دعت وِزارَة التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية، “كافة المدارس الليبية للبدءِ فى التّسجيل للمشاركة فى الدّورة التاسعة لِمبادرة تحدّي القِراءة العَربي الخاصة بالعام الدّراسي 2024/2025م”.

ودعت الوزارة، “كافة مديري المدارس بالبدء فى اِختيار، وتكليف لجان الإشراف الخاصة بِمدارسهم علماً بأنّ لجنة الإشراف على المبادرة بالمدرسة تتكوّن من ثلاثة أعضاء، وهم رئيس لجنة المبادرة بالمدرسة، مُنسّق التوثيق والإعلام، ومُنسّق المبادرة بالمدرسة”.

وبحسب الوزارة، “تتمثّل مهام لجنة الإشراف على ما يلي:

– الإشراف على تنفيذ المبادرة بالمدرسة.

– تسجيل الطلبة بمنصّات المبادرة

– التّعريف بالمبادرة على مستوى المدرسة.

– توجيه ومساعدة الطّلاب على اِختيار الكُتب وإعداد ملخصاتها.

–  إعداد تقارير دورية حول الموقف العام لِتنفيذ المبادرة، وإحالتها لِمنسّق المبادرة بالمراقبة.

وشجعت الوزارة “قيام لجان الإشراف على المبادرة بالمدارس على البدءِ فى مُساعدة وتحفِيز كافة الطّلبة للبدء فى عملية القراءة واِختيار الكُتب المناسبة لهم”.

وقالت إنه “سيتم الإعلان فى الفترة القادمة عن تفاصيل تسجيل الطّلبة للمدارس التى تم تسجيل مُشرفيها، وتتضمّن الدّورة الجديدة ولأوّل مرّة تسجيل الطلبة فى المكتبة الإلكترونية الخاصة بالمبادرة، وهى منصّة إلكترونية يُمكن اِستخدامها لاِختيار وتوثيق وتلخيص الكُتب وستكون الأولوية لِطلبة المدارس التى تم إنشاء لجان إشرافها”.

وأضافت: “جاري العمل على تسليم مُراقبات التّعليم شهادات التّكريم الخاصة بالمشاركين فى الدّورة السابقة (الطّلبة المتأهلين، المشرفين، لجان التّقييم والطّعون على مستوى المراقبة)”.

وفيما يلي رابط تسجيل لجان الإشراف: https://forms.office.com/r/Pw93fRGHGL.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تحدي القراءة تحدي القراءة العربي المبادرة بالمدرسة الإشراف على الد ورة

إقرأ أيضاً:

المملكة تطلق مبادرة رصد العواصف الرملية والترابية للإنذار المبكر

أعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” الرياض، عن إطلاق مبادرة دولية لرصد العواصف الرملية والترابية، ضمن نظام إنذار مبكر إقليمي لهذه الظواهر، في خطوة توفر دعمًا قويًا لأنظمة الإنذار المبكر العالمية.

وستسهم هذه المبادرة في تعزيز القدرات الدولية الحالية لمواجهة العواصف الرملية والترابية تحت إشراف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بدعم سعودي ودولي تجاوز ملياري دولار.

وجاء هذا الإعلان ضمن أجندة عمل أيام مؤتمر “كوب 16” الرياض، وذلك خلال يوم تعزيز القدرات، أحد أيام المحاور الخاصة، ويهدف تحديدًا إلى تحفيز الجهود في إطار المبادرات العالمية الرامية لتعزيز قدرات مختلف الجهات المعنية بهذه المسألة.

وركزت الجلسات النقاشية والفعاليات على سبل توفير التمويل، وتطوير الحلول المتجددة لمكافحة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.

وتشير الدراسات البيئية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى أن ما يقرب من ملياري طن من الرمال والغبار يدخل الغلاف الجوي كل عام، أي ما يعادل في وزنه 350 هرمًا كبيرًا بحجم أهرامات الجيزة المصرية، ويُقدر أن أكثر من 25% من هذه الكميات ناجم عن الأنشطة التي يقوم بها البشر في مختلف أنحاء العالم.

ويُعد نظام التحذير من العواصف الرملية والترابية وتقييمها في جدة رابعَ مركز عالمي من المراكز التي تتبع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وتعمل ضمن شبكة دولية توجد في بكين وبرشلونة وبربادوس.

