توقف قلبه.. طبيب جزائري يُنقذ راكبا كرواتيا على متن طائرة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في حادثة غير متوقعة، تعرض راكب كرواتي إلى أزمة صحية مفاجئة أثناء رحلة جوية بين الجزائر واسطنبول. حيث توقف قلبه وتنفسه مااستدعى التدخل الفوري لطبيب جزائري كان موجودا على متن الرحلة.
وبسرعة ودقة استخدم الطبيب المعدات المتوفرة على متن الطائرة وأجرى له الإنعاش السريع وهو ماساعد في استقرار الحالة الصحية للراكب الكرواتي.
وتعود الواقعة إلى 4 ديسمبر الجاري على متن رحلة الخطوط الجوية التركية TK656 التي غادرت من مطار الجزائر العاصمة إلى إسطنبول. وأقلعت الرحلة حوالي منتصف الليل. ولكن بعد حوالي ساعة من الإقلاع، تحطم هدوء الرحلة الليلية بسبب صراخ المضيفة.
وأوضح طبيب التخدير والإنعاش محمد حاج حفصي، أن المسافر الكرواتي كان يعاني من توقف القلب والجهاز التنفسي. ولذلك كانت حالة طوارئ قصوى، حيث حدثت على ارتفاع مئات الأمتار في الهواء. ولذلك كان يجب أن يكون التدخل سريعا جدا. وبعد حوالي 15 دقيقة من الإنعاش، عاد الراكب إلى الحياة باستعادة نبضه وتنفسه التلقائي. ليقرر الكابتن تحويل الرحلة إلى أقرب مطار وبالتحديد إلى مطار باليرمو بإيطاليا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة على متن
إقرأ أيضاً:
أنفق 13 ألف دولار لقضاء إجازته في موقع للتجارب النووية
أراد أربعيني بريطاني أن يمضي إجازته بطريقة "خارجة عن المألوف"، حيث أنفق نحو 13 ألف دولار، ليسافر إلى جزيرة معزولة جنوب اليابان، والتي كانت سابقاً موقعاً للتجارب النووية.
بحسب موقع "مترو"، أراد إيان لاثي (41 عاماً) أخذ استراحة من عمله المكتبي بمقاطعة شروبشاير، وقرّر خوض تجربة مختلفة، باستكشاف مواقع نائية في العالم، فكانت وجهته مجمع جزر "بيكيني أتول" سيئة السمعة.
وتحظى هذه الجزيرة بتاريخ أسود، بسبب التجارب النووية، التي أقيمت على أرضها عام 1945، حين فجرت الولايات المتحدة قنبلتين نوويتين على المدينتين اليابانيتين هيروشيما وناغازاكي. كما اختبر في أرخبيل جزر "بيكيني أتول" 23 قنبلة نووية بين عامي 1946 و1958.
غير صالحة للسكن البشريلم يكن إيان، قد سمع عن موقع اختبار القنبلة النووية في المحيط الهادئ، إلى أن صادف معلومات عن الرحلة لهذه الجزيرة، ضمن كتاب دليل سياحي لأبرز المواقع الخطرة للباحثين عن مغامرات غريبة.
ووصف سعادته بكونه من بين الزوار القلائل لهذه الجزيرة النائية الخالية من السياح. وأكد في تصريح للموقع البريطاني إنّ المكان آسره منذ اللحظات الأولى، رغم أنها لا تزال ملوثة بالإشعاع.
وفيما تصنّف بأنها جزيرة غير صالحة للسكن البشري، تظهر بعض علامات الحياة على أرضها، بما في ذلك الشعاب المرجانية. ولا يُنصح للزوّار "الفضوليين" بتناول أي من النباتات أو الحيوانات التي تعيش بهذه الجزيرة.
رحلة غير رخيصة
خلال استعداده لهذه الرحلة، بحث إيان عن بعض المعلومات العامة حول هذه الجزيرة، فوجد لقطات فيديو لاختبارات القنابل، ولقطات أخرى للمناظر الخلاّبة التي تبدو على حد وصفه وكأنها "جنة خضراء".
وأكد أنه لم يتأثر بأصدقائه الذين حذروه من السفر، بسبب خطورة الإشعاعات على صحته، لكنهم لم يتمكنوا من تغيير رأيه.
وفيما كان يوفر المال للرحلة عن طريق العمل حتى 60 ساعة في الأسبوع، ذكر أن الرحلة كانت "غير رخيصة مطلقاً"، مشيراً إلى أنه دفع 9500 دولار مقابل الإقامة، كما بلغت تكلفة رحلة القارب مع الطعام والشراب وتذكرة الطيران 3000 دولار، إضافة إلى 500 دولار كمصروفات متفرقة خلال الرحلة التي استغرقت 3 أسابيع برفقة مجموعة من المغامرين معه في هذه الرحلة.
وأكد إيان أنه استمتع بخوض هذه التجربة الغريبة التي أمضاها مع المغامرين على متن القارب.