سجلت الأسهم الأوروبية تراجعًا في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء، مبتعدة بشكل أكبر عن أعلى مستوياتها في عدة أسابيع، وذلك بعد صدور سلسلة من التحديثات من الشركات التي جاءت مخيبة للآمال، وفي الوقت نفسه، يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية.

استقرار الأسهم وسط انتظار مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي.. توقعات خفض أسعار الفائدة بكندا الأسهم الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب لثامن جلسة على التوالي البورصة تواصل الصعود بمكاسب 19 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم

 

هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.

2% بحلول الساعة 0811 بتوقيت غرينتش، ليواصل التراجع لليوم الثاني على التوالي بعد أن لامس أعلى مستوى إغلاق في سبعة أسابيع يوم الاثنين.

المستثمرون في الأسواق المالية يترقبون صدور بيانات التضخم الأميركية التي من المتوقع أن تُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على مسار خفض أسعار الفائدة. وفقًا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإنه من المتوقع بنسبة 85% أن يقوم الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

تراجعات في أسهم سيمنس وأديداس وزالاندو، وقفزة لسهم أبوت بفضل صفقة الاستحواذ

هو ىسهم إنديتكس، المالكة للعلامة التجارية الشهيرة زارا، بأكثر من ستة بالمئة، بعد أن أعلنت أكبر شركة مدرجة في العالم في مجال البيع بالتجزئة للأزياء أنها لم تحقق المبيعات المستهدفة في الربع الثالث من العام، وهو أمر نادر الحدوث بالنسبة لهذه الشركة التي تتمتع بسجل قوي في السوق.

تسبب هذا الإعلان في قلق المستثمرين، مما دفع السهم إلى التراجع بشكل ملحوظ في الأسواق الأوروبية.هبط سهم مجموعة سيمنس الألمانية للطاقة بنسبة خمسة بالمئة بعد أن أعرب الرئيس التنفيذي لمنافستها الأميركية جي.إي فيرنوفا عن الحذر إزاء إصدار توقعات لأداء قطاع طاقة الرياح المتعثر، مما أثار القلق بين المستثمرين في القطاع.

تراجع سهم أديداس بنسبة 1.5 بالمئة بعد أن داهمت السلطات مقر الشركة في ألمانيا في إطار تحقيق مستمر منذ نحو عام حول قضايا الضرائب، مما أثر سلبًا على ثقة المستثمرين في الشركة.

وفي المقابل، قفز سهم أبوت بنسبة 65 بالمئة بعد أن أعلنت شركة زالاندو الألمانية للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت عن استحواذها على شركة أبوت في صفقة بلغت قيمتها 1.1 مليار يورو (أي ما يعادل 1.2 مليار دولار). ومع ذلك، هوى سهم زالاندو بنسبة 10 بالمئة، مما يعكس القلق حول تأثير هذه الصفقة على أداء الشركة في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم المستثمرون التضخم بيانات التضخم الأميركية الأسواق المالية بعد أن

إقرأ أيضاً:

تباين أداء بورصتي الإمارات قبيل بيانات وظائف أميركية

أغلقت بورصتا الأسهم في الإمارات، الجمعة، على تباين، إذ تترقب الأسواق بيانات وظائف أميركية مهمة قد تقدم إشارات حول مسار أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الذي تترقبه الأسواق في الساعة 8:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1330 بتوقيت غرينتش) أن الاقتصاد الأميركي أضاف 160 ألف وظيفة في ديسمبر، واستقرار معدل البطالة عند 4.2 بالمئة.

وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار، وعادة ما تقتفي السعودية والإمارات وقطر أثر أي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.

وصعد مؤشر أبوظبي اليوم الجمعة، 0.4 بالمئة بعد انخفاضه في الجلسة السابقة. واستفاد المؤشر من مكاسب القطاع المصرفي، بقيادة سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، الذي تقدم 1.1 بالمئة، وارتفاع سهم بنك أبوظبي التجاري 2.8 بالمئة.

وفي دبي، أغلق المؤشر الرئيسي للأسهم مستقرا، إذ بددت خسائر القطاع المالي والاتصالات مكاسب قطاع العقارات.

وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 0.2 بالمئة، في حين انخفض سهم مجموعة الإمارات للاتصالات (إي.آند) 0.7 بالمئة. بينما ارتفع سهم شركة إعمار العقارية 1.6 بالمئة.

وحقق مؤشرا أبوظبي ودبي مكاسب أسبوعية بلغت 1.9 بالمئة واثنين بالمئة على الترتيب.

وقال جوزف ضاهرية المدير الإداري في تيك ميل إن سوقي الأسهم بالإمارات شهدتا أداء متباينا إذ ينتظر المستثمرون بحذر بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية. لكنه استطرد قائلا إن الأسواق حافظت على زخمها الأسبوعي الإيجابي، مما عزز اتجاهها الصعودي، بحسب ما نقلته رويترز.

مقالات مشابهة

  • تباين أداء بورصتي الإمارات قبيل بيانات وظائف أميركية
  • الأسهم الأوروبية تتراجع وسط ارتفاع العوائد على السندات
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تفتتح على انخفاض مع ترقب بيانات اقتصادية
  • الأسهم الأوروبية تهبط وسط ترقب لتقرير الوظائف الأميركية
  • جني الأرباح يهبط بمؤشر الأسهم اليابانية
  • تراجع أسعار النفط بضغط من ارتفاع المخزونات الأميركية
  • الأسواق الأوروبية تتراجع وسط قلق من التوقعات الاقتصادية
  • تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات الأربعاء
  • معدل إفلاس الشركات الأميركية الأعلى خلال 14 عاما
  • صادرات النفط العالمية تتراجع وسط إعادة تشكيل طرق التجارة