وفي حديثه عن القدرات المتزايدة التي يتمتع بها المركز خلال حلقة نقاشية، قال المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الرملية والترابية لدول مجلس التعاون الخليجي وتقييمها جمعان القحطاني: “لقد تمكّن المركز من تطوير ثلاثة نماذج بمستويات مختلفة من الدقة، كما تم التحقق من صحتها للتنبؤ بالعواصف الرملية والترابية في المنطقة، لتدخل جميعها قيد التشغيل الفعلي في الوقت الحالي”.

وتطرق القحطاني إلى أن المبادرة تهدف إلى زيادة آليات الرصد والمراقبة العالمية والتحذير والتنسيق للعواصف الرملية والترابية.

وأضاف: أطلقت المملكة العربية السعودية في هذا المؤتمر الأممي مبادرة شراكة دولية، سعيًا منها لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر في تلك الدول التي تفتقر للقدرات اللازمة للقيام بذلك، وسيتم ذلك من خلال المراكز الإقليمية المعتمدة من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية القائمة حاليًا.

وكان موضوع توسيع نطاق القدرات على مواجهة الجفاف العالمي أحد المواضيع الرئيسية التي تناولها الحوار الرسمي طوال اليوم التاسع من المؤتمر.

ويأتي ذلك بعد أن أطلقت المملكة شراكة الرياض العالمية من أجل القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، وقدمت تمويل لهذه المبادرة بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة، فيما حظيت المبادرة بدعم مالي من مختلف الدول الأطراف تجاوز 2.15 مليار دولار أمريكي.

اقرأ أيضاًالمملكةرئيس مجلس الشورى ورئيس مجلس الشيوخ الكمبودي يعقدان جلسة مباحثات رسمية

من جهته، قال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة ومستشار رئاسة مؤتمر الأطراف “كوب 16” الرياض الدكتور أسامة فقيها: يتأثر أكثر من 1.8 مليار شخص بالجفاف، ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة زيادة هذا الرقم في السنوات اللاحقة،وبناءً عليه، يجب أن تكون القدرة على مواجهة الجفاف أولوية عالمية، وأن نتحول من الاستجابة اللحظية بعد حدوث الجفاف، إلى اتخاذ موقف استباقي من خلال الاستعداد الشامل للجفاف والقدرة على مواجهته.

وأضاف: نعرب عن فخرنا بإطلاق شراكة الرياض العالمية خلال المؤتمر، كما يسعدنا حصول المبادرة على الدعم من الأطراف المعنية، ونتوقع من جميع الدول والمنظمات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية الانضمام إلينا في هذه الجهود لتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف، ونستهدف من خلال هذه المبادرة 80 دولة تعد الأكثر عرضة للجفاف.

وشهد اليوم ذاته، إعلان البنك الدولي عن تلقيه تعهدات بجمع مبلغ قياسي قدره 100 مليار دولار عبر وحدته المختصة بتقديم المنح والقروض منخفضة الفائدة لدعم الدول الأكثر فقرًا.

وأوضح البنك في بيان له أن هذا المبلغ يشمل تعهدات بقيمة 24 مليار دولار من الدول المانحة، التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع، ويهدف إلى تمويل المؤسسة الدولية للتنمية.

وسيتم استخدام التمويل لدعم القدرة على مواجهة تحديات المناخ والمزارعين وتعزيز البنية التحتية، في 78 دولة تم تحديدها على أنها الأكثر احتياجًا، فضلًا عن مجالات أخرى.

يشار في إلى أن “كوب 16” الرياض يحشد الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية العالمية لتعزيز المبادرات الدولية لإعادة تأهيل الأراضي والقدرة على مواجهة الجفاف.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب لجنة الإشراف بالعمل على وقف الخروقات الإسرائيلية
  • رابطة المصارف الخاصة العراقية تشارك في حفل إطلاق مبادرة "بيتكم علينا"
  • المملكة تطلق مبادرة رصد العواصف الرملية والترابية للإنذار المبكر
  • التحالف الوطني ينهي استعدادته لانطلاق مبادرة «صناع الدفا» في الغربية
  • مسلسل "وصية جدو" يجمع بيومي فؤاد وليلى عز العرب ومواهب ذوي الهمم
  • بلدية بنغازي تبحث إطلاق مبادرة “الأم المثالية”
  • جامعة أسيوط تُطلق فعاليات مبادرة 100 يوم رياضة
  • مبادرة “أنا سعودي” بتعليم الخرج
  • مبادرة لتطوير خطة إدارة المحميات.. "محمية السلاحف بجنوب الشرقية"