لا تدخر جهدًا في سبيل تحقيق آمالهم وطموحاتهم، وهو ما تجلى أثره في ترجمة الحقوق الدستورية المكفولة لهم إلى قوانين واستراتيجيات وسياسات وبرامج تنفيذية عديدة، مؤكدًا أن محافظة الإسماعيلية تلتزم دائما بدعم أبنائها وتعمل على تقديم كل ما يلزم من خدمات لتمكين أصحاب الهمم وخاصةً المكفوفين من العيش بكرامة والمشاركة الفعالة في بناء هذا الوطن الغالي، مختتمًا أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذه الاحتفالية ولكل من يعمل بصدق لدعم ورعاية ذوي الهمم.
وقرر محافظ الإسماعيلية، صرف مكافأة للعاملين بالمدرسة بقيادة الدكتور أحمد نشأت مدير المدرسة؛ تقديرًا لمجهوداتهم، التي لمسها خلال زيارته للمدرسة، موجهًا لهم الشكر وكافة الدعم ولجميع المدارس التي ترعى ذوي الهمم بكافة أرجاء المحافظة.
ووجَّه "أكرم" بنقل تدريبات فريق كرة الجرس للصالة المغطاة بالقرية الأوليمبية، بدلًا من الملعب الموجود بفناء المدرسة، لتشجيع طلاب المدرسة لبذل المزيد من الجهد وتحقيق البطولات بكافة المنافسات الرياضية.
ووجَّه بمشاركة طلبة قسم الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بالمعارض التي تنظمها مديرية التضامن الاجتماعي.
وحرص محافظ الإسماعيلية على تحية الطلبة المشاركين في الاحتفالية والتقاط الصور التذكارية معهم، مؤكدًا أن هذه ليست الزيارة الأخيرة لمدرسة النور للمكفوفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اليوم وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية اليوم العالمي لذوي الاحتياجات محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم: القائد الناجح له بصمة مميزة في المجتمع.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حاضر الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بورشة عمل تدريبية حول"القيادة والإبداع الإداري" لموجهي التربية الاجتماعية بالمديرية والإدارات التعليمية، وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس، بمركز مصادر التعلم بديوان المديرية، بحضور هشام أبو عوف مدير عام إدارة الشئون التنفيذية بالمديرية، و عبدالنبي مصطفى كمال موجه عام التربية الإجتماعية بالمديرية، وفريق العمل بإدارة العلاقات العامة.
وقدم الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل الوزارة، محاضرة تدريبية بعنوان"القيادة والإبداع الإداري"
وأشار وكيل الوزارة ، إلى أن القيادة تُعد إحدى العوامل الهامة في تحقيق أهداف المنظمات، وخلق توازن بينها وبين فرق العمل المختلفة، والسعي إلى توفير مناخ مناسب للعاملين؛ كما يلعب المدير والقائد المحبوب دوراً هاماً في بناء فريق عمل فعال ويسعى دائماً إلى تنمية اهتمام الفريق بالعمل، فينتقلون من مرحلة العمل لأجل العمل، إلى حب ما يقومون به والرغبة في تطويره و إنجاحه.
كما أكد على أهمية مهارات التميز القيادي والإداري في بناء فرق العمل المختلفة والتواصل الاحترافي بين الفريق والإدارة بمستوياتها كافة أمراً هاماً جداً لأي قائد يود أن يسمو بنفسه وفريقه إلى قمة الإبداع الإداري والقيادي، ويُحقق ذلك من خلال مجموعة من الاستراتيجيات، كاستراتيجية الابتكار الخلاق التي تعد إحدى أهم الاستراتيجيات في بناء فرق العمل الفعالة.
وأوضح أن نجاح أي مؤسسة يقوم على مرتكزين أساسيين، يتمثل أحدهما في قيام الفريق بالأعمال المنوطة بهم بالصورة و الكيفية المرادة، في حين يتمثل الآخر في العمل بروح الفريق الواحد الذي يعد أحد أهم المرتكزات لنجاح المنظمات.
ولفت إلى أن الإبداع الإداري يعد أحد أهم ركائز القائد، فالإبداع من أبرز المزايا العقلية التي فضل بها الله سبحانه وتعالى الإنسان على غيره، وقد ساعدت تلك الميزة البشرية على التطور عن طريق حل المشكلات، وإيجاد الطرائق لسد الاحتياجات الأساسية، وتوفير إمكانيات الرفاهية، وقد حدد العلماء عدة مستويات للإبداع، منها:
الإبداع الفردييعتمد على الخصائص الفطرية للإنسان، كالذكاء بأنواعه والمواهب المختلفة .
الإبداع الجماعي
يقوم على التعاون بين فرق العمل المختلفة.
ولفت إلى أن الإبداع هو الإنتاج غير المألوف لفرد أو مجموعة عمل صغيرة و المتسم بالجدية، والمتميز بأفكار ملائمة وقابلة للتنفيذ والتوظيف في استخدامات محددة؛ وقد حدد العلماء جملة من دوافع الإبداع التي تعمل على إحداث طفرة إدارية لدى فريق العمل، ومنها:
الدوافع الذاتيةهي التي تحرك القائد من الداخل، وتحثه لخلق بيئة إبداعية، وتقوده إلى تحقيق الأهداف الشخصية وإيجاد قيم جديدة ومبتكرة له ولفريق العمل.
الدوافع الخارجية
هي التي تنتج من التحديات والصعوبات التي تواجه قادة فرق العمل، وتقودهم إلى استحداث أثر نوعي وفارق جوهري على مستوى إدارة هذه المشكلات بطرائق أكثر إبداعية ؛ فكما قيل: "الحاجة أم الاختراع "، بل وهي التي تقود الشخص إلى الإبداع.
كيف تحدث عملية الإبداع القيادي؟
يقول شارلي شابلن: "اكتشفت على مدى أعوام أن الأفكار تأتي من خلال الرغبة الشديدة في إيجادها"؛ فكيف تحدث إذا عملية الإبداع القيادي؟
تمر عملية الإبداع بمجموعة من العمليات، فهي ليست وليدة اللحظة أو الصدفة؛ وهذه العمليات هي:
الاستكشافمرحلة من العمل والجد ينتج عنها الخبرة والممارسة، مما يمكن القائد ليبدأ عملية الإبداع عن وعي.
مرحلة التحليل
يحدث فيها تحليل المشكلات أو النتائج التي تنتج عن ممارسة فرق العمل، والبحث عن أسبابها والسعي إلى حلها بطرائق إبداعية.
مرحلة التأمل
بعد عملية التحليل واستحضار أسباب المشكلات، يحتاج القائد إلى التأمل فيما وصل إليه من نتائج وحلول ليبدأ برسم الطريق لقيادة الفريق نحو الأداء الإبداعي .
مرحلة العمل
مرحلة استبصار النتائج والحل المبتكر وتهيئة الفريق وإشراكهم في الحل، لتكوين منظومة عمل تتسم بالإيجابية والإبداع .
صفات القيادة الإبداعية
الثقة
يجب أن يتمتع القائد بثقته بذاته وقدراته والآخرين؛ وكنتيجة حتمية لذلك، نجد أن القائد الذي يتمتع بهذه الصفة يحظى بالتبعية بثقة الآخرين فيه، فالثقة هي ركيزة أساسية لدى القائد .
الذكاء
الذكاء وإن كان فطرياً، إلا أنه من الممكن اكتسابه.
سعة الثقافة والاطلاع
لا يكفي أن يتمتع القائد بمؤهلات أو خبرات معينة، ولكن من الأهمية بمكان الاستزادة من الاطلاع وتكوين ثقافات متعددة، لاسيما لدى القادة الذين يعملون في بيئات متعددة.
التخيل والاستنباط
القدرة على تنفيذ الأفكار الإبداعية واستنباط الأمور؛ فلا يكتفي برؤية الظواهر على علاتها، بل يحللها ويثير التساؤلات التي تقوده إلى حلول غير تقليدية.
القدرة على إقامة العلاقات : لديه علاقات اجتماعية واسعة، ويتعامل مع الآخرين، ويستفيد من آرائهم.
الإقدام
لا بد أن يكون لدى القائد القدرة على الجرأة و الإقدام و المجازفة المحسوبة، بحيث تقوده وفريق العمل إلى تقديم أفكار لم تُطرح من قبل؛ كما يجب ألا يستسلم للقوانين التي تقيد حركته وإبداعه .
الفضوللدى القائد المبدع شغف وفضول نحو البحث عن كل ما هو جديد، وتغيير الوضع الراهن.
قيادة التغيير
نجد أن القادة الذين يصبون إلى قيادة الآخرين وإحداث طفرات يتميزون بسرعة الاستجابة للمتغيرات، وقبول التغيير، والتعامل معه بإيجابية من خلال التعاون مع الآخرين والعمل في فريق.
التحليل :
القدرة على تحليل المشكلات واقتراح مداخل وأفكار لحلها.
ولكي تتحقق عملية الإبداع القيادي ، لا بد من تحقق شروط محددة جرى التفصيل فيها في أكثر من مرجع وتحدث عنها أكثر من خبير في مجال القيادة الإدارية، نذكر منها:
الوعي :
أي أن تظهر العملية الإبداعية في الوعى الإنساني، وتترجم الأفكار إلى أفعال، وتخرج الفكرة إلى حيز التنفيذ؛ فالإبداع والقيادة متلازمان، والوعي عملية تراكمية لا تنشأ من فراغ، ولا تتوقف على قدرات أو مواهب معينة.
التكوين : أي أن يكون العمل الإبداعي محسوساً، ومستمراً، ومتواصلاً.
وتؤكد هذه العملية نظرية (۱۹۷۳) Zaltman and others) والتي حُدّد فيها عملية الإبداع على مرحلتين بينهما
مراحل متداخلة، وهما: مرحلة البدء، ومرحلة التطبيق؛ في حين تشمل المراحل الوسطية: البدء، والوعي، والقرار والتطبيق، ومن ثم التجربة والتكوين، فالدخول في مرحلة النضوج والاستمرارية؛ فهي ممارسة لعملية الإبداع للوصول بها إلى شيء مادي ملموس، ولقد ركزت هذه النظرية على أن الإبداع عملية جماعية بعيدة عن السلطوية الفردية والأنا، والجدير بالذكر أن هذه النظرية اعتمدت على نظرية (Hage and Aiken)، غير أن إضافات أخرى تدخل عليها وتعمل على تطويرها.
ما مواصفات وكفاءات قادة التغيير ؟
مستويات الإبداع .
الإبداع على المستوى الفردي :
أي أن أفراد الفريق يتمتعون بجزء من الإبداع والقيادة، ويخرج منهم قادة كلّ في مجاله؛ وفي هذه الحالة، يتمتع الفريق على المستوى الفردي بقدرة إبداعية خلاقة لتطوير العمل، وتكون على شكل مؤشرات منها: (حل المشكلات - الأفكار الخلاقة - المرونة - الرؤية والرسالة الواضحة والمرشد) .
القيادة الإبداعية على مستوى المنظمات، مثلما أن هنالك أفراد وقادة مبدعون هنالك منظمات ومؤسسات مبدعة،وتكون قادرة على ابتكار أفكار وفرص القيادة السوق والفريق الذي ينتمي إليها بصورة مختلفة تماماً عما يفكر فيه المنافسون.
لقد ذكر خبراء الإدارة أن الإبداع على مستوى المنظمة يعني "المخرجات الناتجة عن التفاعل الذي يحدث بين الخطة الاستراتيجية والبناء التنظيمي من جهة، والثقافة والمناخ التنظيمي باعتبارها عوامل وسيطة أو مؤثرة في العملية الإبداعية من جهة أخرى؛ كما غرف بأنه " تبني فكرة أو سلوك جديد بالنسبة إلى المنظمة."
كذلك ميز الباحثون في مجال القيادة التنظيمية بين نوعين من الإبداع على مستوى المنظمات، وهما:
السلع أو الخدمات
الإبداع الفني : بحيث يتعلق بالمنتج وتكنولوجيا الإنتاج، أي بنشاطات المنظمة الأساسية التي تنتج عنها
الإبداع الإداري
يتعلق بالهيكل التنظيمي والعملية الإدارية في المنظمة بصورة مباشرة، وبنشاطات المنظمة الأساسية بصورة غير مباشرة.
تعزيز القيادة الإبداعية:
يمكن تعزيز القيادة الإبداعية على مستوى الأفراد والمنظمات من خلال:
. تجنب الخوف من الفشل.
. الثقة بالنفس.
. دعم الآخرين.
. حرية التفكير والتعبير عن الرأي.
. التنافس البناء.
. التطوير والتدريب المستمر.