مدبولي: توقيع عقد مع شركة نيو فورتس الأمريكية لتوفير شحنات إضافية من الغاز
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن هناك متابعة كثيفة مع وزير البترول، حيث تم توقيع عقد مع شركة نيو فورتس الأمريكية لاستقدام «وحدة تغييز» من أجل الشحنات الإضافية التي سنحتاجها من الغاز في الصيف القادم.
وأضاف مدبولي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي: أن شركة أكسون موبيل استقبلت الحفار وسيتم البدء في حفر فى منطقة امتياز لها خلال الأيام القادمة، ونأمل أن يكون هناك أخبار جيدة قريباً فيما يتعلق بالاستشكاف في قطاع البترول.
اقرأ أيضاًمدبولي: الجولة الأوروبية للرئيس السيسي مهمة لدعم التعاون مع الدنمارك والنرويج وأيرلندا
مدبولي يؤكد اهتمام مصر بوحدة الأراضي السورية والحفاظ على مؤسساتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي وزير البترول الغاز بترول شركة أكسون موبيل شحنات الغاز
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق يكشف أهمية اتفاقية الطاقة بين مصر وقبرص
أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، على الأهمية الكبرى لما شهده معرض ومؤتمر مصر الدولي الثامن للطاقة 'إيجبس 2025' اليوم، مشيرًا إلى أن الحدث لم يقتصر على حضور شخصيات، بل كانت دول، ما يعكس حجم التأثير والدور الإقليمي لمصر.
وقال كمال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى برنامج 'على مسئوليتي' على قناة صدى البلد إن حديث الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي يبرز الترابط بين الأبعاد السياسية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن الصراعات الدولية ترتبط بشكل كبير بالسيطرة على مصادر الطاقة في الشرق الأوسط، الذي يمتلك ثلث الاحتياطات العالمية.
وأشار كمال إلى الاتفاقية الموقعة اليوم بين مصر وقبرص، موضحًا أن قبرص تمتلك احتياطيات غاز ضخمة منذ فترة طويلة، وتسعى لتصديرها، معتبرة مصر الخيار الأفضل لتسييل هذا الغاز نظرًا لامتلاكها بنية تحتية متقدمة، حيث سيتم تحويل الغاز القبرصي إلى غاز مسال في مصر، ما يعزز تأمين إمدادات الطاقة لمصر.
وأكد كمال أن إنشاء محطات تسييل الغاز اليوم يتطلب استثمارات تصل إلى 10 مليارات دولار وتستغرق حوالي 5 سنوات للبناء، مشددًا على أنه لا يوجد منافس لمصر في منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال، ما يعزز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للطاقة.
كما أشار إلى أن مصر ستستفيد من شراء الغاز القبرصي بأسعار تفضيلية بعد توقيع الاتفاقيات، في الوقت الذي انخفض فيه إنتاج الغاز المحلي إلى أقل من 4 مليارات قدم مكعب.
وتحدث كمال عن حقل ظهر، مؤكدًا أنه يمتلك احتياطات عالية من الغاز، متوقعًا أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتأمين إمدادات الصيف القادم تشمل تأمين سفن لنقل الغاز المسال، وسداد مستحقات الشركاء الأجانب خلال الأشهر الستة الماضية، ما يعزز مناخ الاستثمار في قطاع الطاقة.
وفيما يتعلق بالكهرباء، أوضح أن الحكومة رفعت كفاءة التوليد والنقل، ونجحت في الحد من سرقة التيار الكهربائي، التي كانت تكلف الدولة نحو 7 مليارات دولار سنويًا.
واختتم كمال حديثه بالإشارة إلى دخول مراكب استكشاف للبحر الأحمر، لكنه أكد أن الأوضاع الحالية في المنطقة ليست مشجعة بما يكفي لتوسيع أنشطة الاستكشاف.