انطلاق ملتقى القراءات العشر بالجامع الأزهر.. غدًا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يعقد مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، غدًا أولى لقاءات ملتقى القراءات العشر، والذي سيُعقد بشكل يومي بعد صلاة العصر في رحاب الجامع الأزهر.
الكفالة الكريمة وشرف العمل في حياته ﷺ.. ملتقى الجامع الأزهر غدًاوصرح الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والبرامج التي ينظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، ويهدف إلى قراءة القرآن الكريم كاملاً بالقراءات العشر، بواقع نصف جزء يومياً، مع تقديم شرح مفصل للتلاوة وتعريف بأصول القراء ومذاهبهم، كما سيتناول الملتقى التنبيه على الكلمات الفرشية المختلف فيها بين القراء، مما يسهم في تعزيز الفهم العميق للقراءات العشر المتواترة ورفع مستوى التلاوة بين المشاركين.
وفي ذات السياق أوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن القراءات العشر تُعتبر جزءًا أساسيًا من التراث الإسلامي، حيث تعكس تنوع القراءات المتواترة الصحيحة في تلاوة القرآن الكريم، وهذا التنوع يهدف إلى نشر الثقافة القرآنية وتعليم أساليب القراءة الصحيحة، مشيرًا إلى أن البرنامج يسعى إلى توفير منصة تعليمية تفاعلية، مما يساعد في نشر الوعي بأهمية ضبط القراءة وإتقانها.
ودعا الدكتور عودة جميع المهتمين بعلوم القرآن الكريم، سواء كانوا طلابًا أو معلمين أو جمهورًا عامًا، للمشاركة في هذا الملتقى الفريد، حيث يُعتبر هذا الحدث فرصة قيِّمة للتعلم والتفاعل مع كبار المتخصصين في القراءات، مما يعزز من ترسيخ القيم القرآنية في المجتمع.
ويُشرف على الملتقى كل من الدكتور عبدالكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، وفضيلة الشيخ حسن عبدالنبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، ويشارك في تقديم الشرح والتلاوة مجموعة من أساتذة القراءات وعلومها من كلية علوم القرآن الكريم بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى عدد من أعضاء لجنة مراجعة المصحف الشريف والسادة أئمة القبلة بالجامع الأزهر وشيوخ مقارئ الرواق الأزهري، كما يدير الملتقى باحثون متخصصون في علم القراءات بالجامع الأزهر، مما يضمن تقديم محتوى علمي رفيع.
يأتي ذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد فضيلة أ.د محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف أ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ إبراهيم حلس مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر، ود. مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر القراءات العشر عبد المنعم فؤاد الأزهر المصحف الشريف لجنة مراجعة المصحف الشريف لجنة مراجعة المصحف كبار المتخصصين القراءات العشر بالجامع الأزهر القرآن الکریم الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
أسرار الرزق والنجاح.. 10 حقائق عن وعد الله في القرآن الكريم
لاشك أن السؤال عن ما أسرار الرزق والنجاح ؟ يعد من أهم ما يهم الكثيرون ويبحثون عنه، فهذا حال كل ما يتعلق بالرزق والنجاح باعتبارها من أكثر الحاجات الدنيوية التي لا ينقطع الإنسان عن طلبها والسعي إليها بكل السُبل مادامت الحياة ، من هنا ينبغي الوقوف على حقيقة ما أسرار الرزق والنجاح ؟ لعل بها نستدل على طريقة الفوز بها.
هل يصب الله الرزق في شهر رجب؟.. تكثر فيه 3 أرزاق ولا يعرفها كثيرونآخر يوم في 2024 .. 4 ركعات تفتح لك أبواب الرزق والمغفرةما أسرار الرزق والنجاحقال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الرزق والنجاح في الحياة لا يتحققان إلا بفضل الله سبحانه وتعالى، منوهًا بأن التوكل على الله من أهم أصول الدين .
وأوضح " الأبيدي" في إجابته عن سؤال : ما أسرار الرزق والنجاح ؟، أن الإنسان يجب أن يتذكر دائمًا أن الرزق بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أنه سبحانه وتعالى قد وعدنا في كتابه الكريم بأن رزقنا مضمون.
واستشهد بما ورد في القرآن الكريم بقوله عز وجل: (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رَزْقِهِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) الآية 15 من سورة الملك، وقال تعالى : (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) الآية 22 من سورة الذاريات.
وأشار إلى أن هذه الآيات تذكرنا أن الله سبحانه وتعالى هو الرازق في السماء والأرض، وأنه عز وجل يحقق لنا ما نحتاجه في الوقت المناسب، فالإنسان يجب أن يثق في وعد الله، وأنه لا شيء يحدث في الحياة إلا بتقديره وحكمته.
كيف يزيد الرزق ويستمروتابع: كما قال سيدنا إبراهيم عليه السلام: (فَظَنُّوا بِرَبِّهِمْ خَيْرًا)، فعندما نعتمد على الله ونتوكل عليه، يكون لنا أمل ورزق مستمر، وقد تجلى هذا التوكل في قول سيدنا إبراهيم عليه السلام: (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) (الشعراء: 78-80).
وأكد أن التوكل على الله في كل أمور الحياة يعد من أهم أصول الإيمان، ويجب أن نعلم أن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يرزقنا من حيث لا نحتسب، وأن كل شيء يحدث في هذه الحياة هو وفقًا لمشيئته وحكمته.
وأضاف أنه يجب على المسلم أن يثق في رزقه ويعيش بأمل، فالله سبحانه وتعالى وعدنا بالرزق والستر والشفاء، وعليه أن يتوكل على الله في كل أموره، ويعلم أن ما كتبه الله له من رزق وأمل هو خير له في النهاية.