"الأيام الثقافية التونسية" في "بيت الزبير" تحتفي بجزيرة جربة التراثية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الرؤية- رحمة زردازي
رعى معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، انطلاق الأيام الثقافية التونسية، والتي استضافها "بيت الزبير"، بحضور سعادة عز الدين التيس سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وجمع من المدعويين ووسائل الإعلام.
وافتُتحت الفعالية بكلمة مؤسسة بيت الزبير، تلتها كلمة سعادة سفير الجمهورية التونسية عز الدين التيس التي رحب فيها بالتعاون الثقافي والتاريخي بين البلدين.
وأضاف التيس أن الاحتفال بتسجيل جزيرة جربة على لائحة التراث العالمي، يعكس الجهود المشتركة والتعاون المثمر بين جمهورية تونس ومنظمة اليونسكو، بما يساهم في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي بهذه المواقع التراثية.
وشملت الفعالية عرض مقاطع مرئية حول جزيرة جربة في تونس، تلاها عزف موسيقي للعازفة التونسية رانيا العيادي والعازفة العمانية طاهرة جمال.
وتضمن الحفل، افتتاح معرض لوحات لإبراز بعض خصائص الجزيرة التي ساهمت في تسجيلها ضمن لائحة التراث العالمي، كما أتيحت الفرصة للحضور للاطلاع على عدد من المعروضات التي تبرز المخزون الثقافي للجزيرة.
واختتمت الفعالية بدعوة الحضور لتذوق المأكولات التونسية التقليدية كالكسكسي التونسي واشهر الحلويات والمقبلات التونسية.
وتندرج هذه الأمسية ضمن الاحتفالات بتسجيل جزيرة جربة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
يُشار إلى أن جزيرة جربة تقع في الجنوب الشرقي للجمهورية التونسية، وتبلغ مساحتها حوالي 514 كيلومتراً مربعاً، وساحلها يمتد بطول 125 كيلومتراً. وتم تسجيل الجزيرة في 18 سبتمبر 2023 على قائمة التراث العالمي لليونسكو تحت عنوان "جربة مشهد ثقافي شاهد على نمط إعمار في مجال ترابي جزيري" خلال الدورة الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي.
وتعد جزيرة جربة إضافة قيمة إلى قائمة المواقع التونسية المصنفة عالمياً على التراث العالمي؛ حيث تتميز بتنوع بشري ومعماري، وخليط من الأعراق والأديان المختلفة، وصبغة التعايش السلمي بين الأديان. تضم الجزيرة حوالي 366 مسجداً، منها مساجد تحت الأرض، بالإضافة إلى معبد الغريبة اليهودي الذي يعود تاريخه إلى ما قبل 2600 سنة. تتميز عمارة الجزيرة بالبساطة والألوان البيضاء والزرقاء والممرات الضيقة والشبكة الطرقية المتداخلة، وقد نشأت هذه الأنماط المعمارية في الجزيرة حول القرن التاسع الميلادي ضمن بيئة شبه جافة وشحيحة المياه وكثافة سكانية منخفضة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ظهور سمكة الشيطان بالقرب من سواحل جزيرة اسبانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع حدث علمي استثنائي قبالة جزيرة جيا دي إيسورا، على الساحل الغربي لجزيرة تينيريفي الإسبانية، حيث تم رصد سمكة أعماق البحار المعروفة باسم "سمكة الشيطان السوداء" في المياه الضحلة.
ويعتبر رصد مثل هذه الأسماك على هذا العمق الضحل ظاهرة نادرة للغاية.
ووثق مقطع فيديو العثور على "سمكة الشيطان السوداء" التي تعيش في أعماق المحيط، بالقرب من سواحل جزيرة تينيريفي الإسبانية في المحيط الأطلسي، وهي تسبح بالقرب من السطح في وضح النهار.
تم رصد السمكة من منظمة غير حكومية تدعى كوندريك تينيريفي، ما أثار فضول علماء المحيطات لطرح العديد من الأسئلة.
تملك هذه السمكة فما كبيرًا بأسنان حادة وتعيش في قاع المحيط في عمق يصل إلى 4 كيلومترات حيث تنعدم الإضاءة.
الجدير بالذكر أن تلك السمكة تستغل الظلام بوجود نتوء مضيء يخرج من رأسها يجذب الأسماك الصغيرة وتستخدمه "فخا" لاصطياد فرائسها.
وتظل أسباب صعود هذه السمكة إلى المياه الضحلة غير مؤكدة، وقد يكون بسبب التيارات الصاعدة القوية، أو محاولة الهروب من الأسماك الأكبر حجما.
واكتسبت "سمكة الشيطان السوداء" في الأعماق شعبية بفضل فيلم "البحث عن نيمو" (2003)، حيث تم تصويرها على أنها مفترسة ومخيفة تطارد الأسماك بطعمها المضيء.
ويعتبر هذا التمثيل دقيقا نسبيا للواقع، على الرغم من أن أسماك هذا النوع أصغر بكثير من تلك الموجودة في الفيلم.