السبت.. انطلاق "هاكاثون عُمران" لدعم الحلول المبتكرة للارتقاء بالقطاع السياحي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت الشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران" إطلاق هاكاثون عُمران في نسخته الأولى، خلال الفترة من 14 إلى 21 ديسمبر 2024، بمشاركة نخبة من المطورين والمصممين ورواد الأعمال الشباب، بهدف إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع السياحي وقطاعات حيوية أخرى، بما في ذلك الطاقة والبيئة واللوجستيات وغيرها.
ويأتي إطلاق الهاكاثون بشراكة استراتيجية مع متحف عُمان عبر الزمان، وبالتعاون مع عدد من الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العُماني، ومكتب محافظ الداخلية، وبتنفيذ من شركة الجبر المتخصصة في تطوير الشركات الناشئة والابتكار المؤسسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويُعد هاكاثون عُمران منصة تجمع بين المهارات التكنولوجية والإبداعية، حيث يتعاون المشاركون في بيئة تنافسية على تطوير أفكار جديدة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيئة وتحويلها إلى نماذج أولية أو مشاريع قابلة للتطبيق، كما تهدف المبادرة إلى تنمية الكوادر الوطنية وتعزيز المهارات المحلية.
وسيقام التدشين الرسمي للمعسكر التدريبي في يوم 14 ديسمبر في متحف عُمان عبر الزمان يليه سباق الأفكار الابتكارية والإبداعية، حيث سيتم إعداد المشاركين ببرامج مكثفة تشمل ورش عمل يومية وجلسات تدريب مع خبراء في مختلف المجالات خلال الفترة من 19 إلى 20 ديسمبر 2024 في فندق دوسيت دي تو نسيم الجبل الأخضر، وتُختتم الفعالية يوم 21 ديسمبر بحفل يُقام في الفندق ذاته، يتم خلاله استعراض المشاريع النهائية أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء، مع الإعلان عن الفرق الفائزة وتكريمها.
ويشارك بهذا الحدث مطورون ومصممون وطلبة جامعيّون في تخصصات التكنولوجيا والسياحة والأعمال، إضافةً إلى رُوّاد أعمال في قطاعي السياحة والتكنولوجيا والقطاعات المشاركة، وسيتم اختيار 30 فريقًا من بين أكثر من 100 فريق تقدموا بطلبات للالتحاق، ما يضمن مشاركة أبرز المواهب الواعدة.
وقالت كوثر بنت سعيد العمرانية قائدة فريق البحث والتطوير والابتكار بمجموعة عُمران: "يسرنا إطلاق النسخة الأولى من هاكاثون عُمران، الذي يعكس التزامنا بدعم الابتكار وريادة الأعمال في قطاع السياحة، فمن خلال هذه المبادرة، نهدف إلى تمكين الشباب العُماني من تأسيس شركات صغيرة ومتوسطة مؤهلة لتطوير حلول مبتكرة مستدامة، بما يسهم في تعزيز تنافسية القطاع السياحي في سلطنة عُمان".
من جانبه، عبّر محمد بن سالم الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة الجبر عن فخره بإطلاق هاكاثون عُمران، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز الابتكار وتحقيق الاستدامة. وقال: "نلتزم في شركة الجبر بدعم ريادة الأعمال وتنمية الكوادر الوطنية، وتوفير بيئة حاضنة للإبداع تمكن الشباب من تطوير حلول مبتكرة تُسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في عُمان، ويهدف هاكاثون عُمران إلى تحويل التحديات إلى فرص، ويعكس رؤيتنا لتحقيق قيمة مضافة لاقتصادنا الوطني وتعزيز القطاع السياحي."
وسيتضمن الهاكاثون جلسات عمل مكثفة حيث يتعاون المشاركون مع مرشدين وخبراء من القطاعين العام والخاص لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى حلول ملموسة، وفي ختام الحدث، ستعرض الفرق مشاريعها أمام لجنة تحكيم تضم شخصيات بارزة في القطاع السياحي ومسؤولين حكوميين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طالبات فلج المعلا يعززن قدراتهن في تطوير حلول بيئية
يواصل مركز شباب فلج المعلا، التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب، للأسبوع الثاني على التوالي، تنفيذ سلسلة الورش التعليمية تحت شعار «سلسلة الاستدامة»، التي تستهدف طالبات الحلقتين الثانية والثالثة بمدارس فلج المعلا.
وتقام ضمن البرنامج الوطني «تكوين» الذي تنفذه مؤسسة عبدالله الغرير بالتعاون مع مؤسسة «جومبوك» المتخصصة في تسريع الاستدامة والعمل المناخي في دولة الإمارات.
وتهدف هذه السلسلة، التي تستمر حتى نهاية فبراير الحالي، إلى رفع قدرات الطالبات وتزويدهن بمهارات وكفاءات متنوعة، وتوعيتهن بقضايا الاستدامة وتعزيز قدراتهن الإبداعية في تطوير حلول بيئية واجتماعية مسؤولة.
وسلطت الورشة التعليمية الضوء على أهمية شجرة الغاف التي تعد رمزاً لتراث دولة الإمارات وقيم الاستدامة، كما تم تعريف الطالبات بقدرة هذه الشجرة على الصمود ودورها في تعزيز مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، كما تم تطبيق تدريبات عملية حول أنواع التربة وزراعة شجرة الغاف.
وقالت إيميلي روبيرت مديرة التعليم والتعاون في مؤسسة جومبوك، الشريك التنفيذي لبرنامج تكوين، إن مبادرة «سلسلة الاستدامة» تأتي انسجاماً مع أهداف «عام المجتمع»، من خلال تنفيذ مجموعة من ورش العمل اللامنهجية المصممة لطلاب المدارس الحكومية، تزودهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتعزيز وعيهم البيئي وإحداث تأثير إيجابي ملموس، وتمكنهم من اكتساب مهارات تطبيقية في مجال الاستدامة، مما يسهم في تطويرهم الشخصي وتعزيز رفاهية مجتمعاتهم، مؤكدة أن هذه المبادرات تعكس التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل مستدام، وترسيخ ثقافة المسؤولية الجماعية، وإلهام الجيل القادم ليكونوا قادة فاعلين في حماية البيئة.«وام»