المملكة تسجل 8 أنواعٍ جديدة من النباتات النادرة على مستوى العالم
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع شركة "نيوم" اكتشاف وتسجيل ثمانية أنواعٍ جديدة من النباتات المحلية النادرة، ومحدودة الانتشار على مستوى العالم، في خطوة تسلط الضوء على الجهود المستمرة؛ لتعزيز وحماية التنوع البيولوجي في المملكة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويُعد هذا الاكتشاف، أحد ثمار برنامج "نيوم فلورا"، الذي تم تنفيذه على مرحلتين تضمنت دراسة شاملة حول علوم الجيولوجيا، والبيئة، والتربة، وهيدرولوجيا تجمعات المياه، وسمات سطح الأرض في نيوم، مُجسدًا في التزام نيوم، بالحفاظ على (95) % من الأراضي الطبيعة؛ مما تعزز جهودها المستمرة في توثيق، وحماية التنوع البيولوجي الفريد في المنطقة.
أخبار متعلقة وزير الخارجية ونظيره الإسباني يناقشان المستجدات الإقليميةجازان.. القبض على مقيم لترويجه نبات القات المخدر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تسجل 8 أنواعٍ جديدة من النباتات النادرة على مستوى العالمأنواع جديدة
أفاد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة، أن الأنواع النباتية الجديدة، تم تسجيلها وايداعها في المعشبة الوطنية، بمركز البذور والتقاوي، وبنك الأصول الوراثية النباتية في الرياض، مشيرًا إلى أهمية هذا الاكتشاف في تعزيز المعرفة العلمية بالتنوع النباتي المحلي.
وأوضح الوكيل العيادة أن الأنواع المكتشفة تشمل، Bituminaria flaccida (Nábělek) Greuter، Cicer judaicum Boiss، Crambe hispanica L، Diplotaxis tenuifolia (L.) DC، Hyoscyamus boveanus (Dunal) Asch& Schweinf، Muscari longipes subsp Longipes، Phagnalon nitidum Fresen، Plantago sinaica (Barnéoud) Decne.تراث طبيعي
فيما أكد رئيس محمية نيوم الدكتور بول مارشال أن عمل المحمية يتمثل في حماية الموائل الطبيعية وإعادة تأهيلها على نطاق واسع، من خلال التزام مشاريع نيوم بدعم جهود المحمية؛ في الحفاظ على الطبيعة، أن برنامج "نيوم فلورا" يُعد نموذجًا فريدًا يُبرز التزام نيوم بالحفاظ على التراث الطبيعي للمملكة وتوثيقه.
في سياق متصل، أشار مدير أول عمارة البيئة في نيوم ضياء زيدان، إلى أنه خلال عامين ونصف، تم توثيق (345) نوعاً نباتياً محلياً، بالإضافة إلى (28) نوعاً نادراً على مستوى العالم، منها (8) نباتات لم يسبق تسجيلها في المملكة.معرفة عميقة
كما أشاد بجهود فريق نيوم من العلماء والباحثين، مبينًا أن هذه المعرفة العميقة بالنباتات المحلية، تلعب دوراً رئيسًا في إنشاء مساحات طبيعية حضرية مستدامة في مدن ومشاريع نيوم.
يُذكر أن برنامج "نيوم فلورا"، الذي أُطلق في عام 2021، يهدف إلى دراسة وتوثيق الخصائص البيئية والطبيعية في منطقة نيوم، مع التركيز على حماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، بما يدعم رؤيتها، لتصبح محمية عالمية تحافظ على التراث الطبيعي؛ مما تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض وزارة البيئة والمياه والزراعة التنوع البيولوجي نباتات نادرة مشاريع نيوم على مستوى
إقرأ أيضاً:
انطلاق برنامج “تطوير الجوجيتسو” الآسيوي بمشاركة 123 حكماً ومدرباً
انطلقت في أكاديمية فاطمة بنت مبارك في أبوظبي صباح اليوم أعمال برنامج تطوير الجوجيتسو، بالتعاون بين المجلس الأولمبي الآسيوي والاتحاد الآسيوي للجوجيتسو ومقره أبوظبي، بمشاركة 123 حكماً ومدرباً.
وتتضمن أجندة البرنامج العديد من المحاضرات وورش العمل، بمشاركة محاضري وخبراء التطوير في الاتحاد الآسيوي، والمجلس الأولمبي الآسيوي.
وأكد وسام تركماني، مدير التطوير وعلاقات اللجان الأولمبية الوطنية في المجلس الأولمبي الآسيوي، أن البرنامج الأول للتطوير في أبو ظبي يشهد مشاركة 36 لجنة أولمبية وطنية على مستوى القارة، و123 مشاركاً على مستوى المدربين والحكام، ويهدف من خلال المحاضرات النظرية والعملية إلى تطوير وتمكين المشاركين لمواكبة التطورات الحديثة في التدريب وقوانين التحكيم المتطورة.
وأضاف، ” أن المحاضرين من المجلس الأولمبي الآسيوي، أطلقوا مبادرة حماية اللاعبين، ومنع التلاعب في الرياضة، ومكافحة المنشطات والقيم الأولمبية، بالإضافة إلى مشاركة محاضرين وخبراء من الاتحادين الدولي والآسيوي في ورش ومحاضرات، لاستعراض القوانين الجديدة، بجانب التدريبات العملية المتطورة حول هذه الرياضة”.
وأكد على استمرار المبادرات التطويرية الخاصة بتنظيم البرامج والمحاضرات في العديد من المناطق على مستوى القارة في رياضة الجوجيتسو، والعديد من الرياضات الأخرى، بهدف الارتقاء بالرياضة وتحقيق أهدافها.
وأثنى على الجهود الكبيرة لدولة الإمارات في تطوير اللعبة، واستضافة مقر الاتحاد الآسيوي للعبة، ما كان له أثر كبير في انتشارها على نطاق واسع عالمياً، وتزايد عدد الممارسين لها، مشيراً إلى التفاعل الواسع من جميع الدول والاتحادات والمدربين والحكام مع إطلاق هذا البرنامج، والحرص على التسجيل للمشاركة وهو ما يعكس مدى الحرص على مواكبة التطور الذي تشهده هذه اللعبة، والشغف بها من قبل قطاعات كبيرة في المجتمعات الرياضية الآسيوية والعالمية، انطلاقاً من دولة الإمارات.وام