خوري: إشراك المرأة الليبية جزء أساسي في أي عملية سياسية تشرف عليها البعثة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكدت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ضرورة تعزيز مشاركة المرأة الليبية في الانتخابات، مشيرة إلى أهمية دورها في الحياة العامة وصنع القرار.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها، اليوم الأربعاء، في المؤتمر الإقليمي الثاني حول الإصلاحات القانونية الداعمة لمشاركة المرأة في الانتخابات، والذي نظمته المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بالتعاون مع البعثة الأممية.
وأوضحت خوري أن المرأة الليبية ما زالت تواجه تحديات كبيرة تعيق مشاركتها الفعالة في المجالات السياسية والاقتصادية وصنع القرار. ووصفت المؤتمر بأنه دليل على الالتزام الجماعي بتمكين المرأة ودعم مشاركتها في العملية الانتخابية.
وأكدت أن إشراك المرأة يشكل جزءًا أساسيًا من أي عملية سياسية تشرف عليها الأمم المتحدة في ليبيا، مشددة على أهمية استمرار الجهود لضمان دورها الفاعل في المشهد السياسي الليبي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قلمة: مبادرة ستيفاني خوري وُلدت ميتة بسبب غموضها وعدم التوافق عليها
ليبيا – قلمة: مبادرة ستيفاني خوري وُلدت ميتة والمشكلة في ليبيا تكمن في وجود حكومتينأكد عضو مجلس النواب، صالح قلمة، أن مبادرة المستشارة الأممية ستيفاني خوري “وُلدت ميتة” بسبب عدم وجود توافق تام عليها في مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن خطواتها لا تختلف عن تلك التي مضى فيها من سبقوها، مثل المبعوث الأممي عبد الله باتيلي.
“لا حل إلا عن طريق الليبيين أنفسهم”في تصريح لموقع إرم نيوز، قال قلمة إن الحل في ليبيا لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق الليبيين أنفسهم، موضحًا أن قوانين الانتخابات قد صادق عليها البرلمان، وتم الترحيب بها من قبل مجلس الأمن والمبعوث الأممي السابق، كما نُشرت في الجريدة الرسمية. وأشار إلى أن ستيفاني حاولت تشكيل لجنة فنية وتطرقت إلى القوانين الانتخابية، لكنها قدمتها بطريقة مبهمة وغير واضحة.
“مبادرة غامضة ومحاولة إرضاء الجميع”وأضاف قلمة أن ستيفاني تسعى لإرضاء جميع الأطراف الليبية، وهو ما لن يؤدي إلى حل جذري للأزمة، مشددًا على أن مجلس النواب لا يتوقع منها جديدًا يُذكر. وأوضح أن المجلس مستعد للنظر في أي شيء إيجابي وجديد، لكنه يرى أن ليبيا قد تجاوزت العديد من المراحل الصعبة، سواء من النواحي الأمنية أو الاقتصادية.
“المشكلة في وجود حكومتين”وختم قلمة تصريحه بالتأكيد على أن المشكلة الحقيقية في ليبيا الآن ليست في القوانين الانتخابية، بل في وجود حكومتين متنافستين، وهو ما يعرقل مسار الحل السياسي واستقرار البلاد.