"يوم شادي لرفعة الهُوِيَّة المصرية" احتفالية لإحياء إبداعات المخرج شادي عبد السلام بالبحيرة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
نظمت مكتبة مصر العامة بدمنهور وفروعها بالتعاون مع منطقة آثار البحيرة ودار أوبرا دمنهور سلسلة من الفعاليات السينمائية والثقافية المتنوعة، احتفاءً بمسيرة المخرج المبدع الفنان المصري العالمي شادي عبد السلام تحت عنوان "يوم شادي.. لرفعة الهُوِيَّة المصرية"، ودوره في إبراز الهوية المصرية.
بدأت الفعاليات بندوة افتتاحية للصحفي محمود دوير تحدث خلالها عن حياة ومسيرة المخرج شادي عبد السلام ، ثم عروضا سينمائية لأفلام "الفلاح الفصيح" و "جيوش الشمس" ، كما تم عقد جلسات نقاشية بعنوان "البحيرة: مفتاح الحضارة المصرية" – قدمها الدكتور علاء رجب النحاس، مدير منطقة آثار البحيرة و"الجيش في مصر القديمة" قدمتها رانيا صبحي و"الأسرة في مصر القديمة" سارة عبد الحكيم، وذلك بقاعة المؤتمرات والندوات بالمكتبة .
كما انطلقت فعاليات مماثلة بفرع المكتبة بالدلنجات حيث تم عرض فيلم "جيوش الشمس" وعقد جلسة نقاشية حول الفيلم بعنوان "الجيش في مصر القديمة"
وسيشهد غدا الخميس فرع المكتبة بكفر الدوار عرض فيلم "الفلاح الفصيح" ومناقشته مع رضوى الفرماوي يليه جلسة نقاشية عن "الجيش في مصر القديمة" و"الأهمية الأثرية لمدينة كفر الدوار"، يشارك فيها، سارة عبد الحكيم و محمد خميس أبو العطا.
من الجدير بالذكر أن الأفلام المعروضة خلال احتفالية "يوم شادى" تعد من أبرز الأعمال التي حازت على العديد من الجوائز العالمية، والتى تعزز من الهوية المصرية ومنها :-
فيلم "المومياء"(1.38.52 دقيقة) وهو تحفة سينمائية تُعد من أبرز الأعمال المصرية عالميًا، حصل من خلالها شادي عبد السلام على جوائز عديدة.
"جيوش الشمس" (37:00): يستعرض ملحمة العبور وحرب أكتوبر 1973.
"الفلاح الفصيح" (20:55): فيلم قصير مستوحى من بردية فرعونية عمرها 4000 عام، يعكس حكمة الفلاح المصري القديم.
وتعد هذه الفعاليات فرصة استثنائية للشباب والمحبين للسينما للتعرف على رؤية شادي عبد السلام الإبداعية ومستوى أعماله المتفردة، التي تجسد قيمة الهوية المصرية من خلال سينما عالمية متميزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إنطلاق فعاليات مماثلة بدار الأوبرا المصرية وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة بدمنهور دار أوبرا دمنهور سلسلة من الفعاليات يوم شادي شادی عبد السلام فی مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
باحثة أثرية: اللغة المصرية القديمة وسيلة لفهم التاريخ من مصادره الأصلية
أكدت نورا محمد، الباحثة الأثرية ومؤسسة مدرسة "هيروغليفي"، أهمية تعلم اللغة المصرية القديمة خاصة أنها ليست مقتصرة على المتخصصين فقط، بل تجذب غير المتخصصين بنسبة تصل إلى 80% من الملتحقين بدورات المدرسة، والذين يأتون من خلفيات مهنية مختلفة مثل الهندسة والطب.
وأضافت نورا خلال حوارها ببرنامج “90 دقيقة”، والمذاع عبر فضائية “المحور”، أن الدافع الرئيسي لهؤلاء هو الشغف بمعرفة التاريخ المصري والاعتزاز بالحضارة المصرية القديمة، موضحة أن اللغة المصرية القديمة تمثل وسيلة لفهم التاريخ من مصادره الأصلية، مثل الوثائق والجدران والتماثيل والمعابد.
وأشارت إلى أن النصوص القديمة تظهر رقيًا أخلاقيًا مميزًا للحضارة المصرية القديمة، مؤكدة أهمية إحياء هذه اللغة لمواجهة المفاهيم الخاطئة المتعلقة بها.
وأوضحت أن مدرسة "هيروغليفي" التي تأسست عام 2018 تقدم ورش عمل ودورات في اللغة المصرية القديمة، سواء عبر الإنترنت أو وجهًا لوجه، مشيرة إلى أن الدورات تشمل فعاليات عملية مثل زيارات للمواقع الأثرية، حيث يطبق الطلاب ما تعلموه.
وتابعت أن هناك كلمات عديدة في العامية المصرية اليوم تعود أصولها إلى اللغة المصرية القديمة، مثل "بح" التي تعني النهاية، و"توتة" التي تعني الاكتمال، موضحة أن اللغة المصرية القديمة كانت مزيجًا من مفردات يومية ومصطلحات دينية وفلسفية، مما يجعلها قادرة على التعبير عن الحاضر والمستقبل.