أمر بحل الجيش ورفض خطاب التنحي.. ساعات الأسد الأخيرة في دمشق
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قالت تقارير إعلامية إن القيادات العسكرية والأمنية لا تزال داخل الأراضي السورية، باستثناء قلة قليلة تمكنت من مغادرة سوريا إلى الخارج.
وقالت مصادر أن بشار الأسد رفض إلقاء خطاب التنحي عن السلطة بعد تسارع الأحداث التي بدأت بسيطرة إدارة العمليات العسكرية بقيادة هيئة تحرير الشام على حلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتابع أنه ومع تسارع الأحداث يوم السبت الماضي ورفض الأسد إلقاء خطاب التنحي، غادرت قيادات الجيش والأفرع الأمنية الضباط والمسؤولين من دمشق إلى منازلهم في القرى، خوفا من عمليات تنفيذ اغتيال.
ووفقا للمصادر فإن الأسد كان يعول على دعم إيران، في حين تخلت عنه الميليشيات الإيرانية بعد معركة حلب، كما تخلت عنه روسيا بالمشاركة العسكرية بعد انكسار قوات النظام السابق في حماة.
وكشفت أنه وفي الليلة الأخيرة قبل سقوط النظام تم حل الجيش بأوامر منه بعد الساعة 12 ليل الأحد 8 كانون الأول، ووصل الأمر إلى القطعات العسكرية عبر اللاسلكي بحل الجيش وخلع البزة العسكرية وارتداء اللباس المدني ومغادرة القطعات والثكنات العسكرية.
والثلاثاء، نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن بشار الأسد هو بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
ولفت ريابكوف خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية، إلى أن روسيا نقلت الأسد إلى أراضيها "بأكثر الطرق أمانا" مع انهيار حكومته في مواجهة الفصائل المسلحة.
وقال ريابكوف: "إنه (بشار الأسد) آمن، وهذا يظهر أن روسيا تتصرف كما هو مطلوب في مثل هذا الوضع الاستثنائي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران روسيا بشار الأسد سقوط نظام الأسد سوريا إيران روسيا بشار الأسد أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا لحظة بلحظة .. الجيش الإسرائيلي يدمر سفنا على ساحل اللاذقية | شاهد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين أنه شن هجوما على عدد من السفن في ميناء اللاذقية على الساحل السوري، ودمرها بالكامل.
قصف اللاذقيةكشفت مصادر أمنية سورية لوكالة رويترز، أن ضربة إسرائيلية استهدفت منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية على البحر المتوسط.
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين غارات استهدفت مقر إدارة الحرب الالكترونية بالقرب من البهدلية المحاذية لمنطقة لسيدة زينب في دمشق، بالإضافة إلى قصف منطقة برزة في ميط العاصمة السورية.
قصف دمشقواستهدف سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية على مطار في منطقة عقربا بالعاصمة دمشق ودمر المروحيات الموجودة فيه، إلى جانب غارات أخرى على محيط مدينة حمص استهدفت منطقة شنشار جنوبي المدينة.
سقوط نظام الأسدشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
الجولاني يتحول إلى الشرعوأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
البشير رئيسا لحكومة الإنقاذوعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
لجوء الأسد إلى روسياأما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفرادا من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.