الشرع: لن نعفو عن المتورطين في تعذيب المعتقلين وتصفيتهم
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم الأربعاء إن كل من تورط في تعذيب وقتل المعتقلين في السجون السورية لن ينال العفو.
وذكر في بيان نشر على قناة تليغرام التابعة للتلفزيون السوري الرسمي "لن نعفو عمن تورط بتعذيب المعتقلين وتصفيتهم وكان سببا في ذلك".
وأضاف: "سنلاحقهم في بلدنا ونطالب الدول بتسليمنا من فر إليها من هؤلاء المجرمين لتحقيق العدالة بحقهم".
يأتي ذلك بعد أيام من تمكن المعارضة المسلحة من إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد الذي هرب إلى موسكو فجر الأحد الماضي.
ومع دخول المعارضة للمدن التي كانت خاضعة للنظام تتالت التقارير عن تحرير السجناء السياسيين، والعثور على جثث عليها آثار تعذيب في المستشفيات.
وقد تداول ناشطون على مواقع التواصل صورا صادمة لعشرات الجثث عثر عليها في مستشفى حرستا بريف دمشق، وقالوا إنها تعود لسجناء من سجن صيدنايا سيئ الصيت أعدمهم النظام قبل سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ومن بين الجثث التي ظهر عليها آثار تعذيب، تم التعرف على جثة الناشط السوري المعارض مازن حمادة الذي اعتقله النظام مع بداية الثورة عام 2011 عدة مرات قبل أن يطلق سراحه بعد سنوات من الاعتقال والتعذيب ليتوجه إلى أوروبا ويحصل على اللجوء في هولندا.
إعلانوعاد حمادة إلى سوريا مجددا منذ 4 أعوام ليجدد النظام اعتقاله قبل العثور على جثته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: لن نعفوا عمن تورط فى تعذيب المعتقلين فى سوريا
قال قائد تنظيم أحرار الشام في سوريا أحمد الشرع إنه لن يتم العفو عن عمن تورط بتعذيب المعتقلين في سوريا وتصفيتهم أو تسبب في ذلك، خلال نظام الرئيس السابق بشار الأسد
وأضاف "سنلاحق من تورط بتعذيب المعتقلين ونطالب الدول بتسليم الفارين".
وكان قد أشعل مقاتلون من الفصائل المسلحة في سوريا، النيران فى الضريح الذي يضم قبر الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، وذلك بعد انهيار النظام السوري الحاكم وفرار الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا.
وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد دخول مقاتلي المعارضة المسلحة إلى ضريح حافظ الأسد والوقوف إلى جانب قبره.
يقع قبر حافظ الأسد في مسقط رأسه بمدينة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية، ويضم الضريح أيضًا قبر نجل حافظ الأسد الأكبر، باسل الأسد، الذي كان يعد لخلافته قبل أن يتوفى في حادث سيارة عام 1994.
كانت الفصائل المسلحة قد بسطت سيطرتها على منطقة الساحل التي كانت تعتبر معقلًا للنظام السوري بعد دخولها العاصمة دمشق، حيث انسحبت السلطات الحاكمة في دمشق من المؤسسات العامة والشوارع، ليختتم بذلك عهدًا استمر 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقد تتابعت معارك الفصائل مع قوات الجيش السوري في مختلف المناطق، حيث سيطرت الفصائل على العديد من المدن والقرى، بما في ذلك حلب، إدلب، حماة، درعا، السويداء، حمص وأخيرًا دمشق.