“الجيومكانية” تعلن انضمامها لمجموعة مراقبة كوكب الأرض (GEO)
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية انضمامها لمجموعة مراقبة كوكب الأرض “Group on Earth Observations” لتمثّل المملكة في إطار ما تضطلع به من اختصاصٍ بتنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلّق بأعماله في المملكة.
ويأتي انضمام “الجيومكانية” إلى مجموعة “GEO” إلى تعزيز دور المعلومات الجيومكانية في ابتكار الحلول الذكية لمواجهة التحديات البيئية، وصولًا إلى منظومة متكاملة واعدة تتّحد فيها العلوم والتقنيات الناشئة نحو بيئة مستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس “الجيومكانية” الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى التي أقيمت بعنوان “معالجة الأرض من خلال التكنولوجيا والذكاء المكاني” خلال أعمال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة 2 – 13 ديسمبر في العاصمة الرياض.
مما يذكر أن هذه المجموعة تأسست عام 2005م خلال مؤتمر القمة الثالث لمراقبة الأرض في بروكسل لتمثّل تعاونًا عالميًا يهدف إلى فهم كوكب الأرض بكل جوانبه؛ ويربط الجهات الحكومية والأكاديمية والبحثية ومقدمي البيانات والشركات الخاصة والعلماء والخبراء مع بعضهم البعض؛ لخلق حلول مبتكرة للتحديات العالمية المتعلقة بالبيئة وتغير المناخ، وتعزيز التعاون الدولي لحشد الجهود والإمكانات لرصد الأرض وما قد يطرأ عليها من تغيرات.المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
دراسة: قمر إنسيلادوس يعترض اكتشاف الحياة خارج كوكب الأرض
أكدت دراسة علمية حديثة، أن قمر كوكب زحل (إنسيلادوس) يعترض اكتشاف الحياة الفضائية، مشيرة إلى أن هذا القمر يعرقل جمع الأدلة على وجود حياة خارج الأرض.
وأوضحت الدراسة التي تركز على قمر (إنسيلادوس) أن فيزياء المحيطات في العوالم الفضائية، قد تجعل من الصعب اكتشاف أدلة على وجود حياة، حتى لو كانت موجودة فعلا في الأعماق، بحسب ما نشرته مجلة "كومينوكيشن إيرث أند إنفيرنمنت".
ولفتت الدراسة إلى أنّ محيط القمر الجليدي إنسيلادوس يشكل طبقات متميزة تبطئ حركة المواد من قاع المحيط إلى السطح، وهذا يعني أن الحياة الفضائية قد تكون موجودة في أعماق المحيطات دون أن نتمكن من اكتشافها، ما يتطلب تطوير تقنيات أكثر تقدما لاستكشاف هذه البيئات الغامضة.
ونوهت إلى أنه مع تحرك هذه المواد الدالة على الحياة، بما في ذلك الآثار الكيميائية، والميكروبات، والمواد العضوية، عبر طبقات المحيط، يمكن أن تتحلل أو تتحول، ما يجعل من الصعب على المركبات الفضائية اكتشافها عندما تصل إلى السطح، وهذا يشكل تحديا كبيرا للعلماء في البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض.
وقال فلاين أميس، خبير الأقمار الجليدية في جامعة ريدينغ والمؤلف الرئيسي للدراسة: "تخيل محاولة اكتشاف الحياة في أعماق محيطات الأرض من خلال أخذ عينات من سطح الماء فقط. وهذا هو التحدي الذي نواجهه مع إنسيلادوس، بالإضافة إلى أننا نتعامل مع محيط لا نفهم فيزياءه بالكامل".
ووجد أميس وفريقه أن محيط إنسيلادوس قد يتصرف مثل الزيت والماء في وعاء، حيث تمنع الطبقات الاختلاط الرأسي. وأوضح أميس: "هذه الحواجز الطبيعية قد تحتجز الجسيمات وآثار الحياة الكيميائية في الأعماق لعدة مئات إلى مئات الآلاف من السنين. وفي السابق، كان يعتقد أن هذه المواد يمكن أن تصل إلى سطح المحيط بكفاءة في غضون بضعة أشهر".
ومع استمرار البحث عن الحياة، سيحتاج العلماء إلى توخي الحذر عند أخذ عينات من مياه سطح إنسيلادوس في المهام الفضائية المستقبلية. وتعمل ناسا حاليا على تطوير مشروع "مستكشف الحياة الخارجية الحالية (EELS)، في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL) في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (CalTech) والذي يهدف إلى إرسال روبوت على شكل ثعبان إلى إنسيلادوس للبحث عن الحياة واستكشاف أنظمة الفتحات في القمر الجليدي الصغير.
ويعتقد العلماء أن هذه الفتحات قد تكون مأوى لحياة ميكروبية، مثل البكتيريا، الطحالب، أو حتى الفطريات